«كالدس» تدشن طائرة «بدر-250» الهجومية الخفيفة الـمُـصنعة بالكامل في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
دبي (وام)
دشنت مجموعة «كالدس» القابضة المتخصصة في تطوير وتصنيع المنتجات والحلول الدفاعية ومقرها أبوظبي، الطائرة الهجومية الخفيفة «بدر-250» (B-250) الأولى من نوعها التي يتم تطويرها وتصنيعها بالكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة بأيادٍ وكفاءات إماراتية وذلك خلال فعاليات معرض دبي للطيران 2025.
وجاءت هذه الخطوة التي تعد علامة فارقة في مسيرة صناعة الطيران بالمنطقة، عقب إتمام الطائرة أولى تجارب الطيران بنجاح.
واجتازت الطائرة المقررات التأهيلية والبرامج الاختبارية المعتمدة بنجاح، واستوفت متطلبات لوائح صلاحية الطيران العسكري الإماراتية (UAEMAR)، ما أسفر عن حصولها على تصريح الطيران العسكري (MPTF)، وصلاحية الطيران من الهيئة العسكرية للسلامة الجوية في دولة الإمارات (MAA). ويخول هذا الاعتماد تنفيذ برنامج الرحلات الرسمية ضمن الشروط والقيود المعتمدة.
وطائرة «بدر-250» متعددة المهام مزودة بتقنيات وأنظمة متطورة عالية الدقة تعد الأكثر تقدماً في مجال صناعة الطيران على الصعيد العالمي.
وتم تصميم الطائرة للمهام القتالية، مثل توفير الإسناد الجوي القريب ومهام المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتوفير الدعم الجوي المستمر، والتدريب المتقدم.
وقال الدكتور خليفة مراد البلوشي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «كالدس» القابضة: فخورون بإطلاق أول طائرة هجومية خفيفة من تطوير مجموعة كالدس وبأياد إماراتية 100%، وهي الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، في إنجاز يجسد ريادتنا في تصميم وإنتاج وتسليم أنظمة طيران متقدمة بمعايير عالمية، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الصناعات الدفاعية الوطنية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في هذا القطاع الحيوي. كما يبرز هذا الإنجاز عمق خبراتنا الهندسية ونضوج قدراتنا في البحث والتطوير، ويجسد تفاني كوادرنا الوطنية التي تقف خلف هذا الإنجاز.
وأضاف أن طائرة «بدر-250» هي الأولى في فئتها التي تم تطويرها بالكامل خصيصاً لأداء مهامها، مع هيكل من ألياف الكربون يتميز بوزن أقل وقوة عالية، مشيراً إلى تجهيزها بأنظمة متقدمة بما في ذلك إلكترونيات الطيران من الجيل الجديد وأنظمة المهام والاتصالات والحماية الذاتية، بالإضافة إلى سبع نقاط تحميل بحمولة خارجية قصوى تبلغ حوالي 1800 كجم وكاميرا تحت حمراء كهروضوئية.
وتم تجهيز الطائرة بمحركٍ واحد من طراز «برات آند ويتني - بي تي 6 A - 68» بقوة 1600 حصان. كما تبلغ أقصى سرعة أفقية للطائرة 301 عقدة، مع قدرة تحليق تصل إلى 12 ساعة طيران، ومدى يصل إلى 2400 ميل بحري حسب تكوين الطائرة وارتفاع يصل إلى 30 ألف قدم.
وتتمتع الطائرة بقمرة قيادة مضغوطة ونظام لتوليد الأكسجين.
كما تتمتع الطائرة بإمكانية تأهيل أنواع متعددة من الأسلحة والذخائر والصواريخ الذكية والقنابل الموجهة بالليزر لضرب الأهداف بدقة متناهية، كما تم تصميمها أيضاً لإعادة التسلح بسرعة بعد الهبوط حتى في القواعد ذات التضاريس الوعرة.
يُشار إلى أن مجموعة كالدس تنتج مجموعة من منظومات الطيران المتقدمة والتي تشمل الطائرة الهجومية الخفيفة «بدر-250» وطائرة التدريب الأساسي B-250T وطائرة الاستمطار وأبحاث الطقس WX-80.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة تحطم طائرة تقل وزير المناجم الكونغولي
نجا وزير المناجم في جمهورية الكونغو الديمقراطية لويس واتوم كامبابا والوفد المرافق له، صباح اليوم الاثنين، من حادث تحطم طائرة أثناء هبوطها في مطار كولويزي بمقاطعة لوالابا جنوبي البلاد، دون تسجيل إصابات بين الركاب أو الطاقم.
وقالت مصادر محلية إن الطائرة، وهي من طراز "إمبراير إي آر جي 145" تابعة لشركة "إيرجيت أنغولا" كانت تقل كامبابا من مدينة لوبومباشي إلى كولويزي، حيث هبطت قبل عتبة المدرج مما أدى إلى انهيار عجلاتها الرئيسية وخروجها عن المسار، قبل أن تشتعل النيران في ذيلها.
وتمكنت فرق الطوارئ من إجلاء جميع الركاب البالغ عددهم 29 شخصا، بينهم وزير المناجم، فيما احترقت الطائرة بالكامل.
تحطم طائرة تقل وفدا مرافقا لوزير المناجم في جمهورية #الكونغو الديمقراطية أثناء هبوطها في مطار كولويزي بمقاطعة لوالابا، دون وقوع إصابات بين الركاب.#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/ngdb3vfan2
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 17, 2025
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب تتصاعد من الطائرة بينما هرع مواطنون وفرق الإنقاذ إلى موقع الحادث.
ويأتي الحادث بعد أقل من 48 ساعة على كارثة انهيار منجم في منطقة كالاندو قرب قرية مولوندو، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 49 من عمال المناجم الحرفيين.
وكان الوزير الكونغولي قد توجه إلى المنطقة لتفقد موقع الكارثة وتقديم التعازي لأسر الضحايا في مهمة وُصفت بأنها إنسانية وطارئة.
وأعلنت السلطات فتح تحقيق موسع لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، وسط ترجيحات بوجود خلل فني في عملية الهبوط.