لماذا أصبح التهاب المعدة مرض العصر؟.. 7 أسباب أغلبها من البيت
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
ازدادت شكاوى الجهاز الهضمي بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبح التهاب المعدة من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين النساء والرجال وحتى الشباب.
ورغم أن الأعراض قد تبدأ بحرقة بسيطة أو ألم خفيف بعد الأكل، إلا أنها تتحوّل مع الوقت إلى التهابات مزمنة تؤثر على جودة الحياة والهضم والنوم. في هذا المقال نكشف أسبابًا صادمة وراء انتشار التهاب المعدة… أغلبها من عادات يومية في البيت دون أن نلاحظ، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
القهوة أصبحت جزءًا أساسيًا من يوم الكثيرين، لكنها السبب الأول لتهيج المعدة عند شربها صباحًا قبل تناول الطعام.
الكافيين يزيد من إفراز الحمض المعدي، مما يسبب حرقة وألمًا وانتفاخًا.
الحل السريع:
تناول ثمرة موز أو قطعة توست قبل القهوة، أو استبدال القهوة القوية بأخرى خفيفة.
الأطعمة المقلية والوجبات السريعة غنية بالدهون المشبعة والزيوت المهدرجة التي تسبب التهابًا شديدًا في جدار المعدة.
هذه الأكلات تبطئ الهضم وتزيد من التخمر، مما يؤدي إلى غازات وألم في فم المعدة.
نصيحة:
استبدال القلي بالشوي أو السلق، وتقليل تناول الوجبات الجاهزة إلى مرة أسبوعيًا فقط.
التوتر ليس شعورًا نفسيًا فقط، بل يؤثر مباشرة على أعصاب المعدة.
عندما نمر بضغوط مستمرة، يقل تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، فيتوقف الهضم ويتصاعد الحمض إلى الأعلى.
علاماته:
شحوب، غثيان، فقدان شهية، وألم في أعلى البطن بدون سبب واضح.
المسكنات من أكثر مسببات التهابات المعدة، لأنها تقلل إفراز المادة التي تحمي جدار المعدة من الأحماض.
ومع الاستخدام المتكرر، قد تسبب قرحة المعدة.
الحل:
تناول المسكنات بعد الطعام، واستخدام بدائل طبيعية عند الإمكان مثل الكمادات الساخنة أو النعناع.
تناول الطعام ثم النوم مباشرة يمنع المعدة من الهضم السليم، فيرتفع الحمض ويحدث التهيّج والانتفاخ.
هذه العادة منتشرة جدًا وتعد سببًا رئيسيًا للأرق وحرقة المعدة ليلًا.
نصيحة عملية:
اتركي ساعتين على الأقل بين آخر وجبة ووقت النوم.
رغم أن الطعام الحار يعطي مذاقًا لذيذًا، إلا أنه يسبب تهيجًا مباشرًا للمعدة خاصة لمن يعانون من حساسية أو التهابات.
الحمضيات أيضًا تزيد من التهيج إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو على معدة خاوية.
بدائل لطيفة:
الكمون، الكزبرة، والزنجبيل بنسب قليلة لتحسين الهضم.
الأكل بسرعة يسبب دخول كمية كبيرة من الهواء، مما يؤدي لانتفاخ وغازات.
أما الأكل أثناء الوقوف فيؤدي لعدم ارتخاء المعدة لحظة دخول الطعام، فيشعر الشخص بثقل وحرقان بعدها.
الحل:
مضغ الطعام ببطء والجلوس في وضع مريح أثناء الأكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي عادات خاطئة للمسكنات المسكنات التهاب ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الروائح العطرية القوية تضعف الشهية وتساعد على التحكم في الوزن
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين في جامعة أوروبية مرموقة أن التعرض للروائح العطرية القوية قد يؤثر بشكل مباشر على مراكز الشهية في الدماغ، مما يساعد بعض الأشخاص على تقليل رغبتهم في تناول الطعام، وبالتالي التحكم في الوزن بشكل أفضل والدراسة، التي شملت أكثر من 1200 مشارك، ركزت على كيفية تفاعل الجهاز العصبي مع الروائح، خاصة روائح الفانيليا، النعناع، والحمضيات، ووجدت أن الأنف يلعب دورًا أكبر مما كان يُعتقد في عملية تنظيم الجوع.
ووفقًا للتجربة، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات تعرضت لروائح مختلفة قبل تناول وجبتهم اليومية. المجموعة التي شمّت روائح عطرية قوية أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في كمية الطعام التي اختارت تناولها، بنسبة وصلت إلى 21% مقارنة بالمجموعات الأخرى.
وأوضح الباحثون أن الروائح القوية تُحفّز بعض المستقبلات العصبية المرتبطة بالشبع، مما يعطي للجسم شعورًا كاذبًا بالاكتفاء المؤقت، يساعد على تقليل تناول الطعام دون التأثير على المزاج أو مستويات الطاقة.
كما رصدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام في بيئة خالية من الروائح أو ذات رائحة خفيفة يميلون إلى الأكل بكميات أكبر، خاصة في الوجبات الدسمة،وأشار التقرير إلى أن الاعتماد على الروائح كوسيلة مساعدة في التحكم بالجوع قد يكون مفيدًا لأولئك الذين يعانون من الأكل العاطفي أو الرغبة المستمرة في تناول السناكس بين الوجبات.
ورغم النتائج الواعدة، أكد الباحثون أن الروائح ليست حلًا سحريًا لإنقاص الوزن، لكنها تساعد كعامل مساعد ضمن نمط حياة متوازن يشمل تغذية صحية ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، كما شددوا على ضرورة تجنّب الروائح الصناعية النفاذة لأنها قد تسبب صداعًا أو حساسية لدى بعض الأشخاص، مؤكدين أن الروائح الطبيعية مثل الليمون، اللافندر، الفانيليا، والنعناع هي الأكثر فعالية وأمانًا.
وأشار الأطباء المشاركون في الدراسة إلى أن تأثير الروائح يختلف من شخص لآخر، فالبعض يتفاعل بقوة مع الروائح، بينما لا يشعر آخرون بأي تغيير. لذلك أوصت الدراسة بإجراء تجارب شخصية بسيطة، مثل استنشاق روائح معينة قبل تناول الطعام لمعرفة مدى تأثيرها على الشهية.
وتأتي نتائج هذه الدراسة في وقت يبحث فيه الكثيرون عن طرق بسيطة وغير مكلفة للمساعدة في التحكم في الوزن، مما يجعل استخدام الروائح وسيلة مبتكرة قد تجد طريقها قريبًا إلى البرامج الغذائية الحديثة.