فتح باب التقديم لمدرسة البنك الأهلي المصري.. دراسة ومكافآت وتعيين بعد التخرج
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح باب التقديم لمدرسة البنك الأهلي المصري للتكنولوجيا التطبيقية والصناعات الغذائية، والتخصصات والمنهج الدراسي، وشروط التقديم والقبول بالمدرسة للطلاب الحاصلين علي الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2022-2023، مشيرًا إلى أنَّ هذه المدرسة بالشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية وغرفة الصناعات الغذائية ومدة الدراسة بها 3 سنوات.
وأكّدت وزارة التعليم، أنَّ التقديم لمدرسة البنك الأهلي المصري للتكنولوجيا التطبيقية متاح عبر هذا الرابط، وحتى يوم 10 سبتمبر الجاري، مشيرًا إلى أنَّه لا يقبل من مجموع أقل من 200 درجة.
مميزات مدرسة البنك الأهلي المصري للتكنولوجيا التطبيقية- الحصول على شهادة مصرية مطابقة للمعايير الدولية فضلاً عن حصوله على شهادة معتمدة من جهة اعتماد دولية.
- التدريب العملي أثناء فترة الدراسة بشركات أعضاء الغرف الصناعية باتحاد الصناعات المصرية.
- فرص التعيين بشركات الشريك بعد التخرج.
- مكافآت مالية أثناء فترة التدريب العملي.
- توفير الزي المدرسي.
- توفير أتوبيسات لنقل الطالب إلي أماكن التدريب توفير وجبة جافة للطالب أثناء اليوم الدراسي.
شروط التقديم لمدرسة البنك الأهلي- أن يكون حاصلًا على الشهادة الإعدادية للعام الدارسي 2022 -2023.
- ألا يقل مجموعه عن 200 درجة.
- ويفضل إجادة اللغة الإنجليزية.
- يُتاح التقديم للبنين من جميع المحافظات ولا توجد إقامة.
- ألا يزيد سن المتقدم على 18 عامًا في أول أكتوبر المقبل.
شروط القبول- أن يتقدم الطالب لالتحاق بالمدرسة على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
- أن يجتاز الطالب اختبارات القبول والكشف الطبي، والمقابلات الشخصية التي تضعها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع الشريك الصناعي.
المنهج الدراسي- العلوم الأساسية والثقافية.
- العلوم الفنية في مجالات التخصص.
- التدريب العملي.
التخصصات- ميكانيكا وكهرباء.
- مراقبة جودة.
- سلامة الغذاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية التعليم البنک الأهلی المصری
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: انقطاع النفس أثناء النوم يصيبك بمشاكل خطيرة
كشفت دراسة جديدة أن انقطاع النفس النومي، وخاصةً أثناء نوم حركة العين السريعة، قد يُلحق الضرر بمناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف والزهايمر، وارتبط انخفاض مستويات الأكسجين أثناء النوم بتلف المادة البيضاء وانكماش الدماغ، مما يُسلط الضوء على الأثر الإدراكي الخفي لانقطاع النفس النومي غير المُعالج لدى كبار السن.
انقطاع النفس النومي، وهو اضطراب شائع في النوم، قد يؤدي إلى إتلاف الدماغ بصمت وزيادة خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالذاكرة مثل الخرف ومرض الزهايمرتشير دراسة جديدة نُشرت في 7 مايو في مجلة علم الأعصاب، إلى أن انخفاض مستويات الأكسجين أثناء النوم - وخاصةً في مرحلة نوم محددة - قد يرتبط بتغيرات دماغية ضارة.
ركزت الدراسة على نوم حركة العين السريعة (REM)، وهي المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام، ويعالج فيها الدماغ الذكريات الجديدة ويخزنها، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من انخفاض مستويات الأكسجين أثناء نوم حركة العين السريعة كان لديهم تلف أكبر في أجزاء الدماغ المرتبطة بالذاكرة، كلما زاد نقص الأكسجين، كان تلف الدماغ أشد.
انقطاع النفس الانسدادي النومي هو حالة يتوقف فيها تنفس الشخص ويبدأ بشكل متكرر أثناء النوم، يؤدي هذا غالبًا إلى انخفاض مستويات الأكسجين، مما يُوقظ الدماغ لفترة وجيزة ليستعيد التنفس، ووفقًا للباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور برايس ماندر، الأستاذ المشارك في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، فإن هذا الانخفاض المتكرر في الأكسجين قد يُلحق الضرر بالأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، وقد يؤثر هذا الضرر بدوره على مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.
قال ماندر: "يزداد انتشار انقطاع النفس النومي مع تقدم السن، وإذا تُرك دون علاج، فقد يُقلل من قدرة الدماغ على العمل بشكل سليم"، "وجدت دراستنا أن انخفاض مستويات الأكسجين أثناء نوم حركة العين السريعة يرتبط بمشاكل في الذاكرة، وقد يؤدي إلى التدهور المعرفي".
أجرى فريق البحث فحصًا على 37 بالغًا، متوسط أعمارهم 73 عامًا، يعاني 24 منهم من انقطاع النفس النومي، وأجروا فحوصات دماغية، وراقبوا نوم المشاركين، وأظهرت الفحوصات أن الأشخاص الذين انخفضت لديهم مستويات الأكسجين أثناء نوم حركة العين السريعة (REM) كانوا أكثر عرضة لتلف المادة البيضاء في الدماغ، وتُعدّ المادة البيضاء أساسية لإرسال الإشارات بين مناطق الدماغ المختلفة، ولها دور كبير في الذاكرة والتعلم.
وجدت الدراسة أيضًا أنه كلما طال الوقت الذي يقضيه المشاركون بمستويات أكسجين أقل من 90% أثناء النوم، زاد الضرر الذي لحق بمادتهم البيضاء.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين يعانون من مستويات أكسجين أعلى تلف المادة البيضاء كما عانى المشاركون من انكماش في مناطق رئيسية مرتبطة بالذاكرة في الدماغ، مثل الحُصين والقشرة الشمية الداخلية، وكان أداء المشاركين الذين عانوا من انكماش أكبر في هذه المناطق أسوأ في اختبارات الذاكرة.
في حين تشير الدراسة إلى وجود صلة قوية بين انقطاع النفس النومي وتغيرات الدماغ التي تؤثر على الذاكرة، يُحذّر الباحثون من أنها لا تُثبت وجود سبب مباشر. ومع ذلك، تُساعد النتائج في تفسير سبب إسهام انقطاع النفس النومي غير المُعالج في تسريع تدهور الذاكرة مع تقدم العمر.
يأمل الباحثون أن يشجع عملهم المزيد من الأشخاص، وخاصة كبار السن، على الخضوع لتقييم انقطاع النفس النومي، فالعلاج المبكر لا يحمي الصحة العامة فحسب، بل يحمي أيضًا وظائف الدماغ.
المصدر: timesnownews.