موقع 24:
2025-12-01@13:27:54 GMT

هل يساعد الأسبرين في خفض خطر الإصابة بالسكري؟

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

هل يساعد الأسبرين في خفض خطر الإصابة بالسكري؟

وجدت دراسة جديدة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يساعد في الواقع على تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لدى كبار السن.

لاحظ الباحثون، أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً والذين تناولوا جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكري بنسبة 15٪. 

​ما هي الجرعة المثالية للأسبرين؟​

خلال الدراسة، استخدم الباحثون جرعة منخفضة من الأسبرين، والتي تبلغ حوالي 100 ملغ، بشكل يومي.

وشارك في الدراسة ما مجموعه 16209 شخصاً، تناول 8086 منهم الأسبرين في حين تناول 8123 منهم الدواء الوهمي. 


أثناء المتابعة، تم العثور على 995 حالة سكري جديدة، وبالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، شهدت مجموعة الأسبرين انخفاضاً بنسبة 15٪ في ظهور مرض السكري ومعدل أبطأ في زيادة نسبة الجلوكوز في بلازما الدم.

الأسبرين لا يعالج مرض السكري بشكل مباشر

يقول المستشار الطبي الهندي الدكتور بيمال تشاجر: "على الرغم من أن الأسبرين لا يعالج مرض السكري بشكل مباشر، إلا أنه قد يوصف لبعض مرضى السكري لتقليل خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية". 


ويوضح الدكتور شاجر أنه يمكن استخدام الأسبرين كإجراء وقائي في الحالات التي يكون فيها الشخص مصاباً بمرض السكري لأنه أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لا تتأثر مستويات السكر في الدم بالأسبرين، ولكن مخاطر الآثار الجانبية المحتملة، بما في ذلك نزيف الجهاز الهضمي وزيادة خطر اضطرابات النزيف، يجب أن تؤخذ في الاعتبار. يجب على الأطباء تقييم استخدامه بعناية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر المحددة لكل فرد.

مخاطر الاسبرين

يقول الدكتور سانتوش كومار أغاروال، استشاري الطب الباطني في مستشفيات مارينجو آسيا، بفريد آباد: “يمكن أن يؤدي الأسبرين إلى نزيف الجهاز الهضمي، وفي بعض الحالات، نزيف داخل الجمجمة. وهذا الخطر أعلى لدى بعض الأفراد، وخاصة كبار السن”. 


ويضيف: "الأسبرين معروف بخصائصه المضادة للصفيحات، مما يعني أنه يساعد على منع تكوين جلطات الدم. وفي سياق مرض السكري، يعتبر الأسبرين أحياناً بمثابة إجراء وقائي ضد مشاكل القلب والأوعية الدموية".


وأظهرت الأبحاث أن العلاج بالأسبرين قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى مرضى السكري، وخاصة لدى أولئك الذين لديهم عوامل خطر إضافية مثل تاريخ أمراض القلب والأوعية الدموية أو عوامل أخرى عالية الخطورة. 


وبحسب الخبراء يجب تقييم استخدام الأسبرين بعناية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والصحة العامة ومخاطر النزيف، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني خطر الإصابة مرض السکری

إقرأ أيضاً:

كيف يساعد “اليقطين- الدُبَّا” على معالجة الإمساك وتحسين الهضم ؟

يمانيون|منوعات

الإمساك من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا، ويمكن أن يؤدي تجاهله إلى مضاعفات صحية مثل الشروخ الشرجية والبواسير. ورغم فعالية العلاجات الطبية، تبقى العلاجات الطبيعية خيارًا داعمًا لا غنى عنه، ومن أبرزها اليقطين.

هل اليقطين يخفف الإمساك؟

يعتبر اليقطين غنيًا بالألياف الغذائية التي تُحسّن حركة الأمعاء وتسهّل عملية الإخراج، مما يقلل الإمساك ويخفف شعور الانزعاج. كما أن نسبة الماء المرتفعة في اليقطين تساعد على تليين البراز، ما يسهل مروره ويعزز صحة الجهاز الهضمي.

يمكن للأطفال والكبار على حد سواء الاستفادة من اليقطين في حالات الإمساك، سواء بتناوله مطهوًا على شكل شوربة أو مهروس بعد السلق. ومع الانتظام في تناوله، يسهل اليقطين من عمليتي الهضم والإخراج، ويقلل من فرص الإصابة بالإمساك المزمن.

فوائد اليقطين الصحية الأخرى

1. تعزيز صحة العين

اليقطين غني بفيتامين A، المهم للرؤية وتقوية الجهاز المناعي. كما يحتوي على مركبات مثل اللوتين والزياكسانثين التي تحمي العين من الضمور البقعي وإعتام عدسة العين المرتبط بالتقدم في العمر.

2. تحسين صحة القلب

يحتوي اليقطين على البوتاسيوم الضروري لصحة القلب، بالإضافة إلى فيتامين C والألياف ومضادات الأكسدة، والتي تساهم في الوقاية من أمراض القلب وتعزيز أدائه.

3. دعم الجهاز المناعي

يحتوي اليقطين على مضادات أكسدة قوية تقلل من تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة، كما يدعم جهاز المناعة من خلال فيتامينات A وE والحديد.

4. الوقاية من السرطان

اليقطين غني بالكاروتينات، وهي أصباغ نباتية ذات خصائص مضادة للجذور الحرة، مما يساعد على حماية الجسم من الأورام ويعزز الصحة العامة.

باختصار، اليقطين ليس مجرد طعام لذيذ، بل هو خيار طبيعي فعال لتحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، مع فوائد صحية واسعة تشمل صحة القلب والعين والجهاز المناعي، إضافة إلى الوقاية من بعض أنواع السرطان.

لذلك، يمكن إدراجه بانتظام في النظام الغذائي، سواء في وجبات الأطفال أو للبالغين، للاستفادة من قيمته الغذائية العالية.

مقالات مشابهة

  • إدارة مرض السكري بطريقة مبسطة.. 5 أساسيات يومية لا يجب عليك تخطيها
  • تعرف على أضرار تناول البلح الأحمر لمرضى السكري
  • كيف يساعد “اليقطين- الدُبَّا” على معالجة الإمساك وتحسين الهضم ؟
  • تشيلسي ضد آرسنال.. أربعة عوامل رئيسية تقرر الصراع على قمة الدوري الإنجليزي
  • تناول هذه الأطعمة يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
  • خالد النمر: 6 عوامل تزيد الالتهاب في الجسم وتؤثر على القلب
  • فحص بسيط للرقبة قد ينقذ حياتك.. اختبار غير مؤلم يساعد على توقع فشل القلب قبل حدوثه
  • في 10 دقائق فقط.. فحص مبتكر يساعد على كشف اضطراب هرموني يرفع ضغط الدم
  • اليوم العالمي للقلب
  • انطلاق المؤتمر الإقليمي والثامن للجمعية الأردنية للعناية بالسكري