"السلطة الفلسطينية " لواشنطن: الأوضاع على وشك الانفجار جراء التصعيد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حمّلت السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية عودة سياسة اقتحامات المدن الفلسطينية من جانب قوات الجيش الإسرائيلي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وحذّر نبيل أبوردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، في تصريح له، من أن "سياسات القتل والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية تُوصل الأمور إلى طريق مسدود وخطير".
وقال: "إن أمريكا تتحمل مسؤولية عودة سياسة الاقتحامات للمدن الفلسطينية والقتل التي كان آخرها العدوان الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، على مخيم نور شمس في طولكرم الذي أدى إلى استشهاد شاب وإحداث دمار كبير في البنية التحتية".
وأضاف: "على الجانب الأمريكي التدخل بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، وعدم الاكتفاء بسياسة التصريحات التي لا تغيّر شيئًا على الأرض"، منوهًا إلى أن الأوضاع على وشك الانفجار جراء التصعيد الإسرائيلي الخطير".
من جهتها، حمّلت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان على مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وشدَّدت في بيان لها نشرته الوكالة الفلسطينية "وفا"، على أن "هذه الجريمة هي ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي للجنود، بما يسهّل عليهم إطلاق النار على المواطنين".
وحذَّرت من التعامل مع جرائم القتل والإعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم معاناة الأسر الفلسطينية ومستواها، جراء اغتيال حياة أبنائها وسرقتها.
واعتبرت الخارجية، أن هذه الجريمة المدانة هي جريمة حرب ضد الإنسانية، تضاف إلى جرائم القتل خارج إطار القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، "الجنائية الدولية" بالخروج عن صمتها وتحمّل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرّض له شعبنا من اعتداءات وجرائم، وصولًا إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، برفقة مواشي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد في هجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومطالبات رسمية بـ"حماية دولية".
وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن المستعمرين اقتحموا التجمع وانتشروا بين مساكن المواطنين برفقة مواشيهم تحت حماية من قوات الاحتلال.
وأكد لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف التجمعات البدوية الفلسطينية في الأغوار.
وهاجم مستعمرون، بعد منتصف ليلة الأربعاء، مركبات المواطنين قرب قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن مستعمرين تجمعوا عند المنيا، ورشقوا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس بالحجارة، دون ان يبلغ عن أضرار أو اصابات.
الأربعاء، استشهد 3 فلسطينيين خلال اندلاع مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك قرب رام الله بعد اقتحام نحو 30 مستوطنًا للقرية وإشعال النار في المباني والسيارات الفلسطينية فيها.
من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين
وأدانت وزارة الخارجية "الهجمات الإرهابية التي تشنّها ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العُزّل، والتي كان آخرها في بلدة كفر مالك شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين في القرية، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين داخل منازلهم وإصابة عدد كبير من المدنيين".
وقالت الوزارة: "وفي مشهد يعكس تواطؤ سلطات الاحتلال مع هذه الميليشيات الإرهابية، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين".
وحمّلت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة".
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها في كفر مالك، تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم.
كما أشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال.
وحثّت على ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه بكل قوة في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الشعب والإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.