قصف روسي على ميناء منطقة أوديسا بالتزامن مع عودة الحوار حول "اتفاقية الحبوب"
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال مسؤولون إن مواطنين أوكرانيين، تم نقلهم إلى المستشفى بعد قصف روسي بطائرة بدون طيار لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة على ميناء في منطقة أوديسا بأوكرانيا يوم الأحد، جراء قصف روسي.
ويأتي الهجوم على ميناء ريني البحري قبل يوم واحد من اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لمناقشة استئناف شحنات المواد الغذائية من أوكرانيا بموجب اتفاقية الحبوب على البحر الأسود التي انسحبت منها موسكو في يوليو .
وقالت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق تليجرام، إن القوات الروسية أطلقت 25 طائرة بدون طيار من طراز شاهد إيرانية الصنع على طول نهر الدانوب في الساعات الأولى من يوم الأحد.
ووصف كبير موظفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أندريه ييرماك، الهجوم بأنه جزء من حملة روسية "لإثارة أزمة الغذاء والجوع في العالم"، بحسب شبكة cbs الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الهجوم استهدف منشآت تخزين الوقود المستخدمة لتزويد المعدات العسكرية.
اجتماع أردوغان وبوتين
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الذي طال انتظاره بين بوتين وأردوغان في سوتشي على الساحل الجنوبي الغربي لروسيا يوم الاثنين.
وأكد مسؤولون أتراك أن الرئيسين، يناقشان تجديد مبادرة حبوب البحر الأسود، التي انسحب منها الكرملين قبل ستة أسابيع.
وقد سمح الاتفاق - الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو 2022 - لنحو 33 مليون طن متري (36 مليون طن) من الحبوب والسلع الأخرى بمغادرة ثلاثة موانئ أوكرانية بأمان على الرغم من الحرب الروسية.
ومع ذلك، انسحبت روسيا من الاتفاقية بعد أن زعمت أن الصفقة الموازية التي وعدت بإزالة العقبات أمام الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة لم يتم الوفاء بها.
واشتكت موسكو من أن القيود المفروضة على الشحن والتأمين أعاقت تجارتها الزراعية، على الرغم من أنها شحنت كميات قياسية من القمح منذ العام الماضي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تنسيق إيراني قطري قبل الهجوم على قاعدة العديد الأمريكية
أرسل مسؤولون إيرانيون للدولة القطرية قبل تنفيذ الهجمات الإيرانية ضد قاعدة العديد الأمريكية ضمن تنسيق إيراني قطري خلال الرد الإيراني حسب صحيفة نيويورك تايمز.
وجاء الرد الإيراني محدود للرد على العدوان الأمريكي الذي استهدف منشآت إيران النووية بعد سفر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي،ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل تنفيذ الهجوم،والذي قال حول الصراع بالشرق الأوسط فيما بعد بإنه وصل إلى نقطة خطيرة للغاية.
بسبب انخراط بعض الدول في الصراع الإقليمي الإسرائيلي الإيراني الذي توعد حوله الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالرد عليه ،وخرج في احتجاجات شعبية إيرانية للتنديد بالهجوم الأمريكي.