من علاقة محرمة.. أمن القاهرة يكشف تفاصيل العثور على طفلة بمقابر المعصرة
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بإشراف اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ملابسات العثور على طفلة رضيعة ملقاة بمقابر المعصرة.
حيث تبين أن والدتها أنجبتها من علاقة غير شرعية من عشيقها المحبوس بقضية مخدرات وقامت بإلقائها فور ولادتها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ، اخطارا من قسم شرطة المعصرة، تضمن ورود بلاغا أفاد بالعثور على طفلة رضيعة بمقابر المعصرة وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث لكشف الملابسات وسرعة ضبط المتهمين.
وبالانتقال والفحص كشفت المعاينة والتحريات، التي أجرتها وحدة المباحث في المعصرة، العثور على طفلة رضيعة على قيد الحياة، وبإجراء التحريات وفحص الكاميرات بمحيط الواقعة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة قامت بإلقاء الفتاة.
وعقب تقنين الاجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على السيدة بمحافظة الجيزة، وتبين أنها نشبت بينها وبين شاب علاقة غير شرعية حملت على أثرها في الطفلة، ثم جرى ضبط الشاب في قضية مخدرات ووضعت الطفلة وقامت بإلقائها في المقابر بالمعصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة مديرية أمن القاهرة المعصرة رضيعة العثور على طفلة أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الأحد، عن بداية تاريخ العلاقة بين حكومة بلاده وحركة "حماس"، مؤكدًا أن الدوحة لن تشارك في دفع تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وقال رئيس الوزراء القطري إن "قطر مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ولن تتركه دون تمويل، وتواصل تقديم المساعدات الإنسانية له، إلا أنها لن تكون مسؤولة عن دفع تكلفة إعادة إعمار ما دمره الآخرون في قطاع غزة".
وأكد رئيس الوزراء القطري في حوار مع المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون مؤسس شبكة تاكر كارلسون، في اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025، أن "الفلسطينيين لهم الحق في البقاء على أرضهم، ولا يحق لأي جهة إجبارهم على مغادرة بلادهم".
وذكر رئيس الوزراء القطري أن "العلاقة مع حركة حماس كانت منذ 13 عامًا بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية"، حسب قوله، مشيرًا إلى أن "جذور العلاقة مع الحركة تعود إلى نحو 19 عامًا، عندما شاركت الحركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني"، وكذلك عندما نقلت الحركة مكتبها إلى الدوحة في عام 2012، موضحًا أن استخدام المكتب كان "مقتصرًا على التواصل لوقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة"، طبقا لما أوردت "قنا".
وأضاف الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن "دولة قطر تلقت انتقادات وتعرضت لهجمات نتيجة استضافة حركة حماس على أراضيها"، قائلا إنه عند النظر إلى النزاعات فلابد من وجود مختلف الأطراف لتسويتها.
وأردف رئيس وزراء قطر أنه "رغم وجود الانتقادات والاتهامات، إلا أن التواصل مع الحركة أدى إلى اتفاقات متعددة لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتخفيف معاناة المدنيين"، لافتا إلى أن هناك سياسيين يحاولون استغلال ذلك لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة الأمد، تغذي السرديات التي ينشرونها، مستغلين دولة قطر لتوجيه اللوم لدول أخرى، حسب وصفه.
وأوضح رئيس الوزراء القطري أن كل المساعدات التي وصلت الشعب الفلسطيني جرى تنفيذها بشفافية تامة وبمتابعة الولايات المتحدة الأمريكية، وأن إسرائيل كانت تيسر هذه العملية.
وجدد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني التأكيد على أن "قطر لم تقدم تمويلا لحركة حماس"، وأن "الادعاءات الموجهة لها بهذا الإطار لا أساس لها من الصحة"، قائلا إن "الهدف من ذلك نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة عن دولة قطر، وهذا لا يحقق أي شيء في الواقع"، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وحول الاستهداف الإسرائيلي للدوحة، أشار الشيخ محمد بن عبدالرحمن إلى أن "هناك الكثير من الأفعال غير الأخلاقية التي لا يمكن تبريرها"، موضحا أنه "عندما يتعرض الوسيط للقصف من قبل أحد أطراف النزاع، فهذا أمر غير مسبوق".
وجدد رئيس الوزراء القطري التأكيد على أن "القصف الإسرائيلي للدوحة يضرب سيادة الدول والقانون الدولي بعرض الحائط، ولا يمكن تقبله بأي شكل من الأشكال".
ومضى قائلا: "منذ لحظة الهجوم الإسرائيلي، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التواصل معنا، وبذات الوقت تم التواصل مع الجانب الإسرائيلي، حيث عبر عن خيبة أمله وصدمته بما قامت به إسرائيل، بصفته شريكا في هذه الجهود"، حسب تعبيره.
ورد رئيس الوزراء القطري على تقارير إعلامية تزعم أن "الهجوم الإسرائيلي على الدوحة نُفذ بموافقة الرئيس ترامب"، قائلا: "هناك من يحاول تخريب العلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، يريدوننا أن نصدق ذلك، ولكن هذا ليس جديدًا بالنسبة لنا، لقد شهدنا الكثير من المحاولات المبنية على الكذب والتضليل والمغالطات حول دولة قطر، وكذلك من أجل الإضرار بالعلاقة بينها وبين الولايات المتحدة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "قنا".
وشدد رئيس الوزراء القطري، على أن الدعم القطري سيكون للشعب الفلسطيني وليس لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، مُعتبرًا أن "الحل الأمثل في غزة يكمن في تطبيق الخطة التي أطلقها الرئيس ترامب، والتي حازت على إجماع دول المنطقة، وإعادة إعمار غزة ليبقى شعبها فيها ويعيش على أرضها، والتوصل إلى حل سياسي للقضية الأشمل عبر إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين".