إليدور وإتركسينتا يتوّجان بلقبي كأس الوثبة في إيطاليا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
روما في 4 سبتمبر /وام/ فاز المهر "إليدور"، والجواد "ديامنتيد إتركسينتا"، بلقب سباقي كأس "الوثبة ستاليونز"، للخيول العربية الأصيلة، أمس بمضمار كابريللي ليفورنو الإيطالي، برعاية النسخة الـ15 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم المهرجان بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام والرعاية لها في مختلف القارات.
وحصد "إليدور" للمالك والمدرب ماسيميليانو ناردوزي، وقيادة سايو ستيفانو ريموندو، لقب كأس "الوثبة ستاليونز" الأول، لجائزة "تيرينو"، بمشاركة 6 خيول عمر 3 سنوات فقط، لمسافة 1500 متر، والبالغ جائزته 5.500 يورو.
وتفوق البطل على "ايفاندربونورفا" بقيادة أي الرهراس، وجاء ثالثاً "إلدا" بقيادة الفارس ام مونتريسو.
وحقق "ديامانتيد إتركسينتا"، لميرو الفيرو، بإشراف ماسيميليانو ناردوزي، وقيادة ار اس سايو، لقب سباق كأس "الوثبة ستاليونز" الثاني، على "جائزة ليفورنو"، بمشاركة 6 خيول في عمر 4 سنوات فما فوق، لمسافة 1500 متر، والبالغ جائزته 5.500 يورو.
وجاء في المركز الثاني "دوماس" بقيادة ام مونتريسو، فيما جاء في المركز الثالث "داليا باي اونجليا" بقيادة أي فيوري. عوض مختار/ سامي عبد العظيم/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«بروفة» نهائي كأس إيطاليا تبتسم لميلان!
ميلانو (أ ف ب)
قلب ميلان الطاولة على ضيفه بولونيا، وحول تخلفه إلى فوز 3-1، بفضل ثنائية «البديل» المكسيكي سانيتاجو خيمينيز، وذلك في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حاسماً «بروفة» المباراة النهائية لمسابقة الكأس المقررة بين الفريقين الأربعاء في روما.
ودخل ميلان اللقاء على خلفية ثلاثة انتصارات في المراحل الأربع الماضية، باحثاً عن الثأر من بولونيا الذي فاز عليه ذهاباً 2-1، والحصول بالتالي على الدفع المعنوي اللازم لمحاولة الفوز بلقب الكأس الأربعاء، وضمان المشاركة في مسابقة «يوروبا ليج» الموسم المقبل.
لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو الذي يصطدم الأربعاء بطموح فريق يبحث عن تتويجه الأول منذ 51 عاماً، وجد نفسه متخلفاً في بداية الشوط الثاني، ومهدداً بتلقي هزيمتين في الدوري خلال الموسم ذاته أمام بولونيا للمرة الأولى في تاريخ مواجهات الفريقين.
إلا أنه لم يستسلم وقلب الطاولة على ضيفه، محققاً انتصاره السابع عشر للموسم، ليرفع رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثامن موقتاً بفارق نقطتين خلف بولونيا السابع قبل مرحلتين على ختام الموسم، متخلفاً بفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس الثالث، وخصمه المقبل روما الرابع، ولاتسيو الخامس الذي يستقبل «السيدة العجوز» السبت في مواجهة مصيرية لصراع التأهل إلى دوري الأبطال.
وبدأ ميلان اللقاء بضربة قاسية نتيجة إصابة المدافع الإنجليزي فيكايو توموري واضطراره لترك مكانه في الدقيقة 14 لمصلحة الألماني ماليك تياو، لكن بولونيا اختبر الأمر ذاته، وخسر مدافعه الكرواتي مارتين إرليتش في الدقيقة 31، تاركاً مكانه للكولومبي جون لوكومي.
ورغم بعض الفرص التي حصل عليها الطرفان، أبرزها للصربي لوكا يوفيتش من ناحية ميلان تألق الحارس البولندي لوكاس سكوروبسكي في صدها (19)، وللأرجنتيني بنخامين رودريغيس من ناحية بولونيا بتسديدة من خارج المنطقة صدها الحارس الفرنسي مايك مانيان (23)، بقي التعادل السلبي سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول.
وبدأ بولونيا الثاني بأفضل طريقة بتقدمه عبر ريكاردو أورسوليني بهدف جميل بتسديدة من خارج المنطقة، بعد توغل من الجهة اليمنى، إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة رأسية من الهولندي تايس دالينجا (49)، رافعاً رصيده إلى 13 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
وبات أورسوليني أول إيطالي يسجل لبولونيا 13 هدفاً أو أكثر خلال موسم واحد من الدوري منذ ألبرتو جيلارديو موسم 2012-2013 (13 أيضاً) وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وكان ميلان قريباً من إدراك التعادل بتسديدة من مشارف المنطقة للفرنسي تيو هرنانديز، لكن سكوروبسكي تألق وأنقذ فريقه (62)، قبل أن ينحني الحارس البولندي في الدقيقة 73 أمام البديل سانتياجو خيمينيز الذي أدرك التعادل بعد لعبة جماعية جميلة وتمريرة من البرتغالي جواو فيليكس.
وأعتقد خيمينز أنه وضع ميلان في المقدمة بعد دقيقتين فقط، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل (75)، إلا أن الفريق «اللومباردي» لم ينتظر طويلا للتقدم وهذه المرة عبر الأميركي كريستيان بوليسيتش الذي كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة فيليكس المرتدة من الدفاع بعد مجهود فردي للبديل النيجيري صامويل تشوكويزي على الجهة اليسرى (79).
وحاول بولونيا تجنب الهزيمة السادسة للموسم وكان قريباً من ذلك لولا تألق مانيان في وجه محاولة نيكولو كامبياجي (90)، قبل أن يوجه له خيمينيز الضربة القاضية بهدفه الشخصي الثاني بتمريرة أخرى من تشوكويزي (92).