القمة العالمية لطاقة المستقبل 2026 تنطلق في أبوظبي يناير المقبل
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
تنطلق فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2026 في أبوظبي خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير المقبل، حيث تستضيف شركة مصدر الدورة الأضخم والأكثر تميزاً من القمة في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وتُعد القمة الفعالية الأكثر تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط، لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة وبناء المستقبل المستدام، كما أصبحت منصة عالمية تربط داعمي الاستدامة من الشركات الرائدة عالمياً والوكالات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية.
وتنعقد الدورة الثامنة عشرة من القمة في مركز أدنيك أبوظبي، ومن المتوقع أن تستقطب أعداداً قياسية من الحضور والجهات العارضة والمتحدثين والشركاء الحكوميين.
كما تستضيف المنظمات الدولية الرائدة مثل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ومجلس الهيدروجين الأوروبي فعاليات مخصصة لها خلال القمة.
وبلغ الإقبال على التحول إلى الطاقة النظيفة مستويات قياسية في مختلف أنحاء المنطقة. وفي هذا السياق، تعهدت دولة الإمارات باستثمار 54 مليار دولار أميركي في مشاريع الطاقة المتجددة بحلول نهاية العقد، وجمعت 83 مليار دولار أميركي لتمويل حلول التكنولوجيا النظيفة المتعلقة بالمناخ خلال مؤتمر الأطراف "COP28" بالإضافة إلى 30 مليار دولار أميركي أخرى عبر صندوق ألتيرا الجديد.
كما خصصت المملكة العربية السعودية 270 مليار دولار أميركي لدعم مستهدفاتها الطموحة في مجال الطاقة المتجددة، والتزمت أيضاً بتقديم ما يقرب من 200 مليار دولار أميركي للعمل المناخي في إطار المبادرات المنبثقة عن مبادرة السعودية الخضراء.
وتركز دورة عام 2026 من القمة على كيفية تحويل هذه الالتزامات إلى حلول ملموسة، في ظل تنامي هذا التوجه الاستثماري.
وتحتضن القمة مجموعة من المعارض والمؤتمرات ومراكز الابتكار، التي تجمع صناع السياسات والمستثمرين والمبتكرين وقادة القطاع لتعزيز الشراكات ونشر التكنولوجيا وتوسيع نطاق التمويل لمشاريع الطاقة النظيفة.
وقالت الدكتورة لمياء فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الإستراتيجية لشركة مصدر، إن القمة العالمية لطاقة المستقبل باعتبارها فعالية محورية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، تجمع منظومة الطاقة العالمية لإبرام الشراكات وعقد الصفقات، وستجمع القمة قادة من قطاعات الحكومة والطاقة والتكنولوجيا والتمويل، لتحفيز عملية تنفيذ مشاريع فعالة وشراكات بنّاءة تواجه أبرز تحديات الوقت الحالي، فضلاً عن تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والابتكار لتطوير حلول مناخية قابلة للتوسّع.
وتشهد دورة هذا العام من القمة إضافة مناطق متخصصة جديدة، وإطلاق مسارات حوار مصممة لتسليط الضوء على التقنيات التحويلية والفرص الواعدة في السوق.
ويبرز من بين التحديثات إطلاق منطقة فيوز إيه آي، وهي مساحة عرض فريدة من نوعها تتزامن مع مؤتمر لمدة يومين مُخصص لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الطاقة النظيفة، والمدن الذكية، ومواجهة آثار التغير المناخي، فيما أكدت أكثر من 40 شركة مشاركتها في الفعالية، حيث تعرض حلولا تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز استقرار شبكة الكهرباء ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين النمذجة المناخية.
وتسلط الميزة الجديدة الضوء على المساعي المتنامية لأبرز دول الشرق الأوسط لريادة مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تضخ دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر وغيرها من الدول المليارات في مراكز البيانات القائمة على الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الداعمة، انطلاقاً من حرصها على الاستفادة من قدرة هذه التقنيات على توفير متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتعزيز التنويع الاقتصادي.
كما تم إعادة تصميم منصة الشركات الناشئة في القمة تحت اسم ذا جرين هاوس، والتي تستضيف أكثر من 50 شركة ناشئة من قطاعات الطاقة النظيفة، والتنقل، والمياه، وتقنيات المناخ، مما يتيح لهذه الشركات التواصل مباشرة مع المستثمرين والشركاء.
وتشكل هذه المنصة امتداداً لكليكس، ملتقى تبادل الابتكارات في مجال المناخ، حيث يتناول ألمع المفكرين من مختلف أنحاء العالم أكبر تحديات الاستدامة والتغير المناخي.
وتشهد القمة العالمية لطاقة المستقبل إقامة فعالية غرينبيس سينما للمرة الأولى، بالتعاون مع غرينبيس الشرق الأوسط، مما يوفر مساحة إبداعية لتسليط الضوء على القضايا البيئية الملحة من خلال عروض تعتمد الأسلوب السردي والتأثير البصري.
من جهتها، قالت غوى النكت، المديرة التنفيذية في غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن مواجهة أزمة المناخ الملحة تتطلب اتخاذ إجراءات عملية، لذا تحرص غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على إطلاق المبادرات التي تُحدث تغييراً ملموساً، والتعاون مع الجهات الفاعلة في مجال وضع السياسات وعلى مستوى القطاع، والعمل مع مختلف المجتمعات لتحويل الإلتزام إلى واقع ملموس، مشيرة إلى اعتزامهم هذا العام تنظيم مؤتمر لمدة نصف يوم على هامش فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، لمناقشة الحلول العملية لتحقيق تحول عادل ومستدام في مجال الطاقة.
وأضافت نسعى لتجاوز مفهوم التوعية إلى الربط بين أهداف السياسات والقصص الإنسانية، مما يساعدنا على إيجاد الحلول المناسبة.
وترفد المساحات الإبداعية، مثل فعالية غرينبيس سينما، هذه الجهود من خلال الربط بين الجانبين النظري والعملي، وتعزيز الأصوات الإقليمية الساعية إلى إيجاد الحلول لأزمة المناخ. وتضمن هذه المنصات تحقيق أثر ملموس من خلال الحوارات البناءة.
وتعود فعالية كربون فوروورد، التي تقام في موقع القمة العالمية لطاقة المستقبل، بعد النجاح الذي حققته في أبوظبي العام الماضي.
وتهدف هذه الفعالية الرائدة إلى مساعدة جميع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص على تكوين فهمٍ أفضل حول المخاطر والفرص المتاحة عند التعامل مع قضية التغير المناخي.
ويتم تنظيم القمة العالمية لطاقة المستقبل في مرحلة مهمة يشهد فيها القطاع مستويات قياسية من تدفق الاستثمارات في مجال التقنيات منخفضة الكربون، والتي تجاوزت قيمتها 386 مليار دولار أميركي خلال النصف الأول من عام 2025 وحده.
كما تزخر دورة هذا العام بالعديد من الأجنحة الوطنية والمعارض الخاصة بالشركات الناشئة، إلى جانب المؤتمرات المتخصصة ومراكز الابتكار، مما يوفر منصة إقليمية رائدة لإبراز الطموحات العالمية في مجال المناخ، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق هذه الطموحات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي للاستدامة القمة العالمية لطاقة المستقبل القمة العالمیة لطاقة المستقبل ملیار دولار أمیرکی الذکاء الاصطناعی الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة الشرق الأوسط من القمة فی مجال
إقرأ أيضاً:
العالمية القابضة تكشف عن فريق القيادة لمجموعة "2 بوينت زيرو"
أعلنت الشركة العالمية القابضة، شركة الاستثمار العالمية الرائدة المختصة في بناء شبكات قيمة ديناميكية وتعزيز النمو المستدام، عن فريق القيادة المرشح لمجموعة "2 بوينت زيرو"، الكيان الاستثماري الذي تم تأسيسه مؤخراً بعد عملية اندماج استراتيجية بين "2 بوينت زيرو" و"ملتيبلاي" و"غذاء القابضة".
وسيتم تعيين مريم بنت محمد المهيري في منصب العضو المنتدب، لتقود برؤيتها الاستراتيجية، التوجّه العام للمجموعة وتعزيز مكانتها كمنصة استثمارية رائدة عالمياً.
وفي إطار هذا المنصب، ستتولى مريم بنت محمد المهيري الإشراف العام على التوجه الاستراتيجي للمجموعة، وضمان التوافق بين رؤيتها طويلة الأمد وأولوياتها الاستراتيجية وأطر الحوكمة الخاصة بها، ضمن نهج شامل ومتكامل.
كما ستركّز على صياغة الأجندة الاستراتيجية للمجموعة وتحديد مسارات محفظتها الاستثمارية، وقيادة النمو المستدام عبر القطاعات الرئيسة لـ"2 بوينت زيرو"، مستندةً إلى الابتكار، والنهج المنضبط في إدارة وتخصيص رأس المال.
كما سيتم تعيين سامية بوعزة في منصب الرئيس التنفيذي، تقديراً لمسيرتها الحافلة بالإنجازات والأداء المتميّز والنمو المنضبط.
وبموجب منصبها الجديد، ستتولى مسؤولية وضع وتنفيذ استراتيجية المجموعة، وقيادة جهود التوسع في القطاعات الرئيسية والأسواق العالمية.
إلى جانب الإشراف على تخصيص رأس المال، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتسريع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المجموعة. ويخضع التعيينان لموافقة المساهمين ومجلس الإدارة والجهات التنظيمية المعنية.
ويشكل تأسيس الكيان الاستثماري الجديد إحدى أكبر صفقات الاندماج للشركات المدرجة في أبوظبي، حيث ستوحد منصات استثمارية كبرى تابعة للشركة العالمية القابضة، وتختص بقطاعي الطاقة والمستهلك، لبناء كيان استثماري وتشغيلي متكامل سيشكل نموذجاً للجيل الجديد من شركات الاستثمار، ويساهم في تمكين الحياة اليومية وتعزيز النمو المستدام.
ومن خلال قاعدة أصول مجمّعة بقيمة 120 مليار درهم، وعمليات واسعة النطاق تمتد عبر أكثر من 85 دولة، ستسرع المجموعة الاستثمارية الجديدة تنافسيتها العالمية وكفاءتها التشغيلية وتعزز القيمة للمساهمين.
وعقب استكمال عملية الاندماج، ستصبح "غذاء القابضة" شركة تابعة لمجموعة "2 بوينت زيرو"، لتواصل دورها الريادي في دعم منظومة الأمن الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطوير قطاع الأغذية والزراعة تحت مظلة المجموعة الجديدة وضمن إطار الحوكمة والنمو الخاص بها.
وتحت إشراف فلال أمين، الرئيس التنفيذي الحالي، ستمضي شركة "غذاء القابضة" بخطى ثابتة نحو تعزيز إسهاماتها ضمن المنصة المتكاملة لقطاعي الأغذية والمستهلك في مجموعة "2 بوينت زيرو".
كيان استثماري يستند إلى رؤية الشركة العالمية القابضة لتحقيق الريادة العالميةيعكس تأسيس "2 بوينت زيرو" الركائز الرئيسية لرؤية مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة، لبناء منصة استثمارية عالمية المستوى تستفيد من التكامل بين قطاعي الطاقة والمستهلك، وما يقدمانه من فرص واعدة للنمو المستقبلي. ويوحد هذا الاندماج مجموعة من الأصول الاستراتيجية التي تشكّل قاعدة لقطاعات حيوية، وتُرسّخ مكانة أبوظبي كقوة استثمارية عالمية مؤثرة تقود مسيرة التنمية وتحقيق القيمة على المدى البعيد.
وعملت الشركة العالمية القابضة، من خلال نهجها الاستثماري المدروس، على تحديد ودمج القطاعات الحيوية التي تتميز بإمكانات النمو القوية، مثل الطاقة، والتعدين، وقطاع المُستهلك، والأغذية، ضمن منظومة استثمارية متكاملة وقابلة للتوسع، بحيث تمتلك القدرات اللازمة لتحقيق نمو قوي ومستدام خلال الأعوام الأولى من مسيرتها. وصُمم الكيان الاستثماري الجديد "2 بوينت زيرو" ليُرسي نموذجاً ريادياً في الكفاءة والمرونة والانتشار العالمي، ويرسخ موقعه كإحدى أبرز الشركات الاستثمارية المُدرجة وأكثرها جاهزية للمستقبل في المنطقة.
ولا تمثّل هذه الصفقة مجرد عملية دمج للأصول، بل خطوة استراتيجية تترجم رؤية الشركة العالمية القابضة المستقبلية لبناء كيان استثماري عالمي متكامل، يتمتع بالجاهزية والقدرة على قيادة التحول في الاقتصاد العالمي، وإعادة تشكيل مشهد الاستثمار عبر القطاعات الحيوية التي تعد ركيزة أساسية لحياة الأفراد والمجتمعات.
منصة متكاملة تشمل قطاعات الطاقة والمُستهلك والأغذيةيوحّد هذا الاندماج ثلاث منصات استثمارية متكاملة تحت مظلة شركة مدرجة واحدة، بهدف تأسيس كيان استثماري ضخم يقود المرحلة التالية من النمو والتطوير، عبر قطاعي الطاقة والمستهلك، وهما ركيزتان أساسيتان من ركائز الاقتصاد العالمي:
"2 بوينت زيرو": منصة استثمارية رائدة تعمل في مجالي الطاقة والبنية التحتية، وتتميز بإمكانات قوية للنمو والتوسع. وتوظف "2 بوينت زيرو" الذكاء الاصطناعي لتسريع التحوّل في قطاع الطاقة وتوسيع مزيج الطاقة، كما تمتلك أصولاً متنوعة في قطاعات المعادن الأساسية، والمعدات الكهربائية، وحلول الطاقة المتقدمة، إلى جانب محفظتها المالية المتنوعة. "ملتيبلاي": منصة استثمارية متنوعة متخصصة في قطاع المستهلك، وتتميز بنموذجها التشغيلي المتكامل والذي يغطي التنقّل والإعلام والأزياء والتغليف، والعناية بالجمال، إلى جانب سجلها القوي في تعزيز أداء الشركات التابعة لها وتوسيع قدراتها. "غذاء القابضة": منصة متكاملة في مجال الأغذية والزراعة، وتغطي أعمالها مراحل الزراعة والإنتاج والتوزيع، وتشكل ركيزة محورية لدعم الأمن الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبناء سلاسل إمداد استهلاكية قوية ومرنة.ويعد هذا الاندماج خطوة استراتيجية توحّد القدرات والخبرات المتميّزة للمجموعات الثلاث تحت مظلة واحدة، حيث تجمع بين فرق عمل متمرسة أثبتت كفاءتها في مجالاتها المتنوعة. ومن خلال تكامل استراتيجيات تخصيص رأس المال والمشتريات والأنظمة التشغيلية والتقنيات، وعمليات الدمج والاستحواذ، ستدخل مجموعة "2 بوينت زيرو"، بعد عملية الدمج الأخيرة، مرحلة جديدة من الأداء وتحقيق القيمة المستدامة، بما يفوق النتائج الفردية لكل شركة على حدة.
الدوافع والأبعاد الاستراتيجية والمزايا المرتقبة من عملية الدمجيؤسس هذا الاندماج هيكلاً موحداً صُمم لتسريع القدرة على المنافسة عالمياً، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق عوائد مستدامة للمساهمين على المدى البعيد. ويساهم الدمج في توحيد القدرات والإمكانات لثلاث شركات استثمارية رائدة ضمن محفظة الشركة العالمية القابضة، ما يضيف العديد من نقاط القوة والمزايا الاستراتيجية لمجموعة "2 بوينت زيرو"، وأبرزها:
منظومة متكاملة عبر سلاسل القيمة في قطاعات الطاقة والمستهلك والأغذية، ما يعزز مستوى المرونة التشغيلية للمجموعة وقدرتها على التوسع والنمو مكاسب ووفورات من خلال التكامل الفعال بين مختلف القطاعات، بما يضمن أفضل استفادة من رأس المال والمشتريات والتقنيات المشتركة تميز تشغيلي مدعوم بأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تعزز سرعة اتخاذ القرارات وترفع مستوى الأداء والكفاءة آفاق نمو واعدة تستفيد من تطورات السوق العالمية، مع توقعات بارتفاع الطلب على الطاقة بأكثر من 20% بحلول عام 2050، وانضمام أكثر من مليار مستهلك جديد من الطبقة المتوسطة حول العالم بحلول عام 2030ومن المتوقع أن تحقق مجموعة "2 بوينت زيرو" معدلات نمو قوية من خانتين خلال السنوات الأولى، مرسخةً مكانتها كإحدى أبرز الشركات الاستثمارية العالمية المدرجة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، بفضل قدرتها على توسيع آفاق الابتكار والتميز التشغيلي وترسيخ ممارسات الاستدامة.
تعزيز الاستفادة من فرص السوق وزيادة نسبة التداول الحر للأسهمبعد استكمال صفقة الاندماج، ستبلغ نسبة التداول الحر لأسهم مجموعة "2 بوينت زيرو" نحو 39%، ما يساهم في توسيع قاعدة المستثمرين وتعزيز تنوعها.
وبصفته شركة مدرجة لديها تداولات نشطة في السوق، سيحافظ الكيان الجديد على ارتباطه بالمؤشرات الرئيسة في أسواق دولة الإمارات، ما يضمن استمرار استقطاب المستثمرين المؤسسيين واستفادته من صناديق المؤشرات العالمية. ومن المتوقع أن تسهم زيادة نسبة التداول الحر في زيادة مستويات السيولة، وتحسين كفاءة تسعير السهم، ودعم استقرار السوق على المدى الطويل، تماشياً مع التزام الشركة العالمية القابضة بأعلى معايير الحوكمة والشفافية.
من جانبه، علق سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة على تعيين فريق القيادة في مجموعة "2 بوينت زيرو"، قائلا: "يشكل تعيين مريم المهيري وسامية بوعزة بداية فصل جديد وواعد في مسيرة "2 بوينت زيرو"، فخبراتهما المتكاملة، ورؤيتهما القيادية، وسجلهما المتميز في بناء شركات قوية وداعمة للتحوّل، ستكون حجر الأساس لدفع المرحلة التالية من التوسّع العالمي. ويأتي تأسيس "2 بوينت زيرو" تتويجاً للرؤية الاستراتيجية للشركة العالمية القابضة، والتي تستهدف إنشاء منصة عالمية تنافسية تدمج قطاعي الطاقة والمستهلك ضمن منظومة صلبة ومتكاملة تقود مسيرة التحول."
وأضاف: "يركز هذا الاندماج على النمو والتوسع، وبناء القدرات لتحقيق رؤية واضحة وأهداف محددة، إلى جانب تعزيز المرونة من خلال التكنولوجيا، والنمو القائم على معايير الاستدامة. ونتوقع أن تحقق المجموعة معدلات نمو قوية، مستفيدةً من الفرص العالمية الواعدة في مجالات تحوّل قطاع الطاقة، وتغير أنماط وسلوكيات الاستهلاك، والقطاعات الحيوية التي تشكل مستقبل الاقتصاد. وتؤكد "2 بوينت زيرو" التزام الشركة العالمية القابضة طويل الأمد ببناء منصات استثمارية قوية قادرة على توسيع آفاق الابتكار ودعم الاستدامة وتحقيق القيمة لأبوظبي والعالم ككل."
بدورها، قالت مريم المهيري: "يشرفني أن أتولى قيادة مجموعة "2 بوينت زيرو" في هذه المرحلة المفصلية، بمهمة واضحة تستهدف بناء منصة عالمية رائدة ستشكل نموذجاً للجيل الجديد من شركات الاستثمار، وتسهم في تمكين الاقتصادات والمجتمعات وتعزيز جودة الحياة اليومية. ويركز نهج عملنا على قطاعي الطاقة والمستهلك باعتبارهما المحركين الرئيسيين للاقتصاد العالمي الجديد، حيث سنتعاون مع شركائنا ومساهمينا، لإرساء نموذج جديد للنمو المستدام، تقوده التكنولوجيا والابتكار، وتوجّهه رؤية هادفة، مستلهمة من الريادة العالمية لأبوظبي، بما يحقق قيمة طويلة الأمد للمستثمرين والمساهمين."
من جهتها، قالت سامية بوعزة: "يعد هذا الاندماج محطة بارزة في مسيرتنا، حيث يوحد ركائز النمو تحت مظلة واحدة، ويجمع بين فرق العمل المتميزة، ومحافظ الأصول القوية، والرؤية المستقبلية المشتركة. ونؤكد التزامنا بمواصلة تعزيز الربحية وتحقيق النمو المستدام، سواء عبر توسيع أنشطتنا وأعمالنا أو من خلال عمليات الدمج والاستحواذ الاستراتيجية، إلى جانب توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي لإضافة القيمة وتحسين الأداء وتحقيق عوائد مجزية على المدى الطويل. وتعتزم "2 بوينت زيرو" الاستمرار في تطبيق نهجها المنضبط الذي شكل أساس نجاحها ومنجزاتها، لبناء شركة عالمية قادرة على تعزيز القيمة عاماً بعد عام."