وكالة سوا الإخبارية:
2025-05-28@08:07:42 GMT

مجدلاني: إسرائيل تسعى لتفجير المنطقة

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني اليوم الإثنين 04 سبتمبر 2023، أن إسرائيل تسعى لتفجير المنطقة، وأن كل محاولاتها الجارية للتطبيع مع العديد من الدول هي بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح مجدلاني في تصريح لصوت فلسطين رصدته وكالة سوا، أن إسرائيل تسعى بأساليب عملية وواقعية إلى وضع أسس لتفجير المنطقة، مشددا على أن أمريكا تخلت عن دورها كوسيط وانتقلت كشريك كامل للاحتلال الإسرائيلي.

وأشارإلى أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بمدينة القدس ليست جديدة وهي استمرار لمسيرة التهويد، واستمرار لفرض الحل الأحادي الجانب الذي يعتبر القدس موحدة وعاصمة لدولة إسرائيل.

وأكد أن استمرارإسرائيل لنهج الضم الذي أعلن عنه عام 1980 ما هو الإ استمرار لواقع يتدحرج بشكل متواصل من حكومة الى أخرى، ومع كل حكومة هناك مخططات جديدة للضم والتوسعة في آن واحد.

وقال إن إسرائيل تسعى من خلال عمليات التطهير ومصادرة الأراضي وفرض الضرائب والاعتقال ومنع البناء ، إلى ترسيخ مكانة القدس واعتبارها عاصمة لدولة إسرائيل.

وبين مجدلاني أن حكومة إسرائيل الحالية تدمر آخر ما تبقى من حل الدولتين المبني على أساس قرارات الشرعية الدولية، وهي دائمة إلى فرض الحل الأحادي الجانب دولة الأبارتهايد ويعتبر هذا الحل وصفي لعدم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إسرائیل تسعى

إقرأ أيضاً:

خطورة استمرار العدوان واقتحامات المستوطنين للأقصى

مواصلة سلطات الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني سواء بالإبادة في قطاع غزة، أو ما يجري في الضفة والقدس المحتلة من اقتحام للمسجد الأقصى ورفع علم دولة الاحتلال وإقامة الطقوس الدينية في باحاته حيث تنطوي خطورة هذه الممارسات على المنطقة بأسرها.

التصعيد الممنهج والخطير الذي تمضي فيه حكومة الاحتلال، بقيادة تحالف يميني متطرف يتزعمه بنيامين نتنياهو، ويغذيه خطاب تحريضي يتبناه وزراء في حكومته وقيادات التيارات الدينية المتطرفة وإن هذا السلوك العدواني لا يفهم إلا في سياق مخطط مدروس لتكريس واقع الصراع كحرب دينية شاملة، بما ينذر بتداعيات كارثية على المنطقة برمتها.

اقتحام وزراء وأعضاء كنيست عنصريين باحات المسجد الأقصى وجماعات إرهابية يهودية متطرفة ورفع علم دولة الاحتلال على يد عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت بمناسبة احتلال الشطر الشرقي للمدينة، ومهاجمة مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح من قبل مستعمرين بتغطية سياسية، تمثلت بمشاركة نائبة في الكنيست يشكل تصعيدا خطيرا ضمن استراتيجيه تهويدية ممنهجة تستهدف طمس الهوية الوطنية والدينية لمدينة القدس، وتمثل تعديا سافرا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في ظل صمت دولي مريب لم يعد يحتمل.

هذه الممارسات العنصرية التي تتم تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في ظل مواصلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة تمثل تصعيدا خطيرا في سياسة التهويد الممنهجة والتي تستهدف القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، في تحد صارخ للوضع القانوني والتاريخي القائم، وللإرادة الدولية التي أكدت مرارا أن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة.

ويجب احترام الوصاية الهاشمية الأردنية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، بصفتها الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى، في ظل خطورة تداعيات استمرار الاحتلال في انتهاك الوضع الراهن ومحاولة فرض وقائع جديدة بقوة السلاح والغطرسة الإسرائيلية.

لغة القوة والتجاذب القائم بين أقطاب حكومة الاحتلال والكنيست الإسرائيلي  العنصري واستعراض خطابات التطرف والتحريض العلني، يكشف بوضوح أن حكومة الاحتلال لا تسعى إلى تحقيق الأمن أو الاستقرار او السلام، بل تؤسس لمرحلة من الفوضى الدموية وتغذي بيئة خصبة لنمو جماعات دينية يهودية متطرفة ذات طابع عنصري، تهدد السلم الدولي والإنساني.

إن أمن المنطقة واستقرارها مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وإن المنطقة ستبقى في دوامة من العنف حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حق تقرير المصير وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة.

حكومة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، ويجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الخروج من دائرة التردد والشلل السياسي والتحرك العاجل والفاعل لوقف هذا الانفلات الذي قد يقود المنطقة نحو انفجار شامل، ستكون عواقبه وخيمة على الأمن والسلم الدوليين، ولا بد من الإدارة الأميركية بذل كامل الجهود وبشكل جدي والعمل على وقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة، والاعتداءات الخطيرة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

ولا بد من مواصلة الجهود من اجل ضمان نجاح المؤتمر الدولي بشأن فلسطين المقرر منتصف الشهر المقبل في نيويورك، ومن المهم استمرار التحضيرات لإنجاحه عبر دعم حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، واعتراف الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بهدف تجسيدها على الأرض.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • خطورة استمرار العدوان واقتحامات المستوطنين للأقصى
  • إسرائيل تختبر الصمت العربي والأقصى في خطر
  • برلماني: مصر تسعى لأن تصبح مركزا صناعيا للصناعات الأمريكية في المنطقة
  • 800 خبير قانوني بريطاني يطالبون حكومة بلادهم بفرض عقوبات على “إسرائيل”
  • 800 خبير قانوني يطاتلبون حكومة بريطانيا باتخاذ إجراءات صارمة ضد انتهاكات إسرائيل
  • الشيخ عكرمة صبري: اليمين المتطرف يهيمن على حكومة الاحتلال وينقض على الأقصى
  • شاهد: مئات المستوطنين ووزيران في حكومة إسرائيل يقتحمون الأقصى
  • ماذا وراء اجتماع حكومة الاحتلال بحي سلوان في القدس؟
  • حابس الشروف: إسرائيل تسعى لتفريغ غزة من أهلها وسط غياب ضغط دولي فعّال
  • باحث: لا استقرار في ليبيا دون تشكيل حكومة موحدة وإجراء انتخابات خلال جدول زمني محدد