برنامج “هواوي” ينطلق بالدوحة بمشاركة 10 كويتيين للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
انطلقت فعاليات المرحلة الأولى من (برنامج بذور من أجل المستقبل) لشركة (هواوي) بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد بمشاركة عشر مواهب شابة كويتية في مسعى للاستفادة من الخبرات المتعلقة بتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي.
وستقام عدة فعاليات وفقرات بينها مسابقة (تيك فور غوود) تحت مظلة برنامج (بذور من أجل المستقبل) بغية تمكين الشباب وحفز مشاركتهم بإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم والمساهمة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم.
ويشارك من دولة الكويت 10 مواهب كويتية بينها طلاب وحديثو تخرج من جامعة الكويت والجامعات الخاصة مقسمون على فريقين اثنين فيما يشارك أيضا حوالي 190 شخصا من 15 دولة بالشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وستتأهل الفرق الفائزة في المسابقة إلى المرحلة التالية في الامارات ثم تتأهل إلى المرحلة النهائية في الصين لختام البرنامج الذي يهدف إلى تنمية المواهب المحلية وتبادل المعرفة وزيادة مستوى الوعي بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات وبناء مجتمع رقمي مزدهر للمواهب الشابة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
وفي لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أجمع عدد من المهندسين الكويتيين حديثي التخرج على أهمية المشاركة في البرنامج الذي يستمر ستة أيام بالدوحة.
وقال المهندس علي تقي إن سبب مشاركته في مسابقة بذور المستقبل هو للاستفادة من الخبرات الموجودة بالمسابقة بهدف تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي خاصة أن هذه التقنية ستساهم في بناء بنية تحتية حديثة تنقل الكويت الى مستوى متقدم.
وذكر تقي أن المساهمة في تطوير مشاريع تهتم بتقنية الذكاء الصناعي تتوافق مع رؤية الكويت المستقبلية مؤكدا في ذات الوقت ان العمل على مشاريع فعالة وذات تقنية حديثة يساهم في رفع اسم الكويت عاليا في مختلف المحافل الدولية.
من جهتها قالت المهندسة منار السعيد في تصريح مماثل ل(كونا) إنها شاركت في برنامج بذور المستقبل مع عدد من الزملاء من جامعة الكويت والجامعات الخاصة بالكويت من اجل العمل على تطوير التقنية الحديثة بالكويت مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تطوير الانسان والمجتمعات التي يعيش فيها.
وقالت السعيد ان البرنامج يشمل عددا من المنافسات بمشاركة دول عدة خليجية واسيوية موضحة أن الفرق المتصدرة في مسابقة (هواوي) ستتأهل الى المرحلة القادمة في الامارات.
وذكر المهندس سليمان امان في تصريح مماثل ان المشاركة في البرنامج التابع لشركة (هواوي) تركز على تطوير وتحسين المهارات العلمية والتقنية والحلول العلمية.
وأضاف ان البرنامج مهم اذ إنه يطور من مهارات المشاركين ويعرفهم على أحدث التقنيات المتطورة من خلال التنافس مع عدد من المشاركين في البرنامج من مختلف الدول العربية والخليجية والاسيوية معربا عن أمله في الوصول للمرحلة المقبلة في الامارات العربية المتحدة.
وبدورها قالت المهندسة زين المباركي في تصريح مماثل إن البرنامج يهدف إلى التعرف على تقنية الذكاء والتدرب عليها لمدة ستة أيام ثم في حال التأهل سننتقل إلى المرحلة القادمة في الامارات.
وذكرت ان تبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين يصب في المصلحة العامة معربة عن سعادتها في تمثيل دولة الكويت في مثل هذه الفعالية والتطلع لمعرفة اخر ما وصلت اليه التقنيات الحديثة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
ويعد البرنامج جزءا من برنامج المسؤولية الاجتماعية لشركة (هواوي) من خلال اختيار المواهب العالمية الشابة للتدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفهم المهارات الرقمية لتطوير الصناعة.
ويتضمن البرنامج تدريبا مكثفا وقصير المدى في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يتخلله ورش عمل وزيارات ميدانية في قطر لعدد من المراكز والجهات العلمية للتعرف على التقنيات المبتكرة في مجال الاتصالات والرقمنة.
وتختتم الفعالية في قطر بتقديم الفرق المشاركة مشاريعهم في حين يتأهل الفريق الفائز للمشاركة ضمن برنامج يشمل فرقا من دول العالم تستضيفه الامارات في الفترة ما بين 10 و16 سبتمبر الحالي.
وتدعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للسنة السادسة على التوالي برنامج (بذور من أجل المستقبل) الذي يعتبر برنامجا عالميا تنظمه شركة (هواوي) ويستقطب المهتمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقبل انطلاق الفعالية بمدة زمنية تم إجراء مقابلات شخصية للمتقدمين من الكويتيين للبرنامج واختيار 10 منهم للمشاركة ضمن الفرق التي تمثل الدول العربية.
وتأسست شركة (هواوي) في عام 1986 وهي مملوكة بالكامل للقطاع الخاص ومقرها في مدينة (شنجن) الصينية وتعمل على توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاجهزة الذكية في أكثر من 170 دولة ومنطقة.
المصدر كونا الوسومالذكاء الاصطناعي هواويالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي هواوي المعلومات والاتصالات الذکاء الاصطناعی تقنیة الذکاء فی الامارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
«لجنة JC-39» تناقش مواضيع تقنية في مجال البحث والإنقاذ
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل اللجنة المشتركة JC-39، اجتماعاتها لليوم الخامس على التوالي، ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
وافتتحت الجلسات، بنقاش تفصيلي حول تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات، بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع. وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي وثيقة تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي - الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، مما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ على مستوى عالمي.
كما عقدت فرق العمل المتخصصة عدداً من الجلسات المتوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي (OWG) لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، التي تُعد الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات. وعقد فريق العمل التقني (TWG) جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ (FGB & SGB non-TWC Beacons)، حيث تم استعراض التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
كما تطرقت فرق العمل، إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية (LUT Commissioning)، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الاصطناعية ودقتها. وشملت الجلسات أيضاً، مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية (Space Segment Commissioning)، التي تهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الاصطناعية الحديثة. وتعكس هذه الجلسات التخصصية مدى التزام الدول والمنظمات الأعضاء في نظام «كوزباس-سارسات»، بتطوير البنية التحتية لمنظومة الإنقاذ العالمية، بما يضمن أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم.