موقع 24:
2025-05-20@22:49:32 GMT

علماء يكتشفون طريقة لقول "أنا أحبك" للكلاب

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

علماء يكتشفون طريقة لقول 'أنا أحبك' للكلاب

أجرى باحثون من قسم علم الأخلاق بجامعة Eötvös Loránd في بودابست بالمجر تجربة لاستكشاف سلوك الكلاب. وقام العلماء بتشغيل كلام مسجل لـ 12 رجل و12 امرأة للكلاب لاكتشاف ما إذا كانت هذه الحيوانات تتفاعل بشكل مختلف مع الأصوات.

 وفي مقطع فيديو على يوتيوب يشرح التجربة، قام العلماء الذين أجروا هذه الدراسة بتضمين مقطع للممثلة جينيفر أنيستون تستخدم صوت طفل على كل من طفل رضيع وكلب.

وتظهر النتائج التي توصلوا إليها أن أدمغة الكلاب تستجيب بنفس الطرق الإيجابية للعروض المبالغ فيها مثل الأطفال الرضع.

وفي حديثها لموقع سالون، كشفت الدكتورة آنا غابور، المؤلفة المشاركة في الدراسة وباحثة ما بعد الدكتوراه في مختبر علم الأخلاق العصبي للاتصالات في قسم علم الأخلاق بجامعة Eötvös Loránd " توفر هذه الدراسة أول دليل عصبي على استجابة الكلاب المتزايدة للكلام مع نبرة مبالغ فيها (خاصة للكلام الموجه للكلاب والرضع) مقارنة بالكلام الموجه للبالغين، خاصة عندما تتحدث به النساء".

ومضت الدكتورة غابور لتقول إن الأبحاث السابقة أظهرت أن الكلاب تظهر تفضيلاً سلوكياً للكلام الموجه للكلاب. ومع ذلك، لم يكن معروفاً سابقاً أن أدمغتها تتفاعل بشكل أكبر مع أسلوب الطفل هذا فحسب، بل أن لديها تفضيلاً للكلام الموجه للكلاب والرضع على وجه التحديد".

وأضافت الدكتورة غابور "من المثير للاهتمام أن حساسية أدمغة الكلاب للكلام الموجه للكلاب والرضع كانت مدفوعة بنبرة الصوت وتنوعاتها. ويشير هذا إلى أن طبقة الصوت الأعلى والأكثر كثافة التي تستخدمها النساء غالباً قد تكون أكثر فعالية عند التواصل مع الكلاب".

واكتشف البحث أيضاً أن أنماط النغمات الصوتية التي تميز خطاب النساء الموجه للكلاب لا تُستخدم عادةً في التواصل بين الكلاب والكلاب، مما يعني أن النتائج يمكن أن تشير بعد ذلك إلى أن أدمغة الكلاب قد تم إعادة توجيهها لهذا التفضيل أثناء تطور تدجينها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)

تحت شعار: “مولاي مصطفى العلوي: العالِمُ المغربيُّ المُربّي والفقيهُ المُؤثِّر والفاعل في القضايا الوطنية والدولية”، يحتضن مركز التوثيق والأنشطة الثقافية بمكناس يوم السبت 31 ماي 2025، ندوة علمية وطنية احتفاءً بالعالِم المغربي البارز مولاي مصطفى بن أحمد العلوي، أحد أعلام القرن العشرين، وثاني مدير لدار الحديث الحسنية، وأول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال.

الندوة تنظمها كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى، ومؤسسة دار الحديث الحسنية، بتنسيق مع عائلة المحتفى به، تعرف مشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف ربوع المملكة.

مسيرة علمية ووطنية حافلة

ولد مولاي مصطفى العلوي سنة 1912 بدويرة الزريب قرب مدينة الرشيدية، وسط أسرة علمية عريقة. حفظ القرآن الكريم صغيرًا، وتلقى تعليمه الأولي والشرعي في كتاتيب ومنتديات فقهاء القرويين. تابع دراسته في فاس، وكان من أوائل المغاربة الذين انخرطوا في مسار التعليم النظامي الحديث.

شغل مناصب علمية وإدارية سامية، منها:
• مدير دار الحديث الحسنية (1966–1976).
• نائب رئيس رابطة علماء المغرب.
• عضو المجلس الأعلى العلمي.
• مدير ديوان وزير الأوقاف.
• أول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال (1985).
• أستاذ التفسير والحديث وعضو في برامج إذاعية علمية.

وترك العلّامة بصمات مؤثرة في مجال التأصيل الفقهي، والتربية الإسلامية، والدفاع عن القضايا الوطنية، ومناهضة الاستعمار، بالإضافة إلى دوره في التأطير العلمي والتكويني داخل المغرب وخارجه.

أعماله العلمية

من أبرز آثاره:
• تفسير غير مكتمل للقرآن الكريم (مخطوط).
• مساهمته في تحقيق “التمهيد” لابن عبد البر.
• مقالات علمية منشورة في مجلات ودوريات.
• مشاركات فعّالة في المؤتمرات الإسلامية الدولية.

تكريم يليق برجل من رجالات المغرب

ستشهد الندوة جلسات علمية تتناول محاور متعددة من سيرة العلامة، من بينها:
• إسهاماته في تجديد الفكر الديني بالمغرب.
• دوره في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.
• مواقفه من القضايا الوطنية والتحررية.
• جهوده في ربط العلاقات العلمية بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.

كما سيتم عرض شهادات حية ومداخلات من زملائه وطلابه وعائلته، تُبرز أبعاد شخصيته المتزنة، وتُحيي ذكرى أحد أبرز علماء المغرب في العصر الحديث

كلمات دلالية مولاي مصطفى بن أحمد العلوي

مقالات مشابهة

  • مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي والشريعة بجامعة جرش
  • لأول مرة.. علماء يحولون الرصاص إلى ذهب لحظيًا
  • مازة: “حان الوقت لقول وداعا لكن جزءاً من هيرتا سيبقى في قلبي”
  • مازة: “حان الوقت لقول وداعا لكن جزء من هيرتا سيبقى في قلبي”
  • مازة: “حان الوقت لقول وداعا لكن جزئ من هيرتا سيبقى في قلبي”
  • قانون الكلاب الضالة في تركيا يخرج من الجدل إلى التنفيذ
  • علماء يحذرون: إهمال إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يهدد جهود مكافحة الوباء
  • رفاهية غير مسبوقة.. افتتاح أول صالة ألعاب للكلاب بأحدث خدمات العناية
  • ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)
  • حملات مكثفة دورية لتطعيم الكلاب الضالة بمدينة العبور ضد «السعار»