شاهد: نتنياهو يدعو إلى طرد طالبي اللجوء الأريتريين الذين شاركوا في أعمال عنف
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
جاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم من الاحتجاجات الدموية، التي قامت بها مجموعات إريترية متنافسة جنوب تل أبيب، والتي خلفت عشرات الجرحى.
صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من موقفه بشأن ترحيل المهاجرين الإريتريين المتورطين في الاشتباكات العنيفة التي شهدتها تل أبيب حيث دعا الحكومة إلى وضع خطة لترحيل جميع المهاجرين الأفارقة من البلاد.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم من الاحتجاجات الدموية، التي قامت بها مجموعات إريترية متنافسة جنوب تل أبيب، والتي خلفت أكثر من 160 جريحا.
وقال نتنياهو: "ما حدث أمس تجاوز الخط الأحمر. إنها أعمال شغب، إنها سفك للدماء، هذه أعمال شغب لا يمكننا قبولها. ولذلك فإن أول شيء أقوم به هو تمنياتي بالشفاء لعناصر الأمن، الذين أصيبوا خلال محاولة استعادة النظام. ونطالب باتخاذ إجراءات صارمة ضد مثيري أعمال الشغب، بما في ذلك الترحيل الفوري لمن شاركوا فيها".
وأضاف نتنياهو: "أجد صعوبة في فهم سبب وجود مشكلة لدينا مع أولئك الذين يعلنون أنهم مؤيدون للنظام الإريتري، ولذلك فهم لا يستطيعون بالتأكيد المطالبة بوضع اللاجئين. أدعو الحكومة لإعداد تقرير كامل، وخطة محدثة لطرد المتسللين غير الشرعيين الآخرين من دولة إسرائيل، وهذا هو هدف اجتماع اليوم".
أصيب حوالى 12 طالب لجوء إريتريا برصاص الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب السبت بعدما حاولوا منع تجمع مؤيد للحكومة الإريترية، ما أدى إلى أعمال عنف حسب الشرطة ومصادر طبية.
إسرائيل تستعد لموجة هجرة يهودية بعد انتهاء أزمة كوروناتل أبيب: إصابة أكثر من 150 طالب لجوء إريتري في اشتباكات مع الشرطةواندلعت المواجهات أمام قاعة في جنوب تل أبيب كان من المقرر أن تستضيف حدثا مؤيدا للحكومة الإريترية من تنظيم سفارة إريتريا في إسرائيل.
وتوافد إلى الموقع مئات من معارضي الحكومة الإريترية لمحاولة منع تنظيم الحدث، لكن الشرطة الإسرائيلية أعلنت أن التجمع غير مرخص له وأمرت بإخلاء الموقع. ووفقا للشرطة فإن محتجين "ألقوا حجارة وألواحا خشبية" على عناصرها وقام بعضهم بتخريب متاجر في الحيّ.
وأفادت قوات الأمن أنها نشرت في مرحلة أولى تعزيزات واستخدمت وسائل لمكافحة الشغب، وأضافت في بيان أن "الشرطيين الذين كانوا يخشون على أرواحهم استخدموا الرصاص الحي ضد مثيري الشغب" مشيرة إلى إصابة 27 من عناصرها.
وقالت إنها أوقفت 39 شخصا "اعتدوا على شرطيين ورشقوهم بالحجارة"، وكان بعضهم يحمل "أسلحة ورذاذ الفلفل ومسدسات صاعقة".
وأعادت أعمال العنف التي وقعت يوم السبت إلى الواجهة قضية المهاجرين، التي قسمت إسرائيل منذ فترة. ويأتي ظهورها من جديد في الوقت، الذي تشهد فيه إسرائيل انقساما بشأن خطة نتنياهو للإصلاح القضائي. ويشير المؤيدون إلى قضية المهاجرين كسبب لضرورة كبح جماح المحاكم، قائلين إنها تقف في طريق طرد المهاجرين.
المصادر الإضافية • أب-أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: بنيامين نتنياهو يرفض تهديدات حزب الله اللبناني نتنياهو يقلل من أثر التعديلات القضائية في إسرائيل ويصفها بـ"التصحيح الطفيف" نتنياهو السياسي المحنك.. هل تهز الاحتجاجات العارمة وغليان الشارع وقلق الجيش عرش "بيبي الملك" شرطة إريتريا إسرائيل اشتباكات لاجئون بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شرطة إريتريا إسرائيل اشتباكات لاجئون بنيامين نتنياهو روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط إعصار أوكرانيا الصين فرنسا إيطاليا منغوليا إيران البحر الأسود روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط إعصار أوكرانيا الصين تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل تخوض حربا صعبة في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، قال إن إسرائيل تخوض حربا صعبة في غزة وتواجه تحديات عديدة، وعازمون على هزيمة حماس واستعادة المحتجزين من قطاع غزة.
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب.
ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.