الزي الأحادي هو الحل.. ماكرون يدافع عن قرار منع العباءة في المدارس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار حكومته بمنع ارتداء العباءة في المدارس بهدف الدفاع عن العلمانية ومبادئ الجمهورية.
وذكر ماكرون، في مقابلة أجراها معه اليوتيوبر "أوجو ديكريبت" على قناته، بالهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد، ولا سيما مقتل الأستاذ صامويل باتي على يدي متطرف قرب مدرسته.
وقال ماكرون: "نحن نعيش أيضا في مجتمعنا مع أقلية، مع أشخاص يغيرون وجهة ديانة ويأتون لتحدي الجمهورية والعلمانية".
وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي ردا على سؤال طرحه عليه المذيع بشأن قرار الحكومة أخيرا حظر العباءة في المدارس والثانويات والمعاهد.
وأضاف ماكرون: "في بعض الأحيان حصل الأسوأ. لا يمكننا التصرف كما لو أنه لم يقع هجوم إرهابي ولم يكن هناك صامويل باتي".
وردا على استفسار المذيع، قال ماكرون "أنا لا أقارن بين أعمال الإرهاب والزي الذي ترتديه بعض الفتيات المسلمات، أنا فقط أقول لك إن مسألة العلمانية في مدرستنا هي مسألة جوهرية".
وفي المقابلة نفسها، قال ماكرون إنه يؤيد إجراء "تجارب" و"تقييم" لارتداء زي مدرسي موحد في المدرسة، مشيرا إلى أنه يفضل في هذا الإطار "زيا أحاديا" كونه "أكثر قبولا" من قبل المراهقين.
وأوضح أن "هناك الزي الرسمي، وهناك أيضا الزي الأحادي، أي من دون أن يكون لدينا زي موحد، يمكننا أن نقول (للتلامذة) +ارتدوا بنطلون جينز وقميصا وسترة".
وأشار إلى أن "مسألة الزي الأحادي هي برأيي أكثر قبولا، وقد تبدو أقل صرامة من وجهة نظر انضباطية".
واعتبر الرئيس الفرنسي أن هذا الزي "يحل الكثير من القضايا.. أولا: العلمانية، وثانيا: يوفر بعض الحشمة، فنحن لا نريد ملابس غريبة الأطوار للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون العباءة الفرنسي العلمانية
إقرأ أيضاً:
مركز المفقودين والمخفيين قسرا يرحب بتصريحات ماكرون بشأن الأسرى
صفا
رحب المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا، ليلة الأحد، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المطالبة بإطلاق جميع "الرهائن" بمن فيهم الفلسطينيون وهو الموقف الأول من نوعه لرئيس أوروبي.
وحث المركز، في بيان وصل وكالة "صفا"، الرئيس الفرنسي على طرح ملف المفقودين في قطاع غزة والضغط على "إسرائيل" لإنهاء هذه المأساة، والتحرك بآليات فعالة من أجل ممارسة ضغط جاد على "إسرائيل" ودفعها لوقف تعذيب المعتقلين الفلسطينيين وضمان الإفراج عنهم وتقديم معلومات عن المخفيين قسرًا.
ودعا المركز الرئيس الفرنسي لقيادة حراك في هذا الملف وملف المفقودين الذين يقدر عددهم بنحو 8 آلاف فلسطيني.
وطالب جميع دول العالم بتبني هذا الموقف والتوقف عن ازدواجية المعايير وطرح حلول للمآسي الإنسانية التي تعمق النزاع والكراهية وإعمال مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني على الجميع.
وقال إن جزءا من المفقودين يُعتقد أن جثامينهم تحت أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة ويتعذر انتشالهم لعدم توفر إمكانيات لدى طواقم الإنقاذ أو بسبب تمركز جيش الاحتلال في المناطق.
وأوضح المركز الفلسطيني أن الجزء الآخر من المفقودين إما مخفيين قسرًا في سجون الاحتلال أو مدفونين بمقابر جماعية يعتقد أن جيش الاحتلال أقامها في قطاع غزة.