نفاد صبر.. وزيرة التجارة الأميركية تتحدث عن زيارة بكين واختراق بريدها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حذرت وزيرة التجارة الأميركية، جينا رايموندو، الصين، الأحد، من أن صبر الشركات الأميركية بدأ "ينفد"، قائلة إن الشركات تريد "بيئة يمكن التنبؤ بها وتكافؤا للفرص".
وقالت الوزيرة لبرنامج "فيس ذا نيشن" (واجه الأمة) على شبكة "سي بي أس" عن زيارتها الأخيرة لبكين: "أعتقد أننا حققنا تقدما كبيرا. وفيما يتعلق بالنتائج الملموسة، فقد تمكنت من فتح ثلاثة خطوط للاتصال مع الصينيين، وهي خطوة كبيرة إلى الأمام.
لكنها أضافت: "كنت واضحة جدا مع الصينيين. قلت إن صبر الشركات الأميركية بدأ ينفد. إنهم يستحقون بيئة يمكن التنبؤ بها وتكافؤ الفرص. ونأمل أن تستجيب الصين لهذه الرسالة حتى نتمكن من إقامة علاقة تجارية مستقرة ومتنامية".
وأضافت أن "الكرة الآن في ملعبهم (الصنيين). نريد علاقة اقتصادية كبيرة ومستقرة معهم، لكن عليهم أن يلعبوا وفق القواعد".
وكانت الولايات المتحدة والصين أكبر شريكين تجاريين، لكن واشنطن تزيد من علاقاتها التجارية حاليا مع كندا والمكسيك، بينما تتجه بكين لتعزيز علاقاتها مع دول جنوب شرق آسيا، وفق رويترز.
وذكرت الوزيرة أن الشركات الأميركية تواجه تحديات جديدة، من بينها فرض غرامات كبيرة وغير مبررة ومداهمة مقارها.
وأشارت إلى أنها أبلغت مسؤولين صينيين بأن بريدها الإلكتروني تعرض للاختراق قبل سفرها إلى الصين في أواخر أغسطس. وقالت: "لقد قالوا إنهم لم يكونوا على علم بالأمر وأشاروا إلى أنه لم يكن مقصودا... لكنني أعتقد أنه كان من المهم أن أناقش الأمر وأخبرهم أنه من الصعب بناء الثقة عندما يكون لديك تصرفات كهذه".
وذكرت في حوارها مع البرنامج: "أعتقد أنه ليس هناك شك في أن (الاقتصاد الصيني) يتباطأ. ومن المؤكد أنهم يواجهون تحديات حقيقية وجادة في قطاع العقارات".
وأضافت أن الاقتصاد الصيني كان أداؤه أفضل عندما كان أكثر شفافية وأكثر توجها نحو السوق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
اختتمت المملكة مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم في مركز الصين الوطني للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الصينية بكين، وسط حضورٍ لافت من الجهات الثقافية السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، عبر جناح متكامل جسّد ملامح التحول الثقافي الذي تشهده المملكة في ضوء رؤية المملكة 2030، وذلك ضمن تفعيلات العام الثقافي السعودي الصيني 2025، الذي يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والممتدة لعقودٍ من الصداقة الراسخة والتعاون المستمر، ويجسد تطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين.
وقدّم الجناح السعودي خلال أيام المعرض محتوى ثقافيًا وأدبيًا متنوعًا، يعكس حيوية المشهد الإبداعي في المملكة، ويُبرز تطورات قطاعات الأدب والنشر والترجمة، ويُعرّف الزوّار بالتجربة السعودية في تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير المحتوى المحلي.
وشاركت في الجناح السعودي مؤسسات وطنية بارزة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، إلى جانب جمعية الترجمة، وجمعية النشر، وشركة ناشر للنشر والتوزيع.
وتأتي مشاركة المملكة سعيًا إلى تعزيز حضورها الثقافي دوليًا، وبناء علاقات مستدامة مع الجهات المعنية بصناعة النشر والترجمة حول العالم، حيث شكّل معرض بكين منصة مهمة لتوسيع نطاق التعاون الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية، وتبادل الخبرات مع النخب الفكرية ودور النشر العالمية.
وأبرزت المشاركة الجهود الوطنية في تطوير صناعة الكتاب، وتعزيز الحوار الثقافي الدولي، ضمن توجّه يعكس التزام المملكة بإبراز هويتها الثقافية، والانفتاح على التجارب العالمية، وتفعيل أدوات التواصل الحضاري.
يُذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تولّت قيادة وفد المملكة في المعرض، وأشرفت على تنسيق مشاركة الجهات السعودية، بما يحقق التكامل بين المؤسسات الثقافية، ويُسهم في إيصال الرسالة الثقافية للمملكة بصورة موحّدة تعكس تطلعاتها نحو الريادة الإقليمية والدولية في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
المملكةهيئة الأدب والنشر والترجمةمعرض بكين الدولي للكتابقد يعجبك أيضاًNo stories found.