رئيس جامعة الأزهر ونائب شئون التعليم والطلاب يتفقدان المدينة الجامعية للطالبات بمدينة الأقصر
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
قام الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، يرافقه الدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ بزيارة تفقدية مفاجئة قبل قليل إلى المدينة الجامعية للطالبات بمدينة طيبة الجديدة بمدينة الأقصر، بحضور الدكتور كرم عبد الساتر المحرزي، عميد الكلية، والدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية طب بنين الأزهر بأسيوط.
يأتي في إطار حرص جامعة الأزهر على المتابعة المستمرة والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة لأبنائها الطلاب والطالبات في المدن الجامعية.
وخلال جولته التقى رئيس جامعة الأزهر بعدد من الطالبات المقيمات بالمدينة، واستمع إلى آرائهن ومقترحاتهن حول مستوى الخدمات المقدمة لهن، كما اطمأن على أحوالهن الدراسية واستمع إلى ملاحظاتهن واحتياجاتهن فيما يخص العملية التعليمية أو المعيشة اليومية سواء داخل الكلية أو المدينة الجامعية.
وأعرب رئيس جامعة الأزهر عن سعادته بوجوده مع الطالبات والتحاور معهن بشكل مباشر، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بكل ما يخدم طلابها في مختلف الجوانب التعليمية والاجتماعية في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ووجّه رئيس جامعة الأزهر بضرورة المتابعة الدورية لجودة الوجبات الغذائية والخدمات المقدمة، مشددًا على أهمية توفير بيئة آمنة ومريحة تساعد الطالبات على التحصيل العلمي وتحقيق التفوق.
هل إسماعيل الليثي شهيد دنيا بعد وفاته في حادث طريق؟.. عالم أزهري يوضح
سيدنا محمد تعرض له.. عالم أزهري يوجه نصيحة للوقاية من السحر
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن المدن الجامعية ليست مجرد مكان للإقامة؛ بل تعد مجتمعًا متكاملًا يحتضن الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، بما يسهم في بناء شخصية طلابية متوازنة وقادرة على الإبداع والعطاء، مؤكدا حرص الجامعة على تقديم أفضل الخدمات لطلابها المغتربين، فالمدن الجامعية تمثل بيتًا ثانيًا للطلاب وتوفر لهم كل مقومات الراحة، من تغذية صحية، وأماكن للمذاكرة، وممارسة الأنشطة الطلابية المتنوعة.
وفي ختام الزيارة، أعربت الطالبات عن سعادتهن بزيارة رئيس الجامعة وحرصه على المتابعة الميدانية الدائمة لأوضاعهن، فهن يشعرن بأنهن شركاء في الحفاظ على ما تقدمه الجامعة من تطوير وخدمات داخل المدن الجامعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر المدينة الجامعية للطالبات الأزهر جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود المدینة الجامعیة للطالبات رئیس جامعة الأزهر التعلیم والطلاب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يستعرض تجربتها المنتجة بملتقى توءمة الجامعات العربية بسلطنة عمان
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بورقة بحثية رئيسية ضمن فعاليات الملتقى الثالث لتوأمة الجامعات العربية، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع جامعة صحار بسلطنة عُمان، تحت شعار «الجامعة المنتجة»، خلال الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر
وتناولت الورقة عرضًا تفصيليًّا لمحاور التحول نحو الجامعة المنتجة، مع استعراض التجربة الرائدة لجامعة المنصورة، بهدف تعزيز التعاون والتكامل بين مؤسسات التعليم العالي العربية، وبناء نموذج عربي للجامعات المنتجة يسهم في دعم الاقتصاد المعرفي وتحقيق رؤى التنمية الوطنية في الدول العربية.
حضر فعاليات اليوم الثاني الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، ومعالي الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات وممثلي المنظمات والهيئات العربية والإقليمية المعنية بالبحث العلمي والتنمية المستدامة.
وسلّط الدكتور شريف خاطر الضوء على المقومات التي رسّخت مكانة جامعة المنصورة كأحد أبرز صروح التعليم العالي في مصر والعالم العربي، مستعرضًا ما تمتلكه من طاقات بشرية، ومقومات بحثية وطبية ومجتمعية متقدمة، فضلًا عن بنيتها التحتية المتميزة وإمكاناتها اللوجستية.
وأكَّد أن الجامعة تُعَدّ أول جامعة حكومية مصرية تحصل على اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، فضلًا عن تقدمها المستمر في التصنيفات العالمية والمحلية، بما يعكس تميّزها المؤسسي وريادتها الأكاديمية.
وأوضح أن الجامعة حصلت على المركز الأول في التحول الرقمي على مستوى الجامعات المصرية، وفازت بجائزة كونفوشيوس الدولية لمحو الأمية لعام 2024، كما أطلقت منصة رقمية عالمية للمعرفة والبحث العلمي. وقد نجح مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية في دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، إضافةً إلى تصدّر الجامعة للجامعات المصرية في مجالات الابتكار والحوكمة بتصنيف التايمز لعام 2025، ووجودها ضمن أفضل أربع جامعات عربية في تصنيف QS للاستدامة لعام 2024.
وأشار إلى أن التحول نحو الجامعة المنتجة يمثل استثمارًا في المستقبل وبوابة حقيقية لتكامل التعليم مع الاقتصاد الوطني، موضحًا أن الجامعة تعمل على تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق التجاري، من خلال دعم حاضنات الأعمال، وتبنّي التمويل الذكي والمستدام، وإنشاء صندوق استثمار جامعي للمخاطر لتمويل الشركات الناشئة الناتجة عن الأبحاث الجامعية، مع تنويع مصادر رأس المال بين التمويل الحكومي والقطاع الخاص ورجال الأعمال.
كما تناولت الورقة عرضًا تفصيليًّا لمحاور التحول نحو الجامعة المنتجة في جامعة المنصورة، حيث أبرز الدكتور شريف خاطر جهود الجامعة في تعزيز الشراكة مع الصناعة والمجتمع عبر دعم المشاريع البحثية التطبيقية وتمويل المبادرات ذات القيمة الاقتصادية، إلى جانب التعاون مع المؤسسات الوطنية لإنتاج اختبارات ولقاحات محلية تُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
واستعرض أبرز مشروعات الجامعة في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، ومن بينها تدشين مشروع (I-Water) بالتعاون مع جامعة كولن الألمانية لتعزيز الإدارة المتكاملة للموارد المائية في مصر، وإنشاء شركة «انطلاق» كأول نموذج لتحويل الوحدات ذات الطابع الخاص إلى شركات منتجة، وكذلك شركة «بيت المنصورة للاستشارات الهندسية»، فضلًا عن إطلاق منصة «Knowture» الرقمية التي تقدم برامج دراسات عليا وتدريبًا متطورًا عبر الإنترنت، بما يعزز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية منتجة ومبتكرة.
واختتم الدكتور شريف خاطر عرضه بعدد من المقترحات العملية لتعزيز التحول العربي نحو الجامعات المنتجة، من أبرزها: تأسيس شبكة عربية للتوأمة التكنولوجية والتمويل المشترك، وإنشاء معيار عربي موحد لتقييم جاهزية التسويق لبراءات الاختراع.
وشهد اليوم الثاني انعقاد عدد من الجلسات الحوارية المتخصصة التي ناقشت آليات تحويل الجامعات إلى مؤسسات إنتاجية قادرة على الإسهام في الاقتصاد المعرفي والتنمية المستدامة.
كما تناولت الجلسات أوراق عمل مقدَّمة من عدد من الدول العربية والأجنبية، تضمنت نماذج تطبيقية للجامعات المنتجة واستراتيجيات الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الصناعي، إلى جانب مناقشة التحديات الراهنة وآليات بناء نموذج عربي متكامل للجامعة المنتجة.
واختُتمت أعمال الملتقى بجلسة ختامية تناولت أبرز التوصيات والمقترحات المستقبلية لتعزيز التكامل بين الجامعات العربية وتفعيل التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة.