محاضرة لـ«الأرشيف والمكتبة الوطنية» حول أهمية صون الوثائق
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتعاون مع جامعة السوربون – أبوظبي، محاضرة بعنوان «الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث»، هدفت إلى تعزيز وعي الطلبة بأهمية الجاهزية الوطنية، ورفع كفاءة الاستجابة للطوارئ، بما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية، والتأكيد على أن صون الوثائق والحفاظ عليها يمثلان ركناً أساسياً في منظومة الأمن المعرفي والهوية الوطنية للدولة.
قدمت المحاضرة شيخة فالح حسن القحطاني، المستشار الفني لدى الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث استعرضت مفهوم الجاهزية الوطنية ومراحل إدارة الأزمات والكوارث، مشددة على أهمية التخطيط المسبق والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان استجابة فعّالة وسريعة في المواقف الطارئة.
وتطرقت القحطاني إلى أبرز الممارسات العملية في إدارة الطوارئ، ودور الكوادر الوطنية المؤهلة في تعزيز مرونة المؤسسات وقدرتها على التعافي بعد الأزمات، مؤكدة ضرورة إدراج حماية الوثائق والسجلات الوطنية ضمن خطط الطوارئ الوطنية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من منظومة الأمن المعرفي للدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات السوربون أبوظبي جامعة السوربون أبوظبي
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية الاستثمار في تنمية الطواقم الوطنية.. أمير الشرقية يدشّن مركز المحاكاة الطبي لتأهيل الكوادر الصحية بالدمام
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم مركز المحاكاة الطبي التابع لكلية محمد المانع للعلوم الطبية بالدمام، الذي يُعد من أبرز المراكز التعليمية المتخصصة في تدريب وتأهيل الطواقم الصحية باستخدام أحدث تقنيات المحاكاة والواقع الافتراضي في المنطقة الشرقية.
وأكّد سمو أمير المنطقة الشرقية أن تطور القطاع الصحي يعتمد على الاستثمار في تنمية الطواقم الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير العالمية، مشيدًا بدور المراكز المتخصصة في التدريب والمحاكاة الطبية في رفع كفاءة الممارسين الصحيين وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، بما يسهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المملكة.
وقدم الرئيس التنفيذي للكلية الدكتور عبدالله نجيب المانع شرحًا حول أهداف المركز ودوره في تطوير التعليم الصحي، حيث يُعد الأكبر من نوعه في المنطقة الشرقية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالعقارية توقّع عقد مشروع “فيّ سدرة 2” في الرياض
بدورها، قدمت عميدة الكلية الدكتورة فريال القحطاني شرحًا عن المركز الذي بني على مساحة “4190” مترًا مربعًا، ويتكوّن من أربعة طوابق صُمّمت لمحاكاة بيئة المستشفيات الواقعية بطاقة استيعابية تصل إلى “600” متدرب يوميًا، ويضم “15” غرفة محاكاة عالية الدقة مزوّدة بوحدات تحكّم مستقلة لتدريب المتعلمين على التعامل مع الحالات الحرجة والطوارئ باستخدام دمى محاكاة تمثّل مختلف الفئات العمرية، إضافة إلى غرفة الواقع الافتراضي التي توفر تجربة تعليمية مميزة، وغرفة المكياج السينمائي الطبي لمحاكاة الحالات السريرية بدقة عالية.
وبينت أن المركز يضم أربع قاعات تدريب متعددة الأغراض، ومركز اختبارات سريرية متقدمة “OSCE” يحتوي على “24” عيادة رقمية مجهزة بأنظمة تصوير وتقييم حديثة، ويُدار بالكامل عبر نظام الإدارة الإلكترونية “EMS” المستخدم في كبرى مراكز المحاكاة العالمية، مؤكدةً أن المركز يمثل خطوة نوعية نحو إعداد طواقم صحية مؤهلة، تسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية ونشر الوعي الصحي بالمجتمع.
وأعرب الدكتور المانع عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر وحرصه على تنمية القطاع الصحي والتعليمي في المنطقة.
40% من مهارات العاملين ستتغير.. التعليم العالي يؤهل الطلاب لمتطلبات سوق العمل