المهدوي: ما يمنع مجلس الأمن من معاقبة المعرقلين هو مسؤوليته بدخولهم لليبيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
قال المحلل السياسي أحمد المهدوي، إنه ما يحول دون تفعيل مجلس الأمن لتهديده بمعاقبة المعرقلين للعملية الانتخابية في ليبيا، هومسؤوليته بوصفه جزءاً من الأمم المتحدة عن وصول هؤلاء المعرقلين للسلطة في البلاد.
وأضاف المهدوي، أن الأطراف الفاعلة بالمشهد كمجلس النواب، ومجلس الدولة، وحكومة الدبيبة، وقادة التشكيلات المسلحة، ممن يتهمهمالليبيون بعرقلة الانتخابات لاستفادتهم من بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه تصدروا جميعاً المشهد عبر اتفاقيات سياسية عقدت برعايةالأمم المتحدة وبعثتها للدعم في ليبيا.
وتابع أنه مجرد التلويح بمعاقبة تلك الشخصيات والأجسام الليبية، سيعد طعناً في شرعية تلك الاتفاقيات الدولية التي استقدمتهم، كالصخيرات الذي جدد شرعية مجلس النواب، وتأسس بناء عليه مجلس الدولة أو اتفاق جنيف الذي أنتج الحكومة منتهية الولاية وتلك هي الإشكالية.
الوسوم#المشهد السياسي #مجلس الأمن المحلل السياسي أحمد المهدوي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشهد السياسي مجلس الأمن ليبيا
إقرأ أيضاً:
نيفين مسعد: النظام السياسي الإيراني فريد والمرشد يملك صلاحيات تفوق الرئيس
أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن النظام السياسي في إيران يتمتع بتركيبة فريدة، مشيرة إلى أن المرشد الأعلى يملك صلاحيات تتجاوز بكثير صلاحيات رئيس الجمهورية، ويُعيَّن أو يُقال من قبل المجلس الأعلى للفقهاء.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» أن النظام الإيراني يتكون من مؤسسات رسمية وأخرى موازية تُعرف بمؤسسات "الظل"، موضحة أن مجلس الشورى، على سبيل المثال، يقابله مجلس صيانة الدستور، كما أن الحرس الثوري يمثل القوة الضاربة للنظام، مقابل الجيش النظامي الذي كان يُنظر إليه تاريخيًا كامتداد لحقبة الشاه.
ولفتت إلى أن الشخصية الإيرانية تتسم بالاعتزاز الشديد بالنفس، مؤكدة أن تصريحات المرشد الإيراني الأخيرة، والتي قال فيها "لن نستسلم"، تُعبر بوضوح عن هذه العقلية الراسخة في بنية الدولة والمجتمع الإيراني.