علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية، على الاشتباكات الدامية التي وقعت بين طالبي اللجوء الإرتريين في تل أبيب، والتي أصيب فيها ما لا يقل عن 135 شخصا، بينهم ضباط شرطة، وتم اعتقال 39 شخصا أخرين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن العلاقات بين إسرائيل وإريتريا، تمر بأزمة منذ فترة طويلة.

وأضافت الصحيفة العبرية في تقرير لها اليوم الأحد، أن إريتريا رفضت الموافقة على وصول سفير إلى العاصمة أسمرة، تاركا مبنى السفارة الإسرائيلية في أسمرة مهجورا منذ 2020.

وأوضحت أن أصوات إريتريا في المحافل الدولية -بما فيها الأمم المتحدة- سلبية باستمرار تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أنها كانت من أشرس الأصوات المعارضة لعودة إسرائيل بصفة مراقب إلى منظمة الاتحاد الأفريقي.

وبينت الصحيفة أن سبب تمسك تل أبيب بالعلاقات مع إريتريا، هو المصالح الأمنية لإسرائيل في منطقة القرن الأفريقي، لافته إلى أن الدولة الإفريقية تملك موقعا جغرافيا واستراتيجيا مهما.

ونقلت الصحييفة عن مصادر أجنبية، أن إسرائيل تحتفظ بقواعد استخباراتية وغواصات بحرية في المنطقة.

وأشارت إلى أن معظم المتسللين وطالبي اللجوء الإريتريين إلى إسرائيل وصلوا بين عامي 2006-2011، وأن حوالي 80% منهم من الرجال.

وقالت الصحيفة يعيش اليوم في إسرائيل حوالي 17.000 طالب لجوء إريتري معظمهم من معارضي النظام، مشيرة إلى أنه خلال العام الماضي غادر أكثر من 2000 إريتري إسرائيل. بعضهم عاد إلى بلاده، والبعض الآخر اجتمع مع عائلاته في كندا والولايات المتحدة ودول أخرى، وفي كل شهر يغادر ما بين 300 إلى 500 إريتري إسرائيل طوعا.
واليوم أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيل فريقا خاصا من الوزراء لفحص كيفية التعامل مع طالبي اللجوء الإرتريين وقال: "نحن نطالب باتخاذ إجراءات قوية ضد مثيري الشغب، بما في ذلك الترحيل الفوري لأولئك الذين شاركوا فيها".

وأضاف نتنياهو: "إن التسلل غير القانوني الهائل إلى إسرائيل من أفريقيا يشكل تهديدا حقيقيا لمستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".

وقال نتنياهو إنه "من الجيد أننا لم نقترح قبول مخطط الأمم المتحدة الذي قضى بمنح الجنسية لـ 16 ألف متسلل غير شرعي، وهو ما كان سيخلق حافزًا هائلاً لمئات الآلاف، إن لم يكن ملايين الأفارقة للتدفق على دولة إسرائيل مرة أخرى".

وشدد نتنياهو على أن "ما حدث بالأمس كان تجاوزا للخط الأحمر لا يمكن لإسرائيل قبوله، مطالبا باتخاذ إجراءات صارمة ضد مثيري الشغب، بما في ذلك الترحيل الفوري لمن شاركوا فيها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طالبي اللجوء الإرتريين تل أبيب إسرائيل إريتريا إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة أميركية: سوريا تسعى لكسب ود الولايات المتحدة ورفع العقوبات لإعادة الإعمار

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع يسعى بهدوء إلى كسب دعم الولايات المتحدة من أجل إعادة إعمار بلاده التي مزقتها الحرب.

وقالت إن الشرع اتخذ إجراءات لتلبية المطالب الأميركية، من بينها اعتقال "المتشددين" والتواصل مع إسرائيل عبر وسطاء، وأعرب عن استعداده لعقد صفقات تسمح لشركات النفط والغاز الأميركية بالعمل في سوريا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: انتخابات البابا تاريخ طويل من الأسرار والدسائس والمؤامرات والطقوسlist 2 of 2الأمم المتحدة تستعد لتصويت حاسم بشأن حظر الأسلحة على جنوب السودانend of list

وأضافت أن الرئيس السوري الجديد نبذ التطرف، وتعهد بأن تكون حكومته جامعة لكل الأطراف السورية.

المهمة الأكثر إلحاحا

وأوضح مراسل الصحيفة في أنقرة، جاريد مالسين، أن المهمة الأكثر إلحاحا التي تقع على عاتق الشرع تتمثل في إقناع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "المتشككة"، بأن التغير الذي طرأ على مفاهيمه حقيقي، ومن ثم فهو يتطلع إلى رفع العقوبات التي تعيق إعادة إعمار بلاده.

وقال مسؤولون في حكومة دمشق إن الشرع يرغب في الاجتماع مع الرئيس ترامب لتبادل الآراء حول إعادة إعمار سوريا على غرار خطة مارشال، وتتوقع وول ستريت جورنال أن الشركات الأميركية والغربية ستتغلب على نظيراتها من الصين والقوى الأخرى للظفر بعقود المشاريع.

وكشفت الصحيفة أن جوناثان باس، الرئيس التنفيذي لشركة آرغينت للغاز الطبيعي المسال والمؤيد لترامب، سافر الأسبوع الماضي ليعرض على الشرع خطة لتطوير موارد الطاقة في البلاد مع شركات غربية وشركة نفط وطنية سورية جديدة مدرجة في البورصة الأميركية.

إعلان "إلا إذا خُففت العقوبات"

وكان رد الرئيس السوري على الفكرة إيجابيا، لكن تنفيذها لن يكون ممكنا إلا إذا خُفِّفت العقوبات، وفق باس ومعاذ مصطفى، رئيس "فرقة العمل السورية للطوارئ"، الذي كان حاضرا في الاجتماع الذي استمر 4 ساعات.

وفرقة العمل السورية للطوارئ، منظمة أميركية في واشنطن تأسست في مارس/آذار 2011 لدعم المعارضة السورية ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وصرح مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السورية -لم تذكر الصحيفة اسمه- بأن سوريا الجديدة "تسعى إلى بناء علاقة إستراتيجية قوية مع الولايات المتحدة، تقوم على المصالح المتبادلة والشراكة بما في ذلك في مجال الطاقة والعلاقات الاقتصادية الأخرى".

وقال إن دمشق تأمل في أن تصبح حليفا مهما لواشنطن ومؤثرا خلال المرحلة المقبلة في سوريا.

ومن جانبه، قال باس: "لدينا فرصة لإخراج الروس والإيرانيين والصينيين من سوريا إلى الأبد، وإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية".

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن محللين حذروا من أنه بدون الدعم الأميركي وبدون السماح لحكومة دمشق بالتعامل مع النظام المالي الأميركي، فإن سوريا مهددة بالتحول إلى دولة فاشلة بحيث يمكن أن تصبح بؤرة لظهور جماعات "متطرفة" مرة أخرى، مما يفاقم من زعزعة استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تشدد قواعد الهجرة.. قرارات جديدة تقيد التأشيرات والإقامة
  • مايان السيد تكشف عن قصة حب مع شاب هندي: المسافة قتلت المشاعر .. فيديو
  • صحيفة إسرائيلية تكشف إعلان مرتقب عن اتفاق شامل بشأن غزة
  • صحيفة أميركية: سوريا تسعى لكسب ود الولايات المتحدة ورفع العقوبات لإعادة الإعمار
  • هتان السيف تكشف عن لحظة صادمة ضربت فيها شخصًا في الشارع .. فيديو
  • السوداني يكشف الرغبة العراقية في العلاقة مع تركيا.. ويحذر من نتنياهو
  • تهدئة مؤقتة جديدة - صحيفة تكشف تفاصيل مقترحات معدلة حول غزة
  • صحيفة عبرية: ترامب يطبق “أمريكا اولاً” مع إسرائيل
  • بعد 19 شهرا من الدمار.. صحيفة تكشف دعم الغرب لجرائم إسرائيل بغزة
  • تحليل إخباري| 24 ساعة من الغموض.. هل يغيّر ترامب قواعد اللعبة في غزة؟