المشهد اليمني:
2025-05-09@00:16:11 GMT

سووا صفوفكم .. إنه سبتمبر المجيد!

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

سووا صفوفكم .. إنه سبتمبر المجيد!

كل نقاش غير الحديث عن سبتمبر المجيد يعتبر لغو ولهو لا خير منه ولا فيه.
أيها اليمنيون الأحرار:
هذا شهركم العظيم، وفجر حريتكم المجيد، وخلاصة نضال أجدادكم، ويوم عيدكم وميلاد أمتكم، فلا تنشغلوا بغير الاستعداد للاحتفال بيومكم الذي لم تصنع أشعته شمس الضحى، بل كان صناعة تضحيات العظماء الخالدين.
أي موضوع يمكنه أن يكون أهم من السادس والعشرين من سبتمبر؟!
في حضرت سبتمبر فلتغلق كل الملفات، ولترحّل كل الخلافات، وللتوفف كل المهاترات.


صوموا عن كل شيء، الا ما كان له علاقة بفجر تاريخنا ولحظة ميلاد أمتنا.
استغلوا كل لحظة وكل ومضة وكل جهد ونفْس ونَفَس في الاحتفاء والاحتفال بسبتمبر المجيد.
العام الماضي صعد فتية من تلاميذ مديريتنا في ذمار، عشية السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، صعدوا إلى قمة جبل ومعهم إطارات وزيت وكبريت وارتدوا ثيابهم الأنيقة، ثم اشعلوا شعلتهم ووقفوا حولها بشموخ يتلون النشيد الوطني بحماس منقطع النظير إلا في مثل تلك الليلة.
وقبله تجمع العشرات من شباب ذمار وكهولها ورجالها الشجعان في ساحة نادي نجم سبأ وأوقدوا شعلة السادس والعشرين من سبتمبر وارتجت الافاق بترديدهم للنشيد وقد حضرت معهم أرواح الرعيل الأول من قادة سبتمبر وصانعيها، فامتلأت أرواحهم بالحماس والعزيمة وتصاغرت أطقم العصابة السلالية العنصرية وعناصرها في أعينهم لأنهم في حضرت وحضور سبتمبر الخالد.
ما ننتظره من الحكومة والساسة والقادة والبرلمانيين وكل فئات الشعب هو برنامجهم الذي يليق بسبتمبر الخلود والجمهورية والعزة والكرامة.
الشغف يتضاعف في نفوس كل يمني، والثورة تتوقد في غضب كل وطني، والجمهورية تسري في دماء الصغير والكبير والذكر والانثى.
إنه سبتبمبر المجيد، يومنا العظيم ومجدنا الخالد، وروحنا الوثابة.
يقشعر بدني وأنا أتأمل صورة طفلة تتشبث بالعلم الوطني في ساحة مدرستها ووعيها يقول أن سبتمبر أمي وأبي وذاتي وكياني.
كم تخجلني صور المناضلين العظماء في كل قرية ومدينة وسهل وساحل وصحراء وجبل من ربوع وطننا الكبير وهم يلتقطون صورا لخزانات المياه في اسطح منازلهم وقد لونوها بألوان كرمتنا الثلاثة.
دماء الشهداء وارواح العظماء وحياة الأطفال في المهد والكهول والنساء والرجال تستحق أن نوقف كل نقاش لا يمت لسبتمبر، وأن ندخر كل جهد من أجل هذا اليوم العظيم.
استعدوا ليوم تخافه العصابة وتخشاه، تهيئوا لعشية النصر المبين والفتح الكبير، كونوا على قدر هذا المجد، سووا صفوفكم وتراصوا فنحن في سبتمبر المجيد.
كل عام وأنتم بألف خير.
#تحيا_الجمهورية_اليمنية

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حسم نقطة مع وقف التنفيذ من سانت إتيان

باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «شارقة» و«إشراق» تخوضان تحدي «بري مونيا» الفرنسي 2000 شرطي في باريس لمباراة سان جيرمان وأرسنال


أعلنت اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم حسم نقطة مع وقف التنفيذ من رصيد سانت إتيان بسبب رمي قطع نقدية على أحد حكام مباراة «الديربي» ضد ليون في المرحلة الثلاثين من الدوري.
وكان سانت إتيان، صاحب المركز السابع عشر قبل الأخير والقريب من الهبوط، تغلب على ليون 2-1 في 20 أبريل الماضي في مباراة توقفت نحو 45 دقيقة، إثر إلقاء قطع نقدية على الحكم المساعد مهدي رحموني الذي أصيب، ما اضطر حكم الساحة الدولي فرانسوا لوتيكسييه إلى مطالبة اللاعبين التوجه نحو غرف الملابس أواخر الشوط الأول قبل أن تستكمل بعدها.
ويتخلف سانت إتيان بفارق أربع نقاط عن لوهافر صاحب المركز السادس عشر الذي يفرض على صاحبه خوض ملحق البقاء أو الهبوط مع ثالث الدرجة الثانية، قبل مرحلتين من نهاية الموسم.
ويلعب سانت إتيان مع مضيفه رينس الثالث عشر والذي لم يضمن بقاءه حتى الآن، ثم يستضيف تولوز الثاني عشر، فيما يلعب لوهافر مع ضيفه مرسيليا الثاني ومضيفه ستراسبورج السادس.
وستتم محاكمة شخصين في أكتوبر المقبل بتهمة رمي العملات المعدنية.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم الكبير غداً شكراً لله على الفشل الأمريكي وتحدياً للعدو الإسرائيلي
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم يوم غد شكراً لله على الفشل الأمريكي وتحدياً للعدو الإسرائيلي (إنفوجرافيك)
  • بوالرايقة: وحدوا صفوفكم أيها الليبيون واستفيقوا قبل أن يُقرأ نعي الدولة غدًا
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة الحادية والعشرين من طلاب وطالبات جامعة طيبة
  • حسم نقطة مع وقف التنفيذ من سانت إتيان
  • الصاروخ اليماني العظيم
  • أذكار المساء كاملة كما علمنا النبي.. لا تفوت أجرها العظيم
  • بحضور محافظ حلب المهندس عزام الغريب ومدير الشؤون السياسية الأستاذ سعد نعسان، افتتاح مبنى كلية الصيدلة الجديد في جامعة حلب، وتخريج الدفعة التاسعة والعشرين من طلاب وطالبات الكلية
  • أم ترفض الإبلاغ عن نجلها حتى قتلت على يده
  • استهداف الدولة: عندما تصبح البنية المدنية ساحة حرب