النهار أونلاين:
2025-11-20@13:48:03 GMT

بلمهدي يفتتح ملتقى وطني حول علماء بجاية

تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT

بلمهدي يفتتح ملتقى وطني حول علماء بجاية

افتتح وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، “الملتقى الوطني لعلماء بجاية وإسهاماتهم الفكرية من خلال المخطوط والأرشيف في طبعته الثالثة”، رفقة والي ولاية بجاية كمال الدين كربوش والوفد المرافق.

وحضر الافتتاح، حسب بيان لوزارة الشؤون الدينية، أستاذة وباحثين وأئمة وشيوخ زوايا، ومرشدات دينيات، وطلبة المدارس القرآنية والزوايا بولاية بجاية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دمتَ سالما يا وطني

(1)

وطن يشع كشمس شارقة، يكتب ملحمة من نور، يرسل سلامه للعالم، ويحمل البشارات، والحياة لمن فيه، ولمن حوله، وطنٌ لا تغيب عنه شمس المنجزات، يهب للكون شعاعه، ويعيد كتابة التاريخ من جديد، يتعاظم كل يوم، وينشر حمائم السلام لكل هذا العالم، ويسافر في قلب محبيه أينما ذهبوا، يحملونه في خزائن قلوبهم، وينشده الشعراء قصائدهم، ويتغنى به الركبان، ويعشق ثراه من سكن فيه، ويرسمه الفنانون لوحات من المستحيل، ولا يوفيه العاشق حقه.

(2)

اليوم، وُلدت سلطنة عمان من جديد، اليوم فتح التاريخ ذراعه ليحتضن بلادا خرجت من رحم النور، وُلدت كبيرة، وعظيمة، وسارت في مسارات من الإعجاز، وسمت كنجمة الصباح، لتنير للكون عبارات الجمال، حملت سفنها الخير والسلام لأولئك العطشى للحياة، وُلدت لتبني الحضارة، وتعيد تشكيل المدنية، وتستعيد مجدا ما أفل يوما، ولا خفت بريقه، وتحمل راية الإسلام خفاقة في كبد السماء، وتسمو كروح شفيفة تبارك الإنسان، وتشعل الخيال، وتعيد كتابة المجد من جديد.

(3)

دولة غرست بيرقها قبل 281 عاما في أرض الأمجاد، وما زال علمها يرفرف عاليا، يخفق كقلب يتدفق بالحب، والشموخ، يهب الحياة لأولئك الباحثين عن الخلود، وينحت في صخر الزمان نقشا من عظمة، وهيبة، يستظل تحت رايتها السائرون إلى الضوء، وتفتح أبوابها للعابرين لنهر العزة، ومدن الكبرياء، حاملين معهم كنوز المعرفة، ومفاتيح العلم، ومشاعل الحرف، وأسفار الحكمة.

(4)

في مثل هذا اليوم، قامت دولة البوسعيد لتعيد كتابة التاريخ، وتسرج خيل الشموخ، وترفع قيمة الإنسان، وتشكّل ثقافة فتح جديدة، تستمد عروقها من الدين، والقيم، والحضارات التي نشأت على هذه الأرض، وكبرت عليها، وتمسكت بمبادئ السلام، والمحبة، ورفعت قيم التسامح، والإخاء بين أفراد شعب واحد، وقلب واحد، ومصير واحد، يحملون مشاعل النور، يسلّمون رايات الشموخ من جيل إلى جيل، ويسعون في الأرض بسلام العارفين، وعلامات السائرين نحو الغد المشرق -بإذن الله-.

(5)

هذه هي المرة الأولى التي تحتفل فيها سلطنة عمان بذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية، رغم مضي ما يقارب من قرنين ونيف من الزمن، ولعل في هذا التاريخ المجيد ما يجعل الاحتفال أكثر وضوحا، وفهما، ورسوخا فيما يلي من زمن، فهذه الدولة كتبت مجدها بيدها، وبيد سلاطينها العظام، وعبر امتداد تاريخها المشرق بالعطاء، والحياة، والتدفق المستمر كنهر جارٍ لا ينقطع ماؤه، ولا يجف حبره.

(6)

هنيئا لهذا الوطن إنجازاته، وهنيئًا للسلطان هيثم بن طارق سليل السلاطين العظماء -حفظه الله- هذا اليوم المبارك، وهنيئًا للشعب العماني استقراره، وأمنه وسلامه، فالدول تصنع مستقبلها، وها هم أجيال يتلون أجيالا، وإرث يسافر عبر الزمان، وتاريخ ضارب بجذوره في عمق المكان، فهنيئا لهذا الوطن يومه العظيم، و(دمتَ سالما يا وطني العزيز).

مقالات مشابهة

  • «خليفة الإنسانية» توقِّع خطاب نوايا مع وزارتي التعليم والشؤون الدينية في إندونيسيا
  • بحضور الرئيس الإندونيسي وذياب بن محمد بن زايد “خليفة الإنسانية ” توقِّع خطاب نوايا مع وزارتي التعليم والشؤون الدينية في إندونيسيا
  • همس وطني
  • دمتَ سالما يا وطني
  •  بلمهدي يستقبل السفيرة الأمريكية بالجزائر 
  • علماء روس يقتربون من سر إبطاء الشيخوخة.. مركبات كيميائية تحدث ضجة علمية
  • "علماء فلسطين": قصف عين الحلوة استمرار لعدوان الاحتلال على فلسطين ولبنان
  • هل يساعد الذكاء الاصطناعي على قهر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية؟ علماء بريطانيون يبحثون
  • على علماء الفيروسات أن يوحّدوا إرشادات معايير السّلامة