ظاهرة "زبد البحر" تسيطر على الشواطئ.. رغوة بيضاء وليست مضرة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الصور توضح سيطرة "زبد البحر" على شواطئ بورسعيد، ونشر عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي هذه الصور التي توضح سيطرة ظاهرة زبد البحر على الشاطئ.
ظاهرة زبد البحر على الشاطئوأثارت هذه الظاهرة "زبد البحر"، والتي انتشرت بكثرة على شواطئ بورسعيد حيرة عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعين، والمصطافين على الشواطئ، حيث إن الكثير يتساءل عن هذه الظاهرة وأسباب حدوث.
عدد من المعلومات عن ظاهرة زبد البحر:
ــ عبارة عن رغوة بيضاء رقيقة تحتوي على ملايين الفقاعات
ــ رغوة بيضاء تقع على سطح الشواطئ أو بدايات الماء
ــ يتكون زبد البحر نتيجة بعض الظواهر الطبيعية والكيميائية
ــ زبد البحر ينتج عن كثرة الشوائب المكونة في الماء
ــ يتشكل زبد البحر نتيجة هياج المحيطات بفعل الرياح والأمواج
ــ مصدر تكوين زبد البحر السميك هو أزهار الطحالب
ــ ظاهرة زبد البحر ليس ضر على أي شخص
ــ زبد البحر غريبة الشكل ومخيفة
ــ زيد البحر ليس ضارًا للإنسان
ــ يتحول زبد البحر ويكون ضار حال تكاثر الطحالب الضارة الكبيرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زبد البحر الشاطئ شواطئ بورسعيد المصطافين
إقرأ أيضاً:
ظاهرة خطيرة تهدد أمريكا بالغرق .. ما هو الميجا تسونامي؟
حذر علماء جيولوجيا من خطر يهدد الولايات المتحدة يتمثل في ما يُعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات بحرية عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام، قادرة على تدمير مناطق ساحلية بأكملها.
بينما ينتج التسونامي التقليدي عادة عن الزلازل تحت سطح البحر، فإن الميجا تسونامي غالبًا ما تنجم عن انهيارات أرضية ضخمة أو انفجارات بركانية مفاجئة، مما يجعل قوتها التدميرية مشابهة لكارثة كونية.
ما المناطق الأكثر تعرضًا للخطر؟تشير النماذج الجيولوجية إلى أن هناك ثلاث مناطق أمريكية معرضة بشكل خاص لخطر الميجا تسونامي: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي للولايات المتحدة.
في هذه المناطق، تتضاعف احتمالية حدوث موجات هائلة قد تهدد الملايين من السكان. أحد السيناريوهات المقلقة هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، والذي قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي بسرعة فائقة ليصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة في غضون ساعات.
ستة أقدام من الدمار: حالة ليتوياتاريخيًا، شهد خليج ليتويا في ألاسكا في عام 1958 واحدة من أعنف موجات الميجا تسونامي المسجلة، حيث تسبب زلزال تحت سطح الأرض في انهيار أرضي ضخم أدى إلى إطلاق موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدمًا.
وقد أدى انهيار كتلة من الصخور تعادل 90 مليون طن إلى إطلاق موجة هائلة تجاوزت الأشجار وقلبت بعضها من جذوره.
هاواي والبراكين النشطةجزيرة هاواي الكبرى ليست بمعزل عن هذه المخاوف، إذ أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة قد ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم.
المنحدرات البركانية النشطة، مثل كيلاويا وماونا لوا، هي مناطق معرضة للانهيار، مما قد يطلق موجات مدمرة نحو الجزر القريبة.
نشاط ماونا لوا، أكبر بركان نشط على سطح الأرض، يثير القلق خاصة في السنوات الأخيرة.
الساحل الغربي وصدع كاسكاديايمثل صدع كاسكاديا الساحل الغربي للولايات المتحدة تهديدًا خاصًا بسبب الزلازل الكبيرة. تشير تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال قوي في هذه المنطقة خلال الخمسين عامًا المقبلة.
قد يؤدي مثل هذا الزلزال إلى موجات تسونامي تضرب مدنًا كبرى مثل بورتلاند وسياتل وسان فرانسيسكو.
في ضوء هذه التهديدات، يشدد العلماء على ضرورة تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وإجراء نماذج المحاكاة بشكل دوري.
بالإضافة إلى ذلك، فإن توعية السكان المحليين بسبل الإخلاء الآمن تعتبر أمرًا حيويًا، إذ أن الوقت بين رصد الانهيار ووصول الموجة قد لا يتجاوز بضع دقائق.
تعد هذه التحذيرات دعوة للاستعداد الجاد، فما يزال خطر الميجا تسونامي احتمالًا قائمًا، قد يتجاوز عواقبه كل تصور، مما يتطلب استعدادًا دائمًا لمواجهة هذا التهديد.