الثورة نت:
2025-05-23@04:14:27 GMT

هل ستشهد المحافظات الجنوبية ثورة شعبية تحررية؟

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

 

أصبح الوضع في المحافظات الجنوبية المحتلة مأساويا لا يطاق ، وغير قابل للتحمل أكثر، وما تشهده مدينة عدن من حراكٍ شعبي رافض ومسيرات شعبية واحتجاج وضع طبيعي نظرا لما آلت إليه الأوضاع من سوء وترد في الخدمات.
فأبناء المحافظات الجنوبية طيلة سنوات العدوان وهم يتعرضون للذل والمهانة والتعذيب والحرمان من أبسط مقومات الحياة، ارتفاع في أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي بل وانعدامها، وارتفاع سعر الدولار والذي وصل إلى 1500ريال، ومعه ارتفعت أسعار المواد الغذائية والتي لم يعد يستطيع المواطن أن يوفر قيمة لقمة الخبز، وانعدام للخدمات العامة الضرورية كهرباء وماء والخدمات الصحية، وأصبح حلم المواطن أن يجد قالب ثلج أو شربة ماء باردة ناهيك عن انعدام الأمن، وانتشار القاعدة وارتفاع أعداد الاختطافات، والقتل، والتفجيرات بعبوات ناسفة.


كل هذا يحدث في ظل نهب وسرقة لثروات البلاد من غاز ونفط، وتوقيف لموانئ عدن وحضرموت والمهرة والتي تحولت إلى قواعد عسكرية للإمارات والسعودية وأمريكا وبريطانيا…
المحافظات الجنوبية تستباح وينتهك فيها الأعراض، وأصبح فيها كل شيء سعره مرتفعا عدا دم الإنسان اليمني والذي يسفك يوميا، من قبل قوات تحالف العدوان ومرتزقته مليشيات الانتقالي، وقوات النخب والأحزمة الأمنية، ومليشيات القاعدة.
كان تحالف العدوان قد وعد بتحويل عدن إلى دبي الثانية وحضرموت إلى سنغافورة أخرى والمهرة إلى شنغاهاي، وشبوة إلى جدة، وأبين إلى شرم الشيخ، وها هي اليوم تجني ثمار تلك الوعود والذي تحولت معها عدن إلى كابول، وأبين إلى قندهار، وسقطرى إلى غوانتنامو، وشبوة أصبحت ولاية لأمراء داعش.
بينما من يدعون أنهم الحكومة الشرعية ومجلس قيادة الحكام الثمانية يصيفون ويمرحون ويسرحون ويرقصون ويشربون ويتنقلون بين الرياض والقاهرة وإسطنبول ودبي لا يبالون بما يتعرض له أبناء شعبهم.
قتل ودمار جوع وحرمان سجن وتعذيب واغتصاب مآس حقيقية أوضاع مأساوية، يتوجب التحرك الشعبي والثوري ضد قوات الاحتلال السعوصهيواماريكي ومرتزقته، وطردهم وتحرير كل شبر من أرض اليمن.
وإن تكون هذه المظاهرات والاحتجاجات شرارة ثورة شعبية تحريرية لطرد المحتل الأجنبي ومعه كل مرتزق وخائن.
وإن تجد هذه الثورة دعما ومساندة من كافة أبناء الشعب والقوات المسلحة اليمنية وحكومة الإنقاذ الوطني والمجلس السياسي الأعلى، فتحرير المحافظات الجنوبية المحتلة واجب على كل أبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه…

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليافعي: الوحدة حاضرة في وجدان الشعب وأحرار الجنوب يترقبون السيد القائد لتحريرهم من قيد الاحتلال

يمانيون../
أكد وزير الثقافة والسياحة في حكومة التغيير، الدكتور علي قاسم اليافعي، أن الوحدة اليمنية ليست نتاجًا لاتفاق سياسي فحسب، بل هي حالة شعبية متجذرة في وجدان اليمنيين شمالاً وجنوبًا منذ عقود، مشيرًا إلى أن إعلان 22 مايو 1990 كان تتويجًا لتلك الروح الوحدوية العميقة.

وفي مقابلة مع قناة المسيرة بمناسبة الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية، أوضح اليافعي أن الإشكالية التي واجهت أبناء المحافظات الجنوبية لم تكن مع الوحدة، بل مع سياسات الخيانة التي مارسها نظام علي عبدالله صالح وحزب “الإصلاح”، من خلال القمع والإقصاء وتصفية الكوادر الجنوبية الفاعلة، مؤكدًا أن النظام السابق تعمّد تقاسم السلطة مع مكونات جنوبية ضعيفة لضمان سيطرته وتكريس الهيمنة.

وقال اليافعي إن الخروج الشعبي ضد صالح لم يكن رفضًا للوحدة، بل ثورة على نظام زرع التفرقة والمناطقية والعنصرية. وأشار إلى أن أبناء الجنوب لا يزالون يحملون حلم الوحدة الوطنية، لولا القمع الذي تمارسه أدوات الاحتلال والمرتزِقة، مؤكّدًا أن زوال هذه الأدوات سيُعبّر الجنوبيون عن موقفهم الحقيقي المؤيد للمشروع الوطني التحرري بقيادة صنعاء.

الاحتلال والمرتزِقة.. مسؤولية المعاناة والانهيار

ولفت اليافعي إلى أن الواقع المأساوي في المحافظات المحتلة، وخصوصًا عدن، يعود إلى استمرار سياسات التصفية والإقصاء التي ينفذها المرتزِقة المرتبطون بالخائن طارق عفاش، على النهج نفسه الذي انتهجه نظام صالح، مؤكّدًا أن تبعية طارق للإمارات مكنته من السيطرة على بعض الفصائل التابعة لما يسمى بـ”الانتقالي”، ما ساهم في تعميق التشرذم والانقسام.

وأشار إلى أن الإمارات تتعامل مع أدواتها كأطراف متفرقة، وتتواصل مع كل فصيل على حدة، بما يهيئ الساحة لصراعات داخلية تضمن بقاءها ونفوذها بعد تنفيذ أجنداتها الاحتلالية.

كما حمّل اليافعي دول العدوان، وعلى رأسها السعوديّة والإمارات، مسؤولية التدهور المعيشي والخدمي، مؤكدًا أن هذه الدول حرمت المرتزِقة من أي إمكانيات لتحسين الأوضاع، بينما أهدت تريليونات الدولارات لترامب. وأوضح أن سياسة التجويع الممنهجة تهدف إلى إخضاع المواطنين لإرادة المحتل.

وأشار إلى أن النساء في عدن يخرجن في التظاهرات لأن بيوتهن خالية من أدنى مقومات الحياة، بينما في الحديدة -رغم العدوان والحصار- تتوفر الخدمات الأساسية، على عكس عدن وحضرموت حيث لا توجد دولة ولا مؤسسات، بل عصابات متناحرة على الجبايات والموارد.

خزينة فارغة ومجلس مرتزِقة عاجز

وأكد اليافعي أن ما يسمى بـ”مجلس القيادة الثمانية” لا يمثل شيئًا في المعادلة الوطنية، مشيرًا إلى أنهم يقبعون في فنادق الرياض ويهتمون بالكسب الشخصي وشراء الشقق والفلل في الخارج، ولا يعيرون معاناة المواطنين أي اهتمام. وأضاف: “في المناطق الحرة نعيش بإمكانيات متواضعة لكننا نملك دولة وخدمات، بينما في المناطق المحتلة لا يوجد حتى شكل للدولة”.

وشدد على أن المرتزِقة لا يتلقون أي دعم حقيقي من الخارج، لأن دول العدوان لا ترى في الشعب اليمني إلا وقودًا لصراعها، مؤكّدًا أن المشروع الوطني في صنعاء يشكّل بارقة أمل تنتظرها شعوب المحافظات المحتلة.

وحدة المناطق الحرة وفوضى المناطق المحتلة

وفي سياق حديثه عن المشروع التقسيمي، أوضح اليافعي أن دول العدوان لجأت إلى تمزيق المحافظات الجنوبية بعد فشل مخطط الأقاليم، فدعمت فصائل متعددة متصارعة في عدن وسقطرى وحضرموت والمهرة، ضمن سياسة “فرّق تسد”، مؤكدًا أن ثورة 21 سبتمبر أحبطت هذا المخطط وحافظت على وحدة النسيج الوطني في المناطق الحرة، حيث لا توجد صراعات سياسية أو قبلية أو طائفية.

وأشار إلى أن السعودية سعت لخلق فصائل موازية لتلك المدعومة من الإمارات، مثل “درع الوطن” المكون من التكفيريين السلفيين، في محاولة لتقويض نفوذ أبو ظبي. كما تسعى الإمارات بدورها لتأجيج الخلافات بين فصائلها نفسها وبين فصائل السعودية، في إطار صراع النفوذ داخل جغرافيا محتلة.

أحرار الجنوب مع فلسطين والقضية الوطنية

وعن موقف أبناء المحافظات الجنوبية من القضية الفلسطينية، قال الدكتور اليافعي إن غالبية الأحرار هناك يقفون بصلابة إلى جانب القوات المسلحة اليمنية في دعمهم لغزة ومواجهة العدوّ الصهيوني، إلا أن القمع الممنهج يمنعهم من التعبير عن موقفهم.

وأضاف: “الجنوبيون ينتظرون السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ليقود معركة الخلاص من الهيمنة الأجنبية وأدواتها”، مؤكّدًا أن أبناء حضرموت على وجه الخصوص ملتفون حول موقف صنعاء، سواء في الداخل أو على مستوى مواجهة المشروع الأمريكي في المنطقة.

واختتم اليافعي حديثه بالدعوة إلى تصعيد الحراك الشعبي في المحافظات المحتلة، ومقارنة الواقع المرير الذي تعيشه هذه المناطق بما تحقق في صنعاء والمناطق الحرة، حيث الدولة تخدم المواطن رغم الحصار والعدوان، بفضل القيادة الثورية والسياسية التي تضع الشعب في صدارة أولوياتها.

مقالات مشابهة

  • اليمن واحد.. رغم مؤامرات التقسيم والاحتلال
  • اليافعي: الوحدة حاضرة في وجدان الشعب وأحرار الجنوب يترقبون السيد القائد لتحريرهم من قيد الاحتلال
  • “البحث المحيطي” يقصي أبناء الأقاليم الجنوبية من التوظيف والترقي
  • بينهم 3 سيدات.. الاحتلال يعتقل 20 مواطنا على الأقل من الضّفة
  • محافظو المحافظات الجنوبية: الوحدة مكتسب حقّقه الشعب
  • المحافظ جريب: منذ تحقيق الوحدة ظلت السعودية والإمارات تشنان حرباً خفية ضد هذا الإنجاز التاريخي
  • محافظ لحج: اليمن واحد وسيظل صامداً رغم مؤامرات الاحتلال
  • محافظ لحج: اليمن واحد وسيظل صامداً رغم المؤامرات
  • أبناء وقبائل مدينة البيضاء يعلنون النفير لمواجهة العدوان الصهيوني
  • 19 شهراً على العدوان - القيادة الفلسطينية تعمل على الخروج من الأزمة الكبيرة