سوريا.. اغتيال مسؤول حزبي في مدينة نوى بريف درعا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قتل عضو قيادة شعبة نوى لحزب البعث العربي الاشتراكي بريف درعا جنوب سوريا برصاص إرهابيين، أثناء توجهه إلى عمله في مدينة نوى.
إقرأ المزيدونقلت "سانا" عن أمين فرع درعا لحزب البعث حسين الرفاعي قوله، إن "إرهابيين استهدفوا عبد الإله الفضيل صباح اليوم، أثناء توجهه إلى عمله بعدة رصاصات، ما أدى إلى وفاته على الفور، وقد نقل جثمانه إلى مشفى نوى الوطني لحين دفنه".
وأمس، حاول إرهابيون اغتيال مدير ناحية سعسع في ريف دمشق بتفجير عبوة ناسفة زُرعت بسيارته في قرية حينة التابعة لمنطقة قطنا.
ويواصل الإرهابيون شن محاولات اغتيال رجال الأمن والمدنيين حيث لقي 6 مدنيين مصرعهم وأصيب آخرون جراء التفجير الإرهابي الذي طال شارع كوع السودان في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، إثر انفجار دراجة نارية بالقرب من سيارة تاكسي عمومي نوع سابا شهر يوليو الماضي.
المصدر: سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية الإرهاب جماعات ارهابية جماعات مسلحة درعا
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تصدر إعفاءً فورياً من العقوبات على سوريا
منظر عام للبنك المركزي السوري وسط العاصمة دمشق. 12 يناير 2025 - رويترز
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، إصدار الرخصة العامة رقم 25 بشأن سوريا (GL 25)، لتوفير إعفاء فوري من العقوبات على دمشق.
وذكرت الوزارة في بيان، أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة أصدر الرخصة العامة رقم 25 بشأن سوريا (GL 25)، لتوفير إعفاء فوري من العقوبات، تماشياً مع إعلان الرئيس دونالد ترمب بشأن وقف جميع العقوبات المفروضة على دمشق".
ووفق البيان، تجيز الرخصة العامة 25 المعاملات التي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، ما يعني عملياً رفع العقوبات المفروضة على دمشق. كما تتيح إطلاق استثمارات جديدة ونشاطاً للقطاع الخاص بما يتماشى مع استراتيجية "أميركا أولاً" التي ينتهجها ترمب.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت: "كما وعد ترمب، تقوم وزارتا الخزانة والخارجية بتنفيذ تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا.. ويجب على سوريا أيضاً أن تواصل العمل نحو أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تضعها خطوات اليوم على طريق مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".
وتشكل الرخصة العامة 25 خطوة أولى رئيسية لتنفيذ إعلان ترمب في 13 مايو بشأن وقف العقوبات على سوريا.
وستسهل هذه الرخصة النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، من دون تقديم أي إعفاء للمنظمات الإرهابية، أو مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، أو مهربي المخدرات، أو النظام السابق بقيادة بشار الأسد، وفق البيان الأميركي.
إعادة بناء الاقتصاد السوري
ويهدف هذا التفويض إلى المساعدة في إعادة بناء الاقتصاد السوري، والقطاع المالي، والبنية التحتية، بما يتماشى مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية. ومن أجل تحقيق ذلك، من الضروري جذب استثمارات جديدة إلى سوريا ودعم الحكومة السورية الجديدة.
وتجيز الرخصة العامة 25 المعاملات التي كانت محظورة بموجب العقوبات الاقتصادية الأميركية على سوريا.
الرخصة الأميركية تجيز:
الاستثمار الجديد في سوريا.تقديم الخدمات المالية وغيرها من الخدمات لسوريا.المعاملات المتعلقة بالنفط أو المنتجات النفطية ذات المنشأ السوري.تتيح جميع التعاملات مع الحكومة السورية الجديدة.