لقاء قبلي مسلح لقبائل فوط بصعدة إعلانًا للبراءة من الخونة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
وأشار المشاركون في اللقاء إلى خروقات واعتداءات العدو الصهيوني في غزة العزة وفي الضفة الغربية التي أدت إلى استشهاد 347 شهيدا وسقوط 889 جريحا منذ إعلان وقف إطلاق النار.
ولفتوا إلى أننا أمام عدو ناكث لكل العهود والمواثيق، ومدعوم بشكل كامل من أم الإجرام وصانعة الإرهاب أمريكا، وعملائها من أنظمة الخيانة والنفاق والتطبيع الأمر الذي شجع الكيان الصهيوني المجرم على ارتكاب جرائم الحرب بحق الأمة.
وفي بيان صادر عن اللقاء أكدت قبائل فوط أنه لا مكان للخيانة بيننا قائلةً: "نؤكد لقادتنا جهوزيتنا الكاملة للتصدي لكل المتربصين باليمن".
وحذرت النظام السعودي العميل والنظام الأمريكي والكيان الإسرائيلي المجرمين من الاستمرار في التآمر على الشعب اليمني، ومن استمرار عدوانهم وحصارهم ومماطلتهم وعرقلتهم لخطط السلام، مبينةً أن الصبر له حدود وأن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون.
كما أعلنت في بيانها استمرار التعبئة العامة بكل أنشطتها وخاصة دورات التعبئة العسكرية، مؤكدًة أن قبائل اليمن في استعداد تام لأي خيارات يعلنها السيد القائد يحفظه الله.
وأدانت قبائل فوط استمرار العدو الصهيوني في عدوانه وخروقاته في غزة والضفة الغربية وهدمه للمباني والبيوت، وكذلك عدوانه المستمر على لبنان، مستنكرةً هرولة الجماعات التكفيرية التي سيطرت على سوريا نحو التطبيع والولاء لعدو الأمه الأمريكي والصهيوني.مؤكدةً ثبات موقفنا المساند والمناصر لغزة ولقضايا الأمة
وخاطبت في ختام بيانها الأعداء بالقول: "إن عدتم عدنا وجهوزيتنا عالية وتعبئتنا حاضرة في ثقافتنا وهويتنا قبل المعسكرات".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صلح قبلي ينهي قضية قتل دامت 5 سنوات في إب
إب|يمانيون
نجحت وساطة رسمية وقبلية في إنهاء قضية قتل بين آل السراجي وآل الذاري من قبائل مديرية الرضمة بمحافظة إب، وقعت أحداثها قبل خمس سنوات.
وخلال الصلح الذي تقدّمه المحافظ عبدالواحد صلاح والقائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، أعلن أولياء دم المجني عليه سالم عبدالله الذاري العفو عن الجاني من آل السراجي لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وأكد محافظ إب، أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يأتي في إطار جهود حل النزاعات وقضايا الثارات وتعزيز وحدة الصف والتماسك المجتمعي، مشيدًا بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية والذي يعكس قيم وأصالة قبائل اليمن المعروفة بسماحتها وكرمها.
وأشار إلى أن المواقف النبيلة لأبناء القبائل، تُجسّد الوعي الوطني والمسؤولية العالية في مواجهة محاولات الأعداء إثارة الفتن والصراعات في إطار سعيهم لإضعاف الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن تعاون الجميع في حل هذه القضايا يقطع الطريق أمام المتربصين ويعزز من حالة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة.
وأوضح المحافظ صلاح، أن قيادة السلطة المحلية تولي تعزيز السلم الاجتماعي، ومعالجة القضايا المجتمعية جلّ اهتمامها، لافتًا إلى استمرار جهود دعم المبادرات التي تُسهم في لمّ الشمل وترسيخ روح الأخوة بين مختلف المكونات المجتمعية في المحافظة.
فيما أكدت لجنة الوساطة، أن حل القضية وإغلاق ملفها يأتي في إطار الحرص على لملمة الجراح وتوحيد الصف والاستجابة لدعوة قائد الثورة في إنهاء القضايا المجتمعية، وتغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي وإشاعة قيم الأخوة والتسامح.
حضر الصلح عضو مجلس الشورى عبدالله الفرح ووكلاء محافظتي إب عبدالحميد الشاهري وراكان النقيب والضالع محمد الديلمي وعزي الحيدري ومسؤول التعبئة بإب عبدالفتاح غلاب وقائد اللواء الثالث رئاسي العميد فؤاد العماد وقائد اللواء الأول صماد العميد سليم القحيف ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ومدير فرع هيئة المظالم يحيى القاسمي ونائب مدير أمن محافظة إب العميد حميد الرازحي ومشايخ ووجهاء من المحافظتين.