قالت صحيفة «انديا توداي» الهندية إن الحكومة قد تطرح قراراً لإعادة تسمية الهند باسم «بهارات» خلال الجلسة الخاصة المقبلة للبرلمان المقرر عقدها في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر.
ويشير دستور الهند حالياً في مادته الأولى إلى البلاد باسم «الهند، أي بهارات» هي ولايات متحدة، لكن دعوات متزايدة لتعديل الاسم ليصبح «بهارات».
صينيان دمّرا جزءاً من «السور العظيم»... لتقصير المسافة إلى العمل منذ 16 ساعة القدمان... تُنذران بمشاكل صحية خطيرة منذ 16 ساعة
وكانت المحكمة العليا قد رفضت في 2020 قبول التماس مقدم لتغيير اسم الهند إلى «بهارات».
وسأل رئيس المحكمة العليا في الهند بوبدي مع القاضيين بوبانا وهريشيكيش روي محامي صاحب الالتماس عن سبب توجهه إلى المحكمة، حيث إن الدستور نفسه ينص على أن الهند تسمى أيضاً بهارات، وقالت المحكمة العليا: «لكن الهند تسمى بالفعل بهارات في الدستور».
وقال المحامي صاحب الالتماس وقتها إن اسم «الهند» مشتق من الكلمة اليونانية «إنديكا»، وقال إن تغيير الاسم كان يهدف إلى استبعاد «الهند».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ضوابط تسمية المولود في الإسلام .. تعرّف عليها
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام قد حثَّ الآباء على تحسين أسماء أبنائهم؛ يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ» (رواه أبو داود).
وتابع هشام ربيع، في فتوى له عن ضوابط تسمية المولود: ولم يَفْرِض الإسلام على الوالدين أن يسموا أولادهم -ذكورًا كانوا أو إناثًا- بأسماء معينة، بل تَرَك ذلك لاختيارهما وحُسْن تقديرهما، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء.
وذكر أمين الفتوى أن ضوابط تسمية المولود في الإسلام منها:
1- أن يكون الاسم حَسَنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبر ويعقل.
2- ألَّا يكون في الاسم قبحٌ، أو تزكيةٌ للنفس.
3- ألَّا يوحي الاسم بالكِبْر والعَظَمة، وعلو الإنسان بغير الحق.
4- ألَّا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الواجب على الوالدين أن يختاروا لابنائهم الاسمَ الحَسَن... فإنَّه من الفأل الجميل.
هل تسمية المولود من حق الأب أم الأم؟وعلق الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على فتوى تسمية المولود حق الأب وليس للأم حال تنازعمها، مؤكدا "تسمية المولود من حق الرجل".
وقال "عمران"، خلال لقائه ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "لاحظنا أن هناك حالة تتسرب للبيوت المصرية بين الرجل والمرأة وهي التحفز لكلمة حقي وحقك وهي سبب صدور مثل هذا السؤال".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء: "حالة التحفز بين الزوج والزوجة بخلاف الحياة، وضد الحياة الزوجية، وخلاف ما تربينا عليه في الأسرة المصرية"، لافتا: "مثل هذه الأمور من تسمية الابن والبنت، والإنفاق يحتاج إلى استشار ونوع من الحوار الزوجي المستمر بين الزوج والزوجة".