الفوائد الصحية الهائلة للـ بنجر.. مفيد للإمساك وأمراض القلب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
البنجر مفيد للغاية فهو غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ويحتوي المحتوى العالي من البيتانين على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، والاستهلاك المنتظم للبنجر يمكن أن يخفض ضغط الدم ويحسن الدورة الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
فوائد البنجر على البشرة.. علاج الهالات السوداء أبرزها البنجر.
. فوائد مذهلة للبشرة
يحتوي البنجر على حمض الفوليك كما أنه يعزز صحة الجهاز الهضمي لأنه غني بالألياف ويمكن أن يمنع الإمساك ، وهو أمر مهم لانقسام الخلايا وتكوين خلايا الدم الحمراء الجديدة، كما تقول خبيرة التغذية فاسيليسا بونوماريفا حصريًا لموقع MedicForum.
يحتوي البنجر أيضًا على عناصر غذائية مهمة أخرى مثل فيتامين C والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تقوي جهاز المناعة وتعزز الحيوية العامة.
السبب في أن البنجر مفيد جدًا
يحتوي البنجر على العديد من العناصر الغذائية التي لها تأثير إيجابي على صحتك.
البيتانين: صبغة طبيعية تعطي البنجر لونه الأحمر الزاهي. ثبت أن البيتانين له خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في تحسين صحتك.
القلب والأوعية الدموية: يمكن للبنجر خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية. ويرجع ذلك إلى المحتوى العالي من النترات في الدرنة، والتي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم.
الهضم: البنجر غني بالألياف التي تعزز صحة الأمعاء وتمنع الإمساك. تدعم الألياف الغذائية الموجودة في البنجر أيضًا وزن الجسم الصحي لأنها تعزز الشعور بالامتلاء ويمكن أن تعمل على استقرار مستويات السكر في الدم.
بالإضافة إلى الفوائد التي سبق ذكرها، يحتوي البنجر أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى مثل فيتامين C والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
تدعم هذه العناصر الغذائية جهاز المناعة لديك وتقوي عظامك وتعزز صحة العضلات وتعزز الحيوية العامة.
عند تناول البنجر، انتبه إلى أنه يحتوي على الأوكسالات، والتي يمكن أن تسبب مشاكل للأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى أو أولئك المعرضين لحصوات الكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنجر فوائد البنجر
إقرأ أيضاً:
اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
شمسان بوست / متابعات:
يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.
وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.
وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.
وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.
ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:
1. العلاج الدوائي
يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:
– مميعات الدم للوقاية من الجلطات
– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)
– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)
2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)
يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.
3. الإجراءات التدخلية
يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:
– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.
– الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.
– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.
– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.
ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.
المصدر: ميديكال إكسبريس