برلماني: بيان وزارات الخارجية يؤكد الموقف الموحد الرافض للتهجير
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أشاد النائب أحمد سمير زكريا عضو مجلس الشيوخ، بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، والذي عبّر عن رفض واضح وحاسم لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، مؤكداً أن هذا الموقف يمثل امتدادًا للدور التاريخي لمصر في حماية الحقوق العربية والفلسطينية.
وقال زكريا إن توقيت البيان يأتي ليحسم الجدل الدائر حول مزاعم فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر، مشيراً إلى أن القاهرة كانت وستظل ترفض تمامًا أي مساس بالهوية الوطنية الفلسطينية أو محاولة فرض وقائع جديدة على الأرض تحت وطأة الحرب.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن تركيز البيان على الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فتح معبر رفح في الاتجاهين وضمان حرية حركة السكان، يمثل تأكيداً على السعي العربي المشترك لتهيئة الظروف المناسبة لبقاء الفلسطينيين على أرضهم، وحمايتهم من أي ضغوط تهجير قسري.
وأكد أن الموقف المصري الواضح والثابت، والذي عبّر عنه البيان، يعكس رؤية القاهرة القائمة على حل الدولتين، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن مصر لا تقبل ولن تقبل المساس بثوابت القضية أو محاولة جرّ الواقع إلى سيناريوهات تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح مصر لبنان غزة قطر
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: مزاعم الاحتلال حول التنسيق مع مصر لتهجير الفلسطينيين "أكاذيب مكشوفة"
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الادعاءات المتكررة التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود تنسيق مع مصر لفتح معبر غزة بهدف تهجير الفلسطينيين ليست سوى افتراءات مكشوفة لا تمت للحقيقة بصلة.
وأشار الجندي، في بيان له، إلى أن مصر التي تحملت عبر تاريخها مسؤولية حماية الفلسطينيين والحفاظ على قضيتهم حية في كل المحافل الدولية، لم ولن تكون طرفًا في أي حلول تستهدف المساس بالأرض أو بالهوية الوطنية للشعب الفلسطيني تحت أي ذريعة.
ولفت أن هذه الأكاذيب ليست جديدة على حكومة الاحتلال التي اعتادت—عند كل محطة سياسية مهمة—إطلاق روايات مغلوطة للتنصل من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ومحاولة قلب الحقائق عبر اتهام الآخرين بهدف التهرب من الضغوط الدولية.
وأكد أن القاهرة كانت وما زالت الصوت الأكثر ثباتًا في المطالبة بوقف إطلاق النار، وتأمين تدفق المساعدات، ورفض أي مخططات للتهجير، وهو ما يعرفه العالم كله وتقر به القوى الدولية الشريكة في جهود الوساطة.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن استهداف إسرائيل لموقف مصر جاء تحديدًا في أعقاب قمة شرم الشيخ للسلام، التي وضعت أسسًا واضحة لإحياء المسار السياسي ووقف الحرب على غزة، الأمر الذي تحاول حكومة الاحتلال تقويضه بشتى الطرق لتجنب أي التزامات أو استحقاقات سياسية.
وتابع: تشويه الدور المصري أصبح وسيلة يستخدمها الاحتلال كلما اقتربت الجهود الدولية من تحقيق تقدم حقيقي لصالح وقف العدوان، مشيرًا إلى أن القاهرة تحافظ على موقف ثابت يستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وليس إلى ضغوط أو محاولات الابتزاز الإعلامي.
وأضاف أن مصر تتعامل مع ملف غزة من منطلق أخلاقي واستراتيجي أصيل، يحمي الأمن القومي المصري ويحافظ في الوقت نفسه على حقوق الشعب الفلسطيني، وأن مصر لم ولن تسمح باستخدام أراضيها أو معابرها لتسهيل أي عملية تهجير.