سالم القبيسي: إنجاز سلطان النيادي يجسد رؤية الإمارات للتميز والريادة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: «نحمد الله على عودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سالماً من محطة الفضاء الدولية، ونهنئ أنفسنا وشعب دولة الإمارات وفريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء بهذه الخطوة الرائدة والإنجاز الكبير، والتي تجسدت فيها رؤية الإمارات للتميز والريادة»، مضيفاً: «أن دولة الإمارات العربية المتحدة تخطو اليوم خطوات كبيرة وملهمة للمنطقة والعالم في قطاع الفضاء من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشروعات؛ حيث تم الإعلان- مؤخراً- عن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، المشروع العلمي الأكثر تقدماً وطموحاً على جميع الصعد».
وتابع: «سلطان النيادي لم يكن يمثل نفسه فقط، بل كان يحمل على عاتقه آمال وطموحات وطن، وطن يرى في كل فرد من أبنائه قوةً وإمكانيةً لتحقيق العظمة، واليوم وبعد عودته سالماً نجد أنفسنا لا نحتفل فقط بإنجاز فردي، لكن بإنجاز وطني عظيم، في رسالة تؤكد للعالم بأكمله أن دولة الإمارات العربية المتحدة قادرة على النجاح والتميز بشبابها وطموحها، والوصول إلى أعماق الكون وكشف أسرارها للإنسانية برؤية واستراتيجية مستدامة ترسخ مكانتها محلياً وإقليمياً وعالمياً في قطاع الفضاء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سلطان النيادي الفضاء محطة الفضاء الدولية رواد الفضاء سلطان النیادی
إقرأ أيضاً:
الإمارات وصربيا تدشنان مرحلة جديدة من النمو المشترك
أبوظبي: «الخليج»
ثاني الزيودي: انطلاقة جديدة تفتح آفاقاً واسعة للتعاون الثنائي
=================
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية صربيا دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ رسمياً، في خطوة تمثّل محطة بارزة في مسار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، وتهيئة الأسس لتعميق التعاون المشترك في مختلف القطاعات ذات الأولوية.
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن تفعيل الاتفاقية يمثل تطوراً استراتيجياً في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، قائلاً: «دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا حيز التنفيذ يشكّل مرحلة جديدة في علاقاتنا الاقتصادية، ويفتح آفاقاً واسعة للتعاون والاستثمار والتجارة بما يعود بالنفع على البلدين. ومن خلال هذه الاتفاقية، نؤكد التزامنا بخلق فرص نوعية من شأنها تعزيز سلاسل التوريد، وتوليد الوظائف، وتهيئة بيئة مزدهرة للأعمال في كلا البلدين».
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وصربيا، والتي سجلت نحو 121.4 مليون دولار في عام 2024، بزيادة تعادل الضعف، مقارنة بعام 2021. وتشير التقديرات إلى أن الاتفاقية ستُسهم بما يصل إلى 351 مليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول عام 2031. ويُتوقّع تحقيق هذا النمو من خلال إلغاء الرسوم الجمركية أو خفضها على أكثر من 96% من خطوط المنتجات، بما يعزز فرص النفاذ إلى الأسواق، ويهيّئ بيئة أكثر جاذبية للتعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
وتُعد صربيا شريكاً اقتصادياً مهماً لدولة الإمارات، بفضل تنوع اقتصادها وموقعها الاستراتيجي الذي يُعد بوابة حيوية إلى أوروبا الشرقية ومنطقة البلقان. ومن المتوقع أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والزراعة، واللوجستيات، والتكنولوجيا.
وتحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي في حجم التبادل التجاري مع صربيا، حيث استحوذت على نحو 55% من إجمالي تجارتها مع دول المجلس في عام 2023. وقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين صربيا تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، مدفوعة بتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، لاسيما في القطاعات ذات النمو المرتفع، ما أسهم في تعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة.
ومع دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز التنفيذ رسمياً، بات بإمكان البلدين الاستفادة من مزاياها في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة بما يعود بالنفع على الجانبين.
تُشكل اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ركيزة أساسية في رؤية دولة الإمارات للنمو الاقتصادي الاستراتيجي، إذ تستهدف رفع قيمة التجارة غير النفطية إلى 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2031، ومضاعفة حجم الاقتصاد الوطني ليصل إلى 800 مليار دولار بحلول عام 2030.
وتُعد الاتفاقية مع جمهورية صربيا عاشر اتفاقية تدخل حيز التنفيذ، ضمن مجموعة من 27 اتفاقية تم توقيعها مع دول في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبية، وأوروبا.