أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك مقترحات سابقة في إسرائيل لإقامة جدران على طول الحدود مع دول الجوار، مشيرًا إلى أن إسرائيل تشترط تنظيم مغادرة أنفاق رفح وفق الطريقة التي تراها مناسبة لها.

متحدث "يونيفيل": أبلغت إسرائيل ولبنان بوجود الدورية المستهدفة بالقرب من الخط الأزرقإسرائيل تدين عنف المستوطنين بالقرى الفلسطينية.

. وأجهزة الأمن تتوعد المعتدينألمانيا ترفع قيود تسليح إسرائيل وسط جدل قانوني وانتقادات واسعة

وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الوضع لا يزال في مرحلة الترتيبات الأمنية والاستراتيجية في قطاع غزة ومناطق الجوار، مشيرًا إلى أن مشروعات الاستيطان الإسرائيلية تتجدد بشكل دائم، وأن بعض التحركات قد تكون من باب جس النبض، مؤكدًا أن كل هذه النقاط لم تتأكد حتى الآن.

وأوضح طارق فهمى أن إسرائيل لن تستطيع إقامة أية مستوطنات في منطقة الحدود مع مصر، مؤكدًا أن الإعلام الإسرائيلي يروج أخبارًا تهدف إلى تلوين الحقائق بشكل كامل، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعترض على وجود قوة عسكرية لإدارة غزة، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

طباعة شارك طارق فهمي اسرائيل نتنياهو اخبار التوك شو الحدود

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق فهمي اسرائيل نتنياهو اخبار التوك شو الحدود

إقرأ أيضاً:

من مجلس الأمن إلى مجلس الحرب: إسرائيل ترفض الدولة وتراهن على القوة

  

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن إسرائيل لا تزال تعارض إقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد احتجاجات من أحزاب اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم على بيان تؤيده الولايات المتحدة ويشير إلى دعم مسار يفضي لدولة فلسطينية مستقلة.

 

وجاءت تعليقات نتنياهو بعد يومين من تأييد الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، والعديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة لمشروع قرار بالأمم المتحدة يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، قائلين إن العملية توفر مسارا يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

 

وبدأ مجلس الأمن الدولي الذي يضم في عضويته 15 دولة مفاوضات في السابع من نوفمبر تشرين الثاني بشأن مشروع القرار الذي سيفضي إلى إصدار تفويض بموجب اقتراح ترامب لإنشاء إدارة انتقالية تسمى “مجلس السلام” في غزة لتولي قضايا مثل إعادة الإعمار بعد الحرب والانتعاش الاقتصادي.

 

وتتضمن خطة ترامب المكونة من 20 بندا فقرة تقول إنه في حال إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، “فربما تتوافر الظروف أخيرا لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة، وهو ما نعترف به طموحا للشعب الفلسطيني”.

 

وأثارت هذه النقطة غضب قادة اليمين المتطرف الإسرائيليين الذين عارضوا اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي توسط فيه ترامب في أكتوبر تشرين الأول، مما يضع ائتلاف نتنياهو الحاكم الذي يضم كلا من المحافظين والقوميين المتشددين على المحك.

 

وأمس السبت، دعا الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء إلى التنديد بفكرة إقامة دولة فلسطينية. وهدد بن غفير بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا لم يتخذ نتنياهو إجراء.

 

‘معارضة إقامة دولة فلسطينية لم تتغير’

 

قال نتنياهو في بيان اليوم الأحد “معارضتنا لقيام دولة فلسطينية في أي منطقة لم تتغير. ستكون غزة منزوعة السلاح وسيتم نزع سلاح حماس، بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. لا أحتاج إلى تأكيدات أو تغريدات أو محاضرات من أحد”.

 

ويمكن أن يؤدي انسحاب اليمين المتطرف إلى إسقاط حكومة نتنياهو اليمينية قبل وقت طويل من الانتخابات المقبلة، التي يجب أن تجرى بحلول أكتوبر تشرين الأول 2026.

 

وأدلى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر أيضا بتعليقات اليوم الأحد على منصة إكس عارضا من خلالها إقامة دولة فلسطينية، دون ذكر نتنياهو.

 

وأنهت خطة ترامب بشأن غزة القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد عامين من اندلاع الحرب التي دمرت القطاع الفلسطيني وفجرت صراعات في أنحاء الشرق الأوسط.

 

وقبل نتنياهو خطة ترامب خلال زيارة للبيت الأبيض في سبتمبر أيلول، لكنه لم يصدر قبل اليوم أي تعليق جديد بشأن قضية إقامة دولة فلسطينية.

 

تحركات غربية للاعتراف بدولة فلسطينية

 

قبيل زيارته للبيت الأبيض، توعد نتنياهو بالرد على عدد من الدول الغربية الكبرى، مثل فرنسا، التي اعترفت رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر أيلول، مما أثار غضب إسرائيل، لكنه لم يتبع ذلك بأي إجراءات دبلوماسية.

 

واتهم سموتريتش نتنياهو أمس السبت بعدم تنفيذ وعيده ودعاه إلى صياغة رد فوري قائلا “مضى شهران اخترت فيهما الصمت والعار السياسي”.

 

وحث نتنياهو على أن “يوضح للعالم أجمع أنه لن تقوم أبدا دولة فلسطينية على أراضي وطننا”.

 

وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن القصف المكثف والعمليات البرية التي شنتها إسرائيل في القطاع على مدى عامين أدت إلى استشهاد أكثر من 69 ألف شخص.

 

واندلعت الحرب بعد الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

 

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر تشرين الأول وتكرر حدوث انتهاكات له منذ ذلك الحين، وإن كانت متفرقة.

مقالات مشابهة

  • الإصلاح يرد على قرارات بن بريك بالتهديد بتفجير الوضع عسكرياً على الحدود السعودية
  • إسرائيل تكشف عن خطة لتعزيز الاستيطان في منطقة حدودية مع مصر
  • إسرائيل تكشف رسميا عن خطتها على حدود مصر
  • من مجلس الأمن إلى مجلس الحرب: إسرائيل ترفض الدولة وتراهن على القوة
  • تفشّي الدفتيريا في شبوة.. خطر يتسع واستجابة صحية غائبة
  • إسرائيل تشدد رفضها إقامة دولة فلسطينية قبل تصويت مجلس الأمن بشأن غزة
  • خالد النبوي: حسين فهمي أستاذ وصديق ونور الشريف نصحني بالاستمرار
  • بعد انطلاقه اليوم السبت.. حسين فهمي يرحب بضيوف سوق القاهرة السينمائي
  • بحضور حسين فهمي .. تفاصيل افتتاح سوق القاهرة السينمائي