المناطق_متابعات

بعدما عاد الرئيس السوري، بشار الأسد، وأكد على أن انسحاب القوات التركية من الشمال يعتبر السبيل الوحيد لعودة العلاقات بين البلدين، أتى الرد التركي.

فقد رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن على نظيره السوري الابتعاد عن أي تصرفات تلحق الضرر بمسار التطبيع.

أخبار قد تهمك أردوغان: اقتراح أممي يلبي المطالب الروسية باتفاق الحبوب 5 سبتمبر 2023 - 2:55 مساءً بوتين يبلغ أردوغان استعداده “لإجراء مباحثات” بشأن اتفاقية الحبوب 4 سبتمبر 2023 - 1:40 مساءً

وأوضح في تصريحات للصحافيين على متن الطائرة، لدى عودته من مدينة سوتشي الروسية، اليوم الثلاثاء، أنه لا يرى أي خطوة إيجابية من الأسد لإعادة العلاقات مع سوريا.

أتت هذه التصريحات بعد أيام من أخرى أدلى بها الرئيس السوري بشار الأسد، وضع فيها انسحاب القوات التركية من الشمال شرطاً أساسياً لعودة العلاقات.

جاء كلام الأسد خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، شدد فيه الأخير على وقوف بلاده إلى جانب دمشق.

في حين تأتي هذه التحركات وسط سعي روسي مستمر منذ أشهر، تمثّل باتصالات على أعلى مستوى دفعاً لعودة الاتصالات بين أنقرة ودمشق.

يشار إلى أن محادثات ثلاثية جرت قبل فترة، بين وزراء دفاع كل من روسيا وسوريا وتركيا كانت انعقدت في موسكو في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا في لقاء رسمي كان الأول على المستوى الوزاري بين البلدين منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة ودمشق.

وأعلنت موسكو مراراً عن جهود روسية لحل الأزمة بين تركيا والأسد وسط حديث عن مزيد من المناقشات بين الطرفين حول آخر التطورات في سوريا، والوضع شمالها، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى عودة اللاجئين.

ومنذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أردوغان بشار الأسد تركيا سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي لدى أنقرة يعلن رسميا تعيينه مبعوثا خاصا إلى سوريا

أعلن سفير الولايات المتحدة لدى تركيا توماس باراك، عن تعيينه مبعوثا خاصا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، مشددا على ضرورة العمل على تمكين الحكومة السورية الجديدة من استعادة السلام والازدهار.

وباراك هو ملياردير ورجل أعمال أمريكي ومسؤول تنفيذي في مجال أسهم الشركات الخاصة، كما أنه صديق قديم للرئيس دونالد ترامب، حيث يقدم له المشورة منذ فترة طويلة.

President Trump has outlined his clear vision of a prosperous Middle East and a stable Syria at peace with itself and its neighbors. On May 13, @POTUS committed to lifting the United States’ crippling sanctions against Syria to enable the new government to stabilize the… — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) May 23, 2025
وقال السفير الأمريكي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء الجمعة، إن "ترامب عرض رؤيته الواضحة لمنطقة شرق أوسط مزدهرة ولسوريا مستقرة تنعم بالسلام مع نفسها ومع جيرانها".

وأضاف أن الرئيس الأمريكي "التزم برفع العقوبات الأمريكية القاسية المفروضة على سوريا لتمكين الحكومة الجديدة من تحقيق الاستقرار في البلاد"، مشددا على أن المسؤولية تقع الآن على عاتق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لتنفيذ رؤية ترامب.


وتابع باراك قائلا "بصفتي ممثل الرئيس ترامب في تركيا، أفخر بتولي منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس".

وشدد السفير الأمريكي على أن "وقف العقوبات المفروضة على سوريا من شأنه أن يحافظ على سلامة هدفنا الأساسي - وهو الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش - وسيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة، ومن خلال العمل مع شركائها الإقليميين بمن فيهم تركيا ودول الخليج، تمكن الحكومة السورية من استعادة السلام والأمن وأمل الازدهار"، وفق تعبيره.

ويتزامن إعلان باراك مع إصدار وزير الخارجية الأمريكي إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، في حين قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها منحت ترخيصا عاما يوفر "تخفيفا فوريا" من العقوبات المفروضة على سوريا.

ويأتي ذلك بعد اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض بحضور ولي العهد، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.


وجاء اللقاء على هامش جولة أجراها ترامب في منطقة الشرق الأوسط، كما جاء بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع أردوغان وولي العهد السعودي.

كما اتخذ الاتحاد الأوروبي بدوره الثلاثاء الماضي قرار رفع كامل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، "نريد أن تدور عجلة الحياة في سوريا، وأن نمنح شعبها فرصة من أجل إنقاذ البلاد".

وعملت الإدارة السورية منذ وصولها إلى السلطة بقيادة الشرع عقب سقوط الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024، على دفع المجتمع الدولي نحو رفع العقوبات بالكامل من أجل إفساح المجال أمام تعافي الاقتصاد المنهار وإعادة إعمار البلاد.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي لدى أنقرة يعلن رسميا تعيينه مبعوثا خاصا إلى سوريا
  • حازم المنوفي: خفض سعر الفائدة خطوة إيجابية نحو تحفيز النشاط الاقتصادي
  • الحكومة السورية عن تخفيف العقوبات الأمريكية: خطوة إيجابية.. ونمد أيدينا لكل من يرغب في التعاون
  • قناة طوارئ بين تركيا وإسرائيل بسبب سوريا!
  • خريطة أشبيلية.. الشرارة التي تصدّى بها أردوغان لخرائط أوروبا
  • مخلفات الأسد.. مقتل 3 من عناصر الدفاع المدني السوري في ريف حماة
  • أردوغان: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار فيها
  • الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
  • بعد 43 سنة بسجون الأسد.. الطيار السوري الططري يتنفس هواء الحرية بدمشق
  • وزير خارجية النرويج: يجب منح حكومة الرئيس الشرع والشعب السوري الفرصة لإعادة بناء سوريا