الجزيرة:
2025-12-01@12:44:42 GMT

كيريل دميترييف رسول روسيا الهامس في أذن ترامب

تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT

كيريل دميترييف رسول روسيا الهامس في أذن ترامب

كيريل دميترييف رجل أعمال روسي مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار السيادي الروسي، والمبعوث الرئاسي الخاص للاستثمار الأجنبي والتعاون الاقتصادي لعام 2025.

وهو أحد أبناء مدينة كييف الأوكرانية، وُلد وتربى فيها، ودرس في مدارسها وعمل في شركاتها، لكنه يرفض تعريف نفسه بأنه أوكراني ويعتبر أنه "سوفياتي"، ويُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره أحد مهندسي خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكوّنة من 28 نقطة لتحقيق السلام في أوكرانيا.

المولد والنشأة

وُلد كيريل دميترييف عام 1975 في العاصمة الأوكرانية كييف، التي كانت آنذاك جزءا من الاتحاد السوفياتي.

ونشأ ودرس في مدرسة كييف المرموقة "ليسيوم 145″، وهي مدرسة تنافسية للرياضيات والفيزياء، وعرف عنه أنه كان طالبا مجتهدا ومهووسا بالولايات المتحدة، التي اختير للذهاب إليها في بعثة دراسية، مما زاد إعجابه بها.

ورغم نشأته في كييف، التابعة لأوكرانيا حاليا، يتحفظ ديمترييف من نسبة أصوله إلى أوكرانيا، ففي مقابلة أجراها عام 2021 مع موقع "ذا بيل" الروسي المستقل، أصرّ على أنه لم يولد في أوكرانيا بل في "الاتحاد السوفياتي".

شارك دميترييف في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في كييف عندما كان في الـ15 من عمره، قبيل سقوط الاتحاد السوفياتي، ولم يحصل على الجنسية الروسية بصفة رسمية إلا في مطلع الألفية الثالثة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) في اجتماع مع كيريل ديمترييف بموسكو عام 2021 (الفرنسية)الدراسة والتكوين العلمي

كان دميترييف من أوائل طلبة التبادل السوفيات من أوكرانيا الذين زاروا الولايات المتحدة، إذ استضافته عائلة في نيو هامبشير عام 1989.

التحق دميترييف بعدها بجامعة ستانفورد وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد وتخرج فيها بمرتبة الشرف، تم التحق بشركة الاستشارات "ماكينزي"، التي مولت له دراسته العليا في هارفارد وحصل منها على ماجستير إدارة الأعمال عام 2000.

التجربة المالية

صنع دميترييف اسمه مبكرا في قطاع الأعمال، واكتسب خبرته في شركتي ماكينزي وغولدمان ساكس الأميركيتين، وانتقل إلى موسكو عام 2000 عندما كان في الـ25 من عمره، وأصبح نائب الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا المعلومات.

إعلان

استغل دميترييف رصيده الأكاديمي والجامعي ودخل عالم المال، وأصبح أحد الشركاء الرئيسيين في شركة الاستثمار الروسية الأميركية "دلتا برايفت إيكويتي بارتنرز"، التي كانت تدير نحو 500 مليون دولار.

وكان أحد صناديق الشركة "دلتا كابيتال فاند" معروفا بأنه من أنجح الصناديق في التاريخ المالي الروسي، إذ حقق عائدا على الاستثمار بلغ 220%.

لكن حسب تقرير الغارديان لم تكن انطلاقة دميترييف الحقيقية في مجال الأعمال في موسكو أو نيويورك، بل كانت في كييف، إذ عمل في أوكرانيا من 2007 إلى 2011، مع أحد أبرز الأوليغارشيين في البلاد، وهو فيكتور بينتشوك -صهر الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما- وأدار صندوق "أيكون برايفت إكوتي"، الذي كان يدير نحو مليار دولار.

وبعدها عاد دميترييف إلى روسيا وأقنع الكرملين بإطلاق صندوق الاستثمار الأجنبي الروسي، الذي كان أحد أبرز أهدافه جذب رؤوس الأموال الأميركية والأوروبية والخليجية إلى روسيا.

كيريل ديمترييف (يسار) يتحدّث مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في اجتماع بسانت بطرسبرغ عام 2025 (رويترز)تقربه من بوتين

تزوج دميترييف عام 2011 من الصحفية الروسية ناتاليا بوبوفا، التي يقال إنها صديقة طفولة لإحدى بنات بوتين. وبعد وقت قصير من ذلك، أصبح أحد المحسوبين والمقربين من سيرغي إيفانوف، الذي كان حينئذ الذراع اليمنى للرئيس الروسي.

ونصح إيفانوف الرئيس بوتين عام 2011 بتعيين دميترييف في منصب مدير الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، مما قاده إلى الظهور على الساحة الدولية.

وأسهم زواجه في انتمائه إلى دائرة محدودة من الأفراد القادرين على نقل مواقف الكرملين الحقيقية إلى الخارج دون المرور عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية.

دوره في المفاوضات مع أميركا

صعّبت العقوبات التي فرضت على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم في 2014 على ديمترييف الترويج لموسكو في الخارج، لكنه شعر بفرصة مع انتخاب ترامب عام 2016، وأصدر سريعا بيانا يدعمه بعد فوزه.

وتولّى ديمترييف في الولاية الأولى لترامب التواصل مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، بهدف إنشاء قناة اتصال غير رسمية بين موسكو وواشنطن تمهّد لتحسين العلاقات بين الجانبين، ونجح فعلا في بناء جسور مع فريق ترامب الناشئ آنذاك.

وأصبحت الصحافة الأميركية تُطلق على ديمترييف لقب "الهامس في أذن ترامب"، بعد أن حصل على استثناء خاص يسمح له بدخول الولايات المتحدة، وفق ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول أميركي.

واشتهر دميترييف على نطاق واسع عقب دوره المحوري في تمويل وتسويق اللقاح الروسي "سبوتنيك"، الذي صنع للتصدي لفيروس كورونا عام 2020. فقد كان صندوق الاستثمار الروسي الجهة التي تولّت تطوير اللقاح، واستثمر الكرملين هذا المشروع بوصفه أداة تعزز نفوذه عبر القوة الناعمة.

وقد منح هذا الزخم الإعلامي دميترييف لقب "المبعوث الاقتصادي الخاص لفلاديمير بوتين"، ومنذ ذلك الحين، ضاعف زياراته إلى الولايات المتحدة، وظهر بانتظام في وسائل إعلام أميركية محسوبة على التيار المحافظ، لنشر رسائل داعمة لموقف الكرملين وبوتين.

كيريل ديمترييف (وسط) في اجتماع حول تطوير المنطقة القطبية الروسية والممرّ البحري بمورمانسك عام 2025 (الأوروبية)الغزو الروسي لأوكرانيا

وبعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022، فُرضت عقوبات أميركية على ديمترييف، غير أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض فتحت أمامه نافذة جديدة للتحرّك وإحياء قنوات التواصل، فبرزت مكانته أكثر، بعدما بدأ يُنظر إليه باعتباره المسؤول الروسي الوحيد القادر على العبور بهدوء عبر القنوات السياسية في واشنطن.

إعلان

وبدأ ديمترييف يلفت نظر البيت الأبيض إلى ما وصفه بفرص مالية كبرى يمكن أن تنشأ عن أي اتفاق سلام محتمل، مشيرا إلى عقود بمليارات الدولارات في القطب الشمالي وغيرها من مجالات التعاون الأميركي الروسي.

واقترح دميترييف إنشاء شراكات بين صندوق الثروة السيادي الروسي وشركات أميركية لتطوير معادن نادرة ومشاريع طاقة في القطب الشمالي، كما عرض على إيلون ماسك مشروع محطة طاقة نووية صغيرة لبعثة إلى المريخ.

وطرح أيضا فكرة إنشاء نفق سكك حديدية تحت مضيق بيرينغ يُسمّى "نفق بوتين–ترامب" بتكلفة 8 مليارات دولار. وعلى الرغم من أن الفكرة عُدّت قديمة ومعقدة ومستحيلة التنفيذ، فإنها أثارت تغطية عالمية ولفتت اهتمام إدارة ترامب، وأسهمت في تخفيف التوتر بعد إلغاء قمة بودابست وما رافقه من تشدد ترامب تجاه الشركات النفطية الروسية.

وركّز ديمترييف جهوده على بناء علاقة وثيقة مع ستيف ويتكوف، صديق ترامب المقرّب وشريكه في عالم الأعمال، مستفيدا من شغف الأخير بإبرام الاتفاقات.

وبالتنسيق معا، أسهما في ترتيب الإفراج عن المعلّم الأميركي مارك فوجل ضمن صفقة تبادل أسرى في فبراير/شباط 2025، وهي خطوة رأيا فيها بداية لمسار إصلاح العلاقات بين واشنطن وموسكو.

لكن تحركات ديمترييف لم تتوقف عند ويتكوف؛ إذ سعى أيضا لاستقطاب شخصيات بارزة داخل قاعدة "التيار الشعبي المحافظ المتشدد"، مع العمل على تضخيم خطاب اليمين المتطرف في الولايات المتحدة لتعزيز موقعه ونفوذ روايته.

وفي أبريل/نيسان 2025، حصل على تصريح استثنائي من إدارة ترامب أتاح له القيام بزيارة نادرة إلى العاصمة الأميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار ومسار خطط السلام.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 نشر موقع أكسيوس خطة سلام مكونة من 28 بندا، صاغها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، واعتبر ديمترييف أبرز مهندسيها.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح كيريل ديمترييف قبيل محادثات سانت بطرسبرغ عام 2025 (أسوشيتد بريس)أبرز المناصب والمسؤوليات عضو في مجالس أعمال بريكس وآبيك. عضو في مجلس الإشراف بشركة ألروسا. نائب رئيس الاتحاد الروسي للصناعيين ورواد الأعمال.

عضو مجالس إدارة عدد من الشركات الروسية الكبرى، منها:

ترانسنفت. روستليكوم. غازبرومبنك. ماذر آند تشايلد. السكك الحديدية الروسية.

عضو مجلس الأمناء في:

مسرح مارينسكي. جامعة موسكو الحكومية. المعهد الروسي للفنون المسرحية. صندوق التاريخ الوطني. الجوائز والأوسمة قائد عالمي شاب من المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2009. مدرج ضمن "أكثر 100 محترف تأثيرا في الاستثمار الخاص في العقد" عام 2011. وسام ألكسندر نيفسكي ووسام الشرف تقديرًا لمساهماته في المشاريع الاستثمارية الدولية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في روسيا. فارس وسام جوقة الشرف الوطني الفرنسي لمساهمته في تعزيز التعاون بين روسيا وفرنسا. وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية لمساهمته في تعزيز التعاون بين روسيا والمملكة العربية السعودية. قائد وسام نجمة إيطاليا لإنجازاته في تطوير العلاقات الودية والتعاون بين إيطاليا وروسيا. وسام الصداقة تقديرا لإنجازاته في تعزيز العلاقات الودية والتعاون بين كازاخستان وروسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الولایات المتحدة عام 2025

إقرأ أيضاً:

ترامب يعتقد أن هناك فرصة جيدة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين اليوم

استشهد بولتون بمقال رأي كتبه في صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية يوم السبت، حيث جادل بأن السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا في عهد ترامب "انحدرت إلى الفوضى"، مغلّفة بتفاؤل تسويقي حول "اتفاق وشيك" يرى بولتون أنه غير موجود أصلًا.

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله بعد اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين أميركيين ووفد أوكراني في ميامي يوم الأحد، قائلًا إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأوضح ترامب للصحفيين أن المحادثات "تتقدّم، وتتقدّم بشكل جيد". وجاءت تصريحاته بعد أن وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو محادثات السلام بأنها هشة، مؤكدًا أن لموسكو دورًا أساسيًا في أي اتفاق محتمل.

وأكد روبيو، في أعقاب الاجتماع الذي شارك فيه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، أن "الأمر حساس ومعقد". وأضاف: "هناك الكثير من العوامل المتحركة، وهناك طرف آخر بالطبع يجب أن يكون جزءًا من المعادلة".

ومع ذلك، وصف روبيو اجتماع ميامي بأنه "جلسة مثمرة ومفيدة للغاية أُحرز فيها تقدّم إضافي"، لكنه حذّر من أن هناك مزيدًا من العمل الذي ينبغي إنجازه، مؤكدًا أن الجهود الدبلوماسية للإدارة ستتكثف خلال هذا الأسبوع.

وذكرت مصادر لشبكة "سي إن إن" أن ويتكوف من المتوقع أن يصل، اليوم الاثنين، إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

في المقابل، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس الاثنين.

وكان روبيو قد أوضح أن المسؤولين الأميركيين "كانوا على تواصل بدرجات متفاوتة مع الجانب الروسي، ولدينا فهم جيّد لوجهة نظرهم كذلك"، مشيرًا إلى أن "الفرق لا تعمل فقط على صياغة شروط تنهي القتال بين روسيا وأوكرانيا، بل أيضًا على وضع شروط تضمن لأوكرانيا الازدهار على المدى الطويل".

في المقابل، قال رئيس الوفد الأوكراني روستيم أوميروف إن الاجتماع كان "مثمرًا وناجحًا"، وبنى على ما تحقق في محادثات جنيف السابقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وأضاف: "هدفنا هو أوكرانيا قوية ومزدهرة. ناقشنا كل المسائل المهمة بالنسبة لأوكرانيا، وكانت الولايات المتحدة داعمة للغاية".

ويتولّى أوميروف، رئيس مجلس الأمن والدفاع الأوكراني، رئاسة الفريق الأوكراني عقب استقالة مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك يوم الجمعة على خلفية فضيحة فساد.

وكانت الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا قد أشارت إلى أن الخطة الأصلية – التي اعتُبرت منحازة بشكل كبير لمصلحة روسيا – تتطلب "مزيدًا من العمل". وقال يوري أوشاكوف، مساعد بوتين، الأسبوع الماضي إن الكرملين تلقّى النسخة الأحدث من الخطة، مضيفًا: "هذه ليست نسخة رسمية، لكن لدينا الوثيقة. لم نناقشها بعد مع أحد، لأن بنودها تحتاج إلى تحليل ونقاش جديّين". وبعد أن لمح سابقًا إلى رغبته في أن تتوصل أوكرانيا إلى اتفاق بحلول يوم الخميس الماضي، تراجع ترامب عن فرض أي مهلة زمنية، وقال: "تعرف ما هي المهلة بالنسبة لي؟ عندما تنتهي الحرب".

ومن المقرر أن يتغيب روبيو عن اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي يومي الأربعاء والخميس في بروكسل، رغم مخاوف الحلفاء بشأن الخطة الأميركية لإنهاء حرب أوكرانيا.

Related ضغوط أميركية وتنازلات "ثقيلة" لصالح روسيا.. تفاصيل مسودة خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانياوسط رفض أوكراني للتخلي عن بعض الأراضي.. روسيا تبحث الخطة الأميركية للسلامآلاف في التشيك يعيدون تمثيل انتصار نابليون بأوسترليتز على روسيا والنمسا بولتون: مقترح ترامب لغز

في غضون ذلك، جدّد مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون هجومه على مقترح السلام المكوّن من 28 بندًا، واصفًا الأساس الذي يقوم عليه بأنه "لغز" والمنهج المتّبع بأنه "غير متماسك".

وفي منشور على منصة "إكس"، كتب بولتون: "ما الذي دفع إلى أحدث محاولة لإنتاج اتفاق روسي–أوكراني لا يزال لغزًا. وما ليس لغزًا هو مدى 'ترامبية' النهج، القائم على استراتيجية غير مترابطة، ومفاوضات عشوائية، وجهل بالحقائق على الأرض".

واستشهد بولتون بمقال رأي كتبه في صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية يوم السبت، حيث جادل بأن السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا في عهد ترامب "انحدرت إلى الفوضى"، مغلّفة بتفاؤل تسويقي حول "اتفاق وشيك" يرى بولتون أنه غير موجود أصلًا.

وأضاف أنه يعتقد بصحّة التسريب المتعلق بمكالمة بين ستيف ويتكوف، أحد المقربين من ترامب، ومستشار الكرملين يوري أوشاكوف، وأن هذه المكالمة تُظهر أن ويتكوف يعمل فعليًا لمصلحة موسكو وليس كوسيط محايد.

هجمات مستمرة

وتأتي المفاوضات في ظل استمرار الهجمات الروسية بالصواريخ والمسيرات على المدن والبنى التحتية الأوكرانية. وكان الرئيس الأوكراني قد أكد يوم الأحد أن روسيا استخدمت خلال الأسبوع الماضي ما يقرب من 1400 مسيّرة هجومية، و1100 قنبلة جوية موجّهة، و66 صاروخًا.

ومن جهتها، تواصل أوكرانيا استهداف البنى التحتية الروسية للطاقة والدفاع بمسيّرات بعيدة المدى وصواريخ محلية الصنع، كما استخدمت مسيّرات بحرية يومي الجمعة والسبت لمهاجمة ناقلتي نفط خاضعتين للعقوبات في البحر الأسود.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • فيدان: روسيا وأوكرانيا مستعدتان “أكثر من أي وقت مضى” للسلام
  • ترامب يبدي تفاؤله مع زيارة ويتكوف إلى روسيا
  • ترامب يعتقد أن هناك فرصة جيدة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين اليوم
  • بعد محادثات فلوريدا.. ترامب متفائل بالتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا
  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو يهدد روسيا.. ندرس كل شي
  • ترامب يكشف فرص التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا
  • انتصار روسيا واستسلام أمريكا في أوكرانيا
  • كيريل دميترييف.. رجل بوتين القوي الذي يهمس في أذن ترامب
  • دميترييف: الولايات المتحدة ستكشف أزمة الهجرة والجريمة في بريطانيا تحت قيادة ستارمر