مصر تعلن أنها لن تقف «مكتوفة الأيدي» أمام تهديدات سد النهضة
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأحد أن مصر ترفض الإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا على الحوض الشرقي لنهر النيل، مشددًا على أن سد النهضة غير قانوني وغير شرعي، وأن المسار التفاوضي بشأنه وصل إلى طريق مسدود بعد 15 عامًا من النقاشات.
وصرح عبد العاطي أن مصر تدرك أن محاولات إثيوبيا الأحادية تمثل مخالفة صريحة للقانون الدولي، واعتبر أن الأمن المائي المصري يشكل تهديدًا وجوديًا ويجب الدفاع عنه وفق القوانين الدولية، ولفت إلى أن البلاد تعتمد على نهر النيل كمصدر وحيد للمياه العذبة، مع توجهات متنامية لإنشاء محطات تحلية لمواجهة الفجوة بين الاحتياجات المائية والموارد المتاحة.
وأشار الوزير إلى أن مصر تسعى دائمًا للوصول إلى اتفاق عادل لتشغيل السد يلبي مصالح الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، واعتبر النيل نهراً دولياً مشتركا لا يمكن لأي طرف اتخاذ قرارات أحادية بشأنه، في حين تصر إثيوبيا على سيادتها الكاملة على السد باعتباره جزءًا من أراضيها.
وجاءت التصريحات في سياق تصاعد التوتر بعد بيان إثيوبي الأسبوع الماضي، وصف فيه القاهرة بأنها تتعامل بعقلية الحقبة الاستعمارية، ورفضت إثيوبيا الاستمرار في المفاوضات، ما أثار ردود فعل قوية في مصر واعتبره خبراء قانونيون لهجة غير مقبولة وتحمل مغالطات.
وتصاعد الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة يعكس الصراع على المياه في منطقة حيوية تعتمد فيها مصر على نهر النيل كمصدر رئيسي للحياة والزراعة والصناعة، بينما ترى إثيوبيا في السد مشروعًا استراتيجيًا لتوليد الطاقة وتحسين التنمية الداخلية. وتعتبر القاهرة أي إجراءات أحادية حول النهر تهديدًا مباشرًا للأمن القومي والمائي.
وبدأت أزمة سد النهضة منذ عام 2011، مع إعلان إثيوبيا البدء في بناء السد على النيل الأزرق، وأجرت مصر والسودان عدة جولات تفاوضية على مدى 15 عامًا ضمن مسار ثلاثي دولي، دون التوصل إلى اتفاق نهائي يرضي جميع الأطراف، ما أدى إلى تصاعد التوتر القانوني والسياسي بين الدول الثلاث.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إثيوبيا ازمة سد النهضة سد النهضة مصر مصر وإثيوبيا سد النهضة
إقرأ أيضاً:
أسرار الشطة في تهديدات جدتي
#أسرار_الشطة في تهديدات جدتي
د. #حسام_عودات
قالوا في #رباعيات_الخيام : ما أضيع اليوم الذي مرّ بي
لكن التاريخ يذكر أن أول من قال ذلك هو نشمي أردني عندما رأى شتلة #الفليفلة ، ورأى القرون تتدلى منها ، فهامت به وهام بها .
مقالات ذات صلةهرول اليها ، وتناول قرنا أخضرا رغم أنف الغصون ، والتقمه بلقمة واحدة ، ولم يطفىء سعار اللظى في جوفه ، إلا ماء ترعة قريبة ، وقد عاشت بها طفيليات وأحياء من شتى الأصول والمنابت .
لعن حظه ، وردد تلك الكلمات التي سرقتها أم كلثوم لاحقا ، ومضى في طريقه يحذر العابرين من نبتة النار .
بعد تلك الحادثة بأيام ، مرّ أعجمي بقرب تلك الشتلة ، فمضغ بعضا من بنانها ، فوجد بها حرورة تزيد الثريد لذة ، فقطف القرون ، وزرع الشتلات ، وخزّن هريسها ، وباعها في كل الأصقاع.
اشترى النشمي من ذاك الهريس بعد أن تجمهر القوم حول البائع ، وقد سمع الجمع وهم يتغزلون بلسعة ذلك الدر المكنون .
أصبح يبتاع نبتة النار بكد يومه وشمس نهاره ، ولو لم يشتم الظلام ، لكان له في الغنى حظ المترفين .
طابت أوقاتكم