موسم الاستعداد للمدارس يستنفر حسابات الأسر في كفرالشيخ
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تدب في الأسواق والمراكز التجارية في محافظة كفرالشيخ حركة غير اعتيادية حيث تتسابق الأسر لشراء مستلزمات المدارس فيما تسابقت المراكز والمحلات والمكتبات في عرض بضائعها من الحقائب المدرسية الملونة والتي تحمل رسومات محببة للأطفال من الجنسين وغيرها من الشخصيات المحببة لدى الأطفال فضلا عن طرح المستلزمات المدرسية المصاحبة ضمن زوايا معنونه بشعار العودة إلى المدارس.
وبحسب أولياء أمور فإن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة إذ إن تزامن عودة الطلاب إلى المدارس هذا العام يضاعف الأعباء على كاهلهم في ظل ارتفاع الأسعار ابتداء من الحقيبة المدرسية مرورا بالأدوات المكتبية وانتهاء بالرسوم الدراسية.
بنك
وأشار حنان عبد السلام الشيخ الى أن المواطن المصري حاليا يعاني من أعباء مالية كثيرة، وخصوصا مع المواسم الاستهلاكية التي تزامنت في هذا الوقت وخصوصا المدارس.
وأضافت أنّ المواطن وصل لمرحلة إنفاق مدخراته وبيع بعض مقتنياته فيما دخل البعض في الديون للوفاء بالالتزامات.
وتنصح "الشيخ" الأسر التي تواجه مثل هذه الأعباء المالية بضرورة إعادة ترتيب الأولويات وأن يقوم بأمور لم يكن يقم بها في السابق كإصلاح الحقائب والملابس مثلا، واستصلاح مستلزمات المدرسة.
ولفتت الشيخ أيضا الى ضرورة تفعيل التكافل الاجتماعي واقترحت بتأسيس "بنك للمستلزمات المدرسية" يقوم بتقديم خدمات لمن لا يستطيع توفيرها خصوصا في المناطق النائية.
أسعار
وبدأت منار صابر كلامها بأن الأسعار نار وتقول ماذا تفعل الأسرة التي تعتمد في مصروفهم على راتب الزوج الذي لا يتجاوز 3000 جنيه شهريا، وأضافت أن الأسرة ترفع شعار "ما باليد حيلة" فهناك التزامات يجب الالتزام بها تجاه الأطفال حتى لو اضطر الأزواج للاقتراض لإرضاء الأطفال.
وأشارت " صابر" الى أن الأسر خرجت من العيد، لديها ما يكفي من الأعباء والالتزامات المالية.
ونوهت منار صابر الى ارتفاع أسعار الكشاكيل والكراسات والزى المدرسي والأحذية وغيرها من مستلزمات المدارس والرسوم المدرسية وثمن الكتب الخارجية التي يجب شرائها عند بدء المدارس.
راتب
يقول محمد صلاح موظف وأب لثلاثة أولاد جميعهم طلاب مدارس في مراحل مختلفة إن الراتب لا يكفي لتغطية جميع المصاريف والآن فترة حرجة تتمثل في العودة من الإجازة خصوصا ان الأمر لا ينتهي بشراء الحقيبة فقط بل ان الحقيبة جزء من سلسة من الشراء التي لا تنتهي حتى بعد انطلاقة العام الدراسي المتعثر هذا العام.
مستلزمات
وترى هاله محمد شراقي أن ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية زاد الضغط على ولي الأمر محدود الدخل وجعله غير قادر على الخروج من المأزق، مؤكدة أنهم يبحثون في الأسواق عن الأسعار المتوسطة دون النظر إلى النوعية ومدى جودة الصنع.
وأضافت "شراقي" أن أم لطالبين تحاول شراء الحقائب الأرخص سعرا دون النظر إلى النوعية حيث تقول الحياة باتت صعبة والظروف أصعب ولا ندري كيف نلبي احتياجات أولادنا وتتابع أن عوامل الضغط الاقتصادي ازدادت بشكل متسارع على ميزانية الأسرة نتيجة لوجود نفقات وأعباء كبيرة خلال هذه الفترة، مع بدء العام الدراسي الأمر الذي يدفعنا للتساؤل هل باتت الأسرة الفقيرة وحتى متوسطة الدخل مسحوقة لا حيلة لها لتوفي ضروريات أبنائها؟
استغلال
ويرى حسن الإمام ولي أمر أن المحلات تستغل المناسبات لترفع الأسعار مستهجنا غياب دور حماية المستهلك الذي لا يراه بحسبه إلا في وسائل الإعلام ويزيد ان المراكز تخصص ركن للعودة الى المدارس وتضع فيه أنواع وماركات مختلفة مما يدفع الأولاد للضغط على آبائهم وأمهاتهم لشراء أصناف متنوعة من الأدوات المدرسية دون جدوى.
ونوه " الإمام" الى أن الأسعار لا تتناسب مع الجميع لان الماركات المعروضة تتفاوت في السعر فبعضها غالي الثمن بالتالي فإن خاصية الانتقاء بما يتلاءم مع دخل الفرد مخرج لذوي الدخل المحدود.
الرقابة
حملت العديد من الأسر مسؤولية ارتفاع الأسعار وانتشار الكثير من السلع المقلدة والمغشوشة إلى ضعف الرقابة محملة وزارة الاقتصاد وجمعية حماية المستهلك مسؤولية ذلك.
وقالت نها عبد الوهاب أم لثلاثة طلاب أنني اشتريت جميع مستلزمات الأبناء منذ شهر تقريبا لأن الشراء المبكر أفضل من حيث الاختيار والسعر وحملت ارتفاع الأسعار مسؤولية اتجاه البعض لشراء السلع المغشوشة والمقلدة والى ضعف الرقابة محملة جهات الاختصاص مسؤولية ذلك.
حرص
وتحرص غادة خاطر وهي أم لأربعة أبناء على شراء الأدوات المكتبية بالجملة للحصول على التخفيضات والابتعاد عن شراء الماركات والموديلات في الحقائب مبررة ذلك بأن التفاوت في الأسعار كبير جدا وأضافت إن التنوع في المعروض وتفاوت الأسعار منح الأهالي فرصة الاختيار وفقا للميزانية.
اقناع
وقفت "أم رهف" أمام محل لبيع الحقائب في كفر الشيخ تحاول اقناع ابنتها بأن تشتري حقيبة مدرسية بدلا من تلك التي كانت تنوي شرائها فهي "أرخص وتتحمّل الاستهلاك وستبقى معها حتى نهاية العام"، إلا أن ابنتها تريد حقيبة أخرى مرسوم عليها شخصية محببة اليها كما أصر أخوها على شراء حقيبة تحمل صورة أحد لاعبي كرة القدم المشهورين، واحتارت الأم بين حساباتها بوصفها مسئولة عن تجهيز حاجيات مدرسية لثلاثة أطفال ورغبات أبنائها وكانت تحاول أن توازن طبقا للميزانية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العام الدراسي الجديد يقترب.. متى تفتح المدارس في تركيا؟
تركيا- مع اقتراب إسدال الستار على العام الدراسي الحالي، تتجه الأنظار إلى العام الدراسي المقبل 2025-2026، في وقتٍ بدأ فيه ملايين الطلاب وأولياء الأمور بطرح السؤال الأهم: متى ستفتح المدارس؟
الإجابة جاءت واضحة من وزارة التربية الوطنية التركية (Millî Eğitim Bakanlığı)، التي نشرت “تقويم العمل للعام الدراسي 2025-2026” موضحة فيه مواعيد بدء الدراسة والعطل المدرسية.
متى ستفتح المدارس؟
وفقًا للتقويم الرسمي، تنطلق الدراسة في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين 8 سبتمبر/أيلول 2025، حيث يقرع الجرس الأول إيذانًا بعودة الطلبة إلى فصولهم بعد عطلة صيفية امتدت نحو ثلاثة أشهر.
أما طلاب مرحلة ما قبل المدرسة وتلاميذ الصف الأول الابتدائي، فسيبدؤون عامهم الدراسي مبكرًا خلال أسبوع التوجيه الممتد من 1 إلى 5 سبتمبر/أيلول 2025، وهي فترة مخصصة لتنظيم فعاليات إرشادية تهدف إلى تهيئة الطلبة وأولياء أمورهم للمرحلة الدراسية الجديدة.
يُذكر أن الفصل الدراسي الأول سيختتم في الجمعة 16 يناير/كانون الثاني 2026.
اقرأ أيضا
كم ستدفع شهريًا إذا اشتريت منزلًا في تركيا اليوم؟ إليك أحدث…
الأربعاء 28 مايو 2025متى سينتهي العام الدراسي 2025-2026؟بحسب الخطة المعتمدة، يبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم الإثنين 2 فبراير/شباط 2026، ويستمر حتى الجمعة 19 يونيو/حزيران 2026، موعد إسدال الستار على ماراثون تعليمي يدوم لنحو 9 أشهر.