طبق التسالي الشهير.. فوائد مذهلة للقلب والكوليسترول
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يعاني الكثير من الناس من ارتفاع نسبة الكوليسترول، التي تؤثر بدورها سلبا على صحة القلب، خاصة مع انتشار الأطعمة الدسمة ومطاعم الوجبات السريعة، إلا أن هناك بعض الأغذية التي يمكن أن يساعد تناولها، وإن كانت بكميات بسيطة، في تقليل الكوليسترول.
ولعبت المكسرات دورا مهما في الأنظمة الغذائية للعديد من الثقافات على مر العصور، نظرا لطاقتها العالية ومحتواها الغذائي، خاصة مع الإقبال عليها كوجبة خفيفة خلال تجمعات الأصدقاء أو مشاهدة التلفاز.
وفي هذا الإطار، من المهم تسليط الضوء على "الكاجو"، لما له من مزايا صحية عديدة، بفضل تركيبته الغذائية الخاصة.
ويعتبر الكاجو مصدرا غذائيا قويا يعزز نسبة الكوليسترول المفيد (HDL) ويقلل نسبة الكوليسترول الضار (LDL)، وفقا لدراسة أجريت عام 2017.
ونتيجة لذلك، يتمتع الكاجو بصفات صحية للقلب يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم. ويمكن أن يكون الكاجو أيضا جزءا من خطة النظام الغذائي لفقدان الوزن، إذا تم تناوله باعتدال.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكاجو التحكم في مستويات الكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقا لما نقلت صحيفة "إنديان إكسبريس".
ويحتوي الكاجو على نسبة عالية من السعرات الحرارية (553 سعرة حرارية لكل 100 غرام)، لكنه يعد مصدرا قويا للعناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب، والتحكم في نسبة السكر بالدم، والكثير غير ذلك.
ووفقا لوزارة الزراعة الأميركية، يحتوي 100 غرام من الكاجو على 18.2 غراما من البروتين، و30.2 غراما من الكربوهيدرات، و43.8 غراما من الدهون، و3.3 غراما من الألياف.
كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل الكالسيوم (37 مغم)، والحديد (6.68 مغم)، والمغنيسيوم (292 مغم)، والفوسفور (593 مغم)، والبوتاسيوم (660 مغم)،
وبسبب محتواه العالي من المغنيسيوم، يخفض الكاجو الكوليسترول الضار في الجسم ويمنع أمراض القلب. ومن المعروف أن المغنيسيوم يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب الإقفارية والسكتة الدماغية.
وبحسب "مايو كلينك"، فإن الإصابة بإقفار عضلة القلب تحدث عند انخفاض تدفق الدم إلى القلب، مما يمنع عضلة القلب من تلقي كمية كافية من الأكسجين.
وعادة ما يكون انخفاض تدفق الدم نتيجة انسداد جزئي أو كامل لشرايين القلب (الشرايين التاجية).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نسبة الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم
روسيا – تشير الدكتورة أناستاسيا مالاي أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني هو مرض شائع وخطير ويتطلب الاهتمام الدقيق والمراقبة المستمرة.
وتحذر الطبيبة من أن عدم الاهتمام بهذا المرض يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تتطور مع مرور الوقت بما فيها احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
وتقول: “من أخطر مضاعفات ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني احتشاء عضلة القلب، لأن ارتفاع مستوى ضغط الدم يثقل كاهل القلب، ما قد يسبب تضخمه (زيادة الكتلة العضلية) وانخفاض كفاءته. وهذا يؤدي إلى نقص تروية عضلة القلب (نقص الأكسجين)، وبالتالي احتشاء عضلة القلب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يزيد ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني بشكل كبير من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية – سواء الإقفارية (بسبب جلطة دموية) أو النزفية (بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية). ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى انسدادها أو تمزقها. كما يمكن أن يسبب قصور القلب بحيث لا يستطيع ضخ الدم بفعالية.
وتقول: “يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، ما يضعف قدرتها على تصفية الدم، وقد يؤدي إلى القصور الكلوي المزمن”.
ووفقا لها، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى تلف شبكية العين، ما يؤدي إلى تطور اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع مستوى ضغط الدم. وقد يؤدي في الحالات المتقدمة، إلى فقدان البصر.
وتشير الطبيبة إلى أن الشرايين معرضة للخطر أيضا. لأن ارتفاع مستوى ضغط الدم المزمن يساهم في تطور تصلب الشرايين- حالة تتشكل فيها رواسب دهنية على جدران الشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها وفقدان مرونتها وزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.
كما غالبا ما يعاني الشخص المصاب بارتفاع مستوى ضغط الدم من أعراض مختلفة مثل الصداع، والتعب، وضيق التنفس واضطرابات النوم. وهذه تؤثر سلبا على نوعية حياته وحالته النفسية والعاطفية.
وتختتم الطبيبة حديثها بالإشارة إلى أن ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني يتطلب التشخيص في الوقت المناسب والسيطرة على المرض والعلاج الكفء. ومن المهم أن يعي المصاب مخاطره الصحية.
وتوصي بضرورة قياس مستوى ضغط الدم بانتظام واتباع نمط حياة صحي واتباع توصيات الطبيب لتقليل خطر الإصابة به ومنع مضاعفاته.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”