لا تضيف بعض البهارات الطبيعية نكهة للطعام فقط، بل تلعب دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

بهارات تساعد في تقليل الكوليسترول الضار

وأشارت العديد من الدراسات، إلى أن إدراج هذه البهارات بانتظام في النظام الغذائي يمكن أن يقلل من مخاطر تصلب الشرايين وأمراض القلب المزمنة.

للقلب والعظام .. تعرف على فوائد تناول التمر بشكل يومي7 علامات لـ التفكير المفرط والقلق المستمر | تفاصيل

وكشف موقع Healthline، وWebMD، وMedical News Today عن بعض البهارات لتقليل الكوليسترول الضار، وهي :

ـ الكركم:
يحتوي على مادة الكركومين التي تعمل كمضاد للالتهابات والأكسدة، وتساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.

الكركم

ـ القرفة:

وتساعد القرفة على تحسين مستويات الدهون في الدم، بما في ذلك تقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد.

ـ الثوم المجفف أو الطازج:
أظهرت الدراسات، أن الثوم يقلل من تراكم الدهون الضارة في الشرايين ويحسن تدفق الدم، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.

الفلفل الأسود

ـ الفلفل الأسود:
يحتوي على مركب البيبيرين الذي يعزز امتصاص المواد المضادة للأكسدة ويساعد في تقليل مستويات الكوليسترول.

ـ الزنجبيل:
وأظهرت الدراسات، أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من الكوليسترول الضار ويخفض ضغط الدم، كما يحسن صحة القلب.

الشمر

ـ الشمر :
يحتوي على مركبات تعمل على تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. 

ـ الكمون:
يساعد الكمون على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتحسين توازن الدهون.

طباعة شارك بهارات لتقليل الكوليسترول خفض الكوليسترول الضار صحة القلب الكركم للقلب القرفة والكوليسترول الثوم للدهون الزنجبيل الشمر الكمون

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خفض الكوليسترول الضار صحة القلب الزنجبيل الشمر الكمون مستویات الکولیسترول الکولیسترول الضار تقلیل الکولیسترول

إقرأ أيضاً:

لغز في السماء.. جسم غامض يومض بنمط يشبه دقات القلب

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

في ظاهرة فلكية مثيرة، بدأ الجسم البين نجمي الغامض 3I/ATLAS يطلق ما يشبه “نبضات قلب” منتظمة، تجعله يزداد سطوعاً بشكل ملحوظ بينما يقترب من الأرض خلال الأسبوعين المقبلين.

ورصدت تلسكوبات حديثة تدفقات من الغاز والغبار تُعرف باسم النفاثات، تنطلق من الجسم على شكل دفعات إيقاعية كل 16.16 ساعة تماماً، في نمط يشبه نبضاً ثابتاً لا يخطئ.

هذه النبضات ترفع سطوع الجسم ثم تخفضه بنسبة تتراوح بين 20 و40%، في دورة منتظمة تماماً أثارت جدلاً واسعاً حول طبيعة هذا الجسم، وفق تقرير نشرته ديلي ميل.

ورغم التكهنات، فقد أكدت ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية أن 3I/ATLAS مجرد مذنب طبيعي، وأنه لا توجد أية إشارات حياة أو تقنية فضائية صادرة عنه.

فيما فسّرت الوكالتان الظاهرة بأن نواة الجسم تدور مرة كل 16.16 ساعة، وأن بقعاً من الجليد على سطحه تسخن عند مواجهتها الشمس، فتتحول إلى غاز وتنفجر على شكل نفاثات تعمل كنبضات منتظمة.

ويُعتقد أن حرارة الشمس تصل إلى بقع جليدية محددة في كل دورة دوران، ما يؤدي إلى قذف مادة بسرعة 985 ميل/ساعة لتصل النفاثات إلى مسافة 15,900 ميل من الجسم، في مشهد مذهل يشبه محركاً يعمل من تلقاء نفسه.

لغز اللمعان
بدوره أثار البروفيسور آفي لوب من جامعة هرفارد تساؤلات جديدة، قائلاً إن “الضوء الذي ترصده التلسكوبات يأتي من الهالة الغازية الكبيرة (coma) التي قد تمتد لمئات آلاف الأميال، وليس من النواة نفسها”.

وتابع “بالتالي، لو كانت النواة وحدها التي تطلق النفاثات، لكانت الهالة الكبيرة خفّفت حدة الومضات، بحيث لا يُتوقع أن تزيد نسبة السطوع أكثر من 5%.

وأضاف “لكن ما يحدث فعلياً هو زيادة تتراوح بين 20 و40% — وهي قفزة كبيرة تثير علامات استفهام جديدة”.

هل يمكن أن يكون الجسم غير طبيعي؟
واقترح لوب أن هذه الظواهر ربما تشير إلى أن الجسم ليس مذنباً عادياً، لاسيما أنه سبق وأشار إلى 12 ظاهرة غريبة مرتبطة بـ 3I/ATLAS، منها: ذيل مذنّب يتجه في الاتجاه المعاكس، وتغيّر لونه إلى الأزرق قرب الشمس، وتحوّل مساره بطريقة لا تفسرها الجاذبية.

لكن ناسا ترد بأن هذه “الغرائب” قد تكون ببساطة نتيجة أن الجسم قادِم من نظام شمسي مختلف تماماً عن نظامنا، بتركيبة كيميائية غير مألوفة.

من أين جاءت النبضات؟
واكتُشفت النبضات من خلال تتبع تغيّر السطوع عبر الزمن باستخدام تلسكوبات أرضية، وسُجل النمط المنتظم لأول مرة في بحث علمي نُشر في أغسطس 2025.

في حين رجّح العلماء أن “نبض” ATLAS بدأ منذ دخوله النظام الشمسي وربما قبل ذلك.

لا خطر على الأرض
وأكدت ناسا والأمم المتحدة أن الجسم لا يقترب بما يكفي ليشكل أي تهديد، إذ سيمر على بعد 170 مليون ميل في 19 ديسمبر.

لكن هذه الفرصة تُستخدم اليوم لتعزيز القدرات العالمية على رصد الأجسام الفضائية.

وبدأت أنظمة الدفاع الكوكبي في الأمم المتحدة رصد الجسم منذ 27 نوفمبر، بالتنسيق مع الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات (IAWN)، ضمن حملة رصد تستمر شهرين.

ورغم أن الإجماع العلمي يميل إلى أن 3I/ATLAS مجرد مذنب، يحثّ لوب العلماء على الانفتاح على كل الاحتمالات، قائلاً “قد يكون لهذا الأمر تأثير كبير على مستقبل البشرية، ولذلك لا ينبغي التعامل معه بمنهج محافظ للغاية”.

مقالات مشابهة

  • من الأسود إلى الأبيض... 8 أنواع شاي تساعد على خسارة الوزن وحرق الدهون
  • حبة البركة وتأثيرها في الكوليسترول لن تتوقع فوائدها لـ صحة القلب
  • فوائد صحية غير متوقعة للاستحمام بالماء الساخن
  • فوائد غير متوقعة لعصير البرتقال.. ما الذي اكتشفه الخبراء مؤخراً؟
  • تورم غير مبرر.. أعراض غير متوقعة تشير لمشاكل الكلى
  • طعام غير متوقع يحميك من السرطان والسكري وارتفاع الضغط
  • لغز في السماء.. جسم غامض يومض بنمط يشبه دقات القلب
  • صدمة صحية.. “الكرش” أخطر على صحتك من وزنك الإجمالي!
  • جمال شعبان: السيطرة على ضغط الدم تحمي من الفشل الكلوي