ورشة توعوية بجهود حماية البيئة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
نظّمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2025، ورشة عمل توعوية بمقر الوزارة، بحضور 42 من طلبة جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة لوسيل، كما شارك بالورشة عدد من الخبراء والمختصين في مجالات الرصد البيئي والاستدامة.
شملت الورشة جولة تعريفية في معرض الرصد البيئي، اطلع خلالها الطلبة على أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في مراقبة جودة الهواء والتربة والبيئة البحرية.
وافتتح الورشة المهندس حسن القاسمي، مدير إدارة الرصد والتفتيش البيئي، بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية رفع الوعي البيئي لدى فئة الشباب، باعتبارهم شركاء أساسيين في تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الحس البيئي والمسؤولية المجتمعية تجاه حماية موارد الدولة الطبيعية.
وتضمن برنامج الورشة عدداً من العروض التقديمية، من بينها عرض بعنوان «برنامج رصد حالة البيئة البحرية لدولة قطر» قدّمه السيد همام أسامة من قسم البيئة البحرية والتربة، واستعرض خلاله آليات الرصد الحديثة ودورها في حماية النظم البيئية البحرية.
كما قدّمت السيدة سارة مبارك من قسم جودة الهواء عرضاً بعنوان «هواء المستقبل.. رعاية المستقبل» تناولت فيه جهود الوزارة في مراقبة جودة الهواء والحد من الانبعاثات، إضافة إلى السيدة مريم بوجسوم من قسم المختبر البيئي التي قدمت عرضاً حول «مختبر البيئة والاستدامة المتكاملة»، سلطت فيه الضوء على دور المختبرات في دعم القرارات البيئية المستندة إلى البيانات الدقيقة.
وشاركت الطالبة مزن خليل من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بورقة عمل بعنوان «الحلول المستدامة من منظورٍ عالٍ»، عبّرت فيها عن رؤية الشباب القطري لدعم مبادئ الاستدامة البيئية والمشاركة في المبادرات الوطنية ذات الصلة.
واختتمت الورشة بتوزيع الشهادات على المشاركين، أعقبه كلمة ختامية للسيد عبدالله الخليفي، مساعد مدير إدارة الرصد والتفتيش البيئي، أكد فيها أهمية استمرار التعاون بين الوزارة والجامعات الوطنية لتعزيز البحث العلمي والتطبيق العملي في مجالات البيئة والاستدامة.
وتأتي هذه الورشة في إطار جهود وزارة البيئة والتغير المناخي لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية، وتنمية الوعي البيئي لدى فئة الشباب، بما يسهم في دعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 نحو بناء مجتمع مستدام بيئياً واقتصادياً واجتماعياً. قطر أسبوع قطر للاستدامة وزارة البيئة
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر أسبوع قطر للاستدامة وزارة البيئة الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
قطر تستضيف ورشة إقليمية للاتحاد البريدي العالمي لتعزيز جاهزية ومرونة قطاع البريد في المنطقة العربية
عقدت بالدوحة ورشة العمل الإقليمية الرابعة حول الجاهزية التشغيلية للتجارة الإلكترونية وإدارة المخاطر والكوارث في القطاع البريدي، والتي استضافها المكتب الإقليمي للاتحاد البريدي العالمي بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والشركة القطرية للخدمات البريدية "بريد قطر".
وجاءت الورشة في إطار تنفيذ مشروع الجاهزية التشغيلية للتجارة الإلكترونية المدرج ضمن خطة التنمية الإقليمية للاتحاد البريدي العالمي 2022 - 2025.
وشكلت الفعالية منصة لتعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في مجالات الجاهزية للتجارة الإلكترونية، والابتكار البريدي، وآليات إدارة المخاطر، بمشاركة واسعة من ممثلي القطاعات البريدية في الدول العربية.
واستعرضت الورشة التقدم المحرز في تنفيذ مشروع الجاهزية التشغيلية للتجارة الإلكترونية، كما ناقشت أساليب جديدة لتحسين آليات إدارة المخاطر التشغيلية والبريدية في المؤسسات البريدية الوطنية.
وتركزت أعمال الورشة حول محورين رئيسيين، تمثلا في تعزيز قدرات المشغلين المعنيين على دعم أنظمة التجارة الإلكترونية بشكل فعال، وتطوير أطر متينة لإدارة المخاطر تضمن استمرارية الأعمال وتقديم خدمات بريدية موثوقة قادرة على مواجهة التحديات.
وتم أيضا تناول موضوعات تقنية متقدمة، من بينها تقييم أثر مشروع الجاهزية التشغيلية للتجارة الإلكترونية على أداء الخدمات البريدية، ودمج الأنظمة الرقمية والمالية لتسهيل العمليات عبر الحدود، وتحسين آليات الرصد والتقييم باستخدام أدوات الاتحاد البريدي العالمي مثل نظام مراقبة الجودة ونظام التقارير المتكاملة لجودة الخدمات.
وتعتبر الورشة، التي انتظمت أيضا في إطار الاستعداد للدورة البريدية القادمة (2026 - 2029)، كخطوة ختامية لمشروع الجاهزية التشغيلية للتجارة الإلكتروني، والذي نفذه الاتحاد البريدي العالمي لدعم الدول الأعضاء في تطوير بنيتها التشغيلية والرقمية، ومواكبة التحولات المتسارعة في قطاع التجارة الإلكترونية.
وركز المشروع على تحسين الكفاءة التشغيلية في سلاسل الإمداد البريدي، وتيسير إجراءات التخليص الجمركي، وتعزيز التعاون بين الجهات البريدية والجمركية واللوجستية لضمان تقديم خدمات سريعة وآمنة وموثوقة.
كما شكلت الورشة الختامية بداية لانطلاق مشروع جديد، حيث تم استعراض النتائج والمخرجات التي تحققت خلال مراحل تنفيذ المشروع، ومناقشة أبرز التحديات والدروس المستفادة، تمهيدا لوضع خطة عمل إقليمية جديدة للدورة البريدية المقبلة (2026 - 2029)، بما يسهم في تعزيز التكامل البريدي والرقمي، ودعم الدور المحوري للقطاع البريدي في تنمية التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية.