بوابة الوفد:
2025-10-21@09:14:15 GMT

4 طرق لاستخدام ChatGPT في الدراسة

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

يجلب موسم العودة إلى المدرسة هذا العام تحديًا جديدًا - إدارة تأثير ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى. للمساعدة في تسهيل عملية الانتقال لكل من المعلمين والطلاب، شاركت OpenAI الطرق التي يمكن للمدرسين من خلالها الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين سير العمل والتعلم.

يحدد منشور مدونة OpenAI أربع طرق يستخدمها المعلمون الحقيقيون لـ ChatGPT، بما في ذلك محادثات لعب الأدوار، وبناء مواد الفصل الدراسي، وتوفير المساعدة في اللغة الإنجليزية لغير الناطقين باللغة الإنجليزية، وتعليم الطلاب حول التفكير النقدي.


من خلال حالة استخدام محادثات لعب الأدوار، يمكن للمعلمين استخدام ChatGPT كبديل لشخصيات مختلفة يمكن أن تساعدهم في الاستعداد للأسئلة أو ردود الفعل التي قد تكون لدى الآخرين حول الدروس.
على سبيل المثال، يمكن للمعلم أن يطلب من ChatGPT اكتشاف نقاط الضعف في تقديم الدرس أو المجالات التي تحتاج إلى مزيد من التعزيز من خلال لعب دور الطالب أو مشرف المدرسة. يمكن أن يساعدهم ذلك في الاستعداد عندما يكون لدى الطلاب نفس الأسئلة ويمنع حدوث فجوات في الفهم في الفصل الدراسي.

يمكن للمدرسين أيضًا الاستفادة من مهارات الكتابة والمحادثة المتقدمة في ChatGPT لإنشاء اختبارات وخطط دروس من مواد المناهج الدراسية.
على سبيل المثال، في منشور المدونة، شارك فران بيلاس، الأستاذ في جامعة دا كورونيا في إسبانيا، منهجه الدراسي مع ChatGPT وطلب منه إنشاء اختبارات جديدة وخطط دروس وأسئلة اختبار.

إحدى الميزات الأقل شهرة في ChatGPT هي قدرته على ترجمة أكثر من 20 لغة بشكل جيد. يمكن للمدرسين استخدام هذه القدرة لمساعدة الطلاب غير الناطقين باللغة الإنجليزية من خلال تشجيعهم على استخدام أداة الذكاء الاصطناعي للترجمة والتدقيق اللغوي وحتى ممارسة المحادثة من خلال لعب الأدوار باستخدام برنامج الدردشة الآلية.

وأخيرًا، تقترح OpenAI أنه يمكن للمدرسين استخدام ChatGPT لتعليم الطلاب كيفية التفكير النقدي. تشجع الشركة المعلمين على مساعدة الطلاب على استنتاج إجابات الذكاء الاصطناعي الموثوقة وكيفية تأكيدها بمصادر أخرى.
يتضمن منشور المدونة أيضًا أربع مطالبات طويلة ومصممة بعناية يمكن للمعلمين ببساطة نسخها ولصقها في ChatGPT لتطوير خطط الدروس، وإنشاء تفسيرات وأمثلة وقياسات فعالة، ومساعدة الطلاب على التعلم من خلال التدريس، وحتى إنشاء مدرس خاص بالذكاء الاصطناعي.
في جميع المطالبات الأربعة، أولاً، يجب على المستخدم إخبار ChatGPT من هو وماذا يفعل، على سبيل المثال، "مدرس متفائل ومشجع" أو "مصمم تعليمي ودود ومفيد". بعد ذلك، تقوم المطالبات بإدراج وتحديد كل مهمة من المهام المتوقعة من ChatGPT على وجه التحديد.

حتى إذا كنت لا تريد استخدام تلك المطالبات المحددة، يمكنك استخدام نموذج المطالبات كمصدر إلهام لمطالباتك المستقبلية وكإرشادات لما تحتاج إلى تضمينه للحصول على أفضل النتائج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

باحثون: صور الذكاء الاصطناعي للجوع والعنف عنصرية وتعيد إنتاج التحيز الاستعماري

أثار لجوء منظمات إغاثة إلى استخدام صورٍ مولّدة بالذكاء الاصطناعي تُجسّد الفقر والمعاناة انتقادات واسعة وسط اتهامات لها بتكريس الصور النمطية واستغلال المآسي الإنسانية. اعلان

انتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع الصور والمنصات الرقمية صور مولّدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تُجسّد مشاهد الفقر والمعاناة الإنسانية، من أطفال جائعين إلى ناجيات من العنف الجنسي، ما دعا الصحة العالمية إلى التحذير من أنها تُكرّس صورًا نمطية مهينة وتعيد إنتاج ما يُعرف بـ“إباحية الفقر” في ثوبٍ جديد.

ويقول المختصون إن منظمات إغاثة وصحة عالمية باتت تلجأ إلى هذه الصور في حملاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدعوى خفض التكاليف وتجنّب تعقيدات الحصول على موافقات قانونية من الأشخاص الحقيقيين الذين يظهرون عادة في الصور الواقعية.

صور نمطية

أوضح الباحث أرسيني ألينيتشيف من معهد الطب الاستوائي في أنتويرب أن هذه الصور "تكرّر القواعد البصرية للفقر" من خلال مشاهد نمطية مثل أطفال يحملون صحوناً فارغة أو أراضٍ متشققة أو وجوه حزينة مغطاة بالغبار.

وأضاف في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية أنه جمع أكثر من مئة صورة تولّدها تقنيات الذكاء الاصطناعي، تُظهر أطفالاً في أوضاع بائسة أو فتيات أفريقيات في فساتين زفاف ودموع على خدودهن، وهي مشاهد مبالغ فيها تكرّس التصورات الاستعمارية القديمة حول "الجنوب الفقير".

بين التكلفة والموافقة

يرى نواه أرنولد، من منظمة Fairpicture السويسرية، أن الأزمة المالية التي تعاني منها بعض المنظمات غير الحكومية دفعتها إلى استخدام الذكاء الاصطناعي كبديل رخيص وسهل للصور الحقيقية. وقال: "من الأسهل استخدام صور جاهزة لا تحتاج إلى موافقة أحد، لأنها لا تمثل أشخاصاً حقيقيين".

Related دراسة: معظم الناس يواجهون صعوبة في التفريق بين الأصوات البشرية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعيالذكاء الاصطناعي يحل لغزًا فيزيائيًا استعصى على العلماء لأكثر من قرنكاليفورنيا تقرّ أول قانون من نوعه في البلاد لحماية القاصرين من روبوتات الذكاء الاصطناعي

وتظهر عشرات من هذه الصور على مواقع شهيرة مثل أدوبي ستوك فوتوز وفريبيك عند البحث بكلمة "فقر"، وتتضمن أوصافاً مثل: طفل واقعي في مخيم للاجئين أو متطوع أبيض يقدم استشارة طبية لأطفال سود في قرية أفريقية.

"تحيّز عنصري"

يرى الباحث ألينيتشيف أن هذه الصور "عنصرية للغاية" ويجب ألا تُنشر لأنها "تجسد أسوأ الصور النمطية عن إفريقيا وآسيا والعالم النامي". في المقابل، يقول خواكين أبيلا، المدير التنفيذي لموقع فريبيك، إن المسؤولية تقع على المستخدمين لا على المنصات، مضيفاً أن الصور تُنشأ من قبل مستخدمين حول العالم، وأن شركته تحاول "إدخال التنوع والتوازن بين الجنسين في مكتبتها"، لكنه يعترف بأن السيطرة الكاملة "تشبه محاولة تجفيف المحيط".

ولم يعد استخدام هذه الصور مقتصراً على المنصات التجارية. ففي عام 2023، أطلقت منظمة بلان إنترناشونال الهولندية حملة ضد زواج الأطفال تضمنت صوراً مولّدة بالذكاء الاصطناعي لفتاة بعين متورمة ورجل مسن ومراهقة حامل. وفي العام الماضي، نشر مكتب الأمم المتحدة لحفظ السلام مقطع فيديو على يوتيوب يحاكي مشاهد اغتصاب في النزاعات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، قبل أن يُزال الفيديو لاحقاً بعد اعتراضات تتعلق بـ"سوء استخدام التقنية".

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن الفيديو أُنتج "باستخدام أداة سريعة التطور"، وإنه أُزيل لأنه "قد يهدد سلامة المعلومات ويخلط بين لقطات حقيقية ومحتوى مصطنع".

"واقع غير حقيقي"

اعتبرت مستشارة الاتصال في المنظمات غير الحكومية كيت كاردول أن انتشار هذه الصور "مخيف"، وأضافت: "من المحزن أن معركة تمثيل الفقراء بكرامة وصلت الآن إلى ما هو غير واقعي.. كأننا ننقل الألم الإنساني إلى عالم افتراضي".

وتتزايد التحذيرات من أن هذه الصور قد تؤدي إلى تكريس التحيزات الاجتماعية في أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية، إذ تُستخدم مثل هذه الصور في تدريب النماذج الجديدة، مما يعيد إنتاج الصور النمطية نفسها بشكل متزايد.

من جانبها، قالت منظمة بلان إنترناشونال إنها اعتمدت هذا العام سياسة تمنع استخدام الذكاء الاصطناعي في تصوير الأطفال الأفراد، مؤكدة أن حملتها السابقة استخدمت التقنية بهدف "حماية خصوصية وكرامة الفتيات الحقيقيات".

أما شركة أدوبي، التي تبيع تراخيص لبعض هذه الصور بما يقارب 60 جنيهاً إسترلينياً، فقد رفضت التعليق على القضية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • دليل رويترز.. 3 خطوات لدمج الذكاء الاصطناعي بغرف الأخبار
  • 14 اشتراطًا جديدًا لاستخدام المبيدات.. حظر خلطها قرب اللهب أو الأطفال-عاجل
  • “التعليم لا يمكن أن ينتظر”.. نداء إنساني لإعادة أطفال غزة إلى مقاعد الدراسة
  • عادات لتحسين أداء الدماغ أثناء المذاكرة
  • ندوات توعوية بمدارس مطروح لترشيد استخدام المياه
  • باحثون: صور الذكاء الاصطناعي للجوع والعنف عنصرية وتعيد إنتاج التحيز الاستعماري
  • رئيس الجامعة الأمريكية: يجب استخدام الذكاء الاصطناعي في دعم التفكير الابداعي
  • وكيل تعليم بني سويف يتابع سير الدراسة
  • واتساب يحظر روبوتات الذكاء الاصطناعي العامة نهائيًا
  • وزير التعليم العالي: ندعم الطلاب والباحثين من خلال برامج الذكاء الاصطناعي