الجرائم الاقتصادية تحذر من عمليات نصب واحتيال عبر حسابات وهمية تقدم خدمات الأيدي العاملة وبيع المنتجات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حذرت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، المواطنين والمقيمين، من قيام أشخاص خارج المملكة بعمليات نصب واحتيال عبر نشر إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي لحسابات وهمية تقدم خدمات الأيدي العاملة وأخرى خاصة ببيع المنتجات والمياه المعدنية وغيرها والتي أعدت مسبقا بغرض الاحتيال ، والطلب من الضحية دفع المبلغ عبر رابط وهمي يتم من خلاله الاستيلاء على الحسابات البنكية.
وأهابت الإدارة بالمواطنين والمقيمين إلى عدم التجاوب مع تلك الحسابات ووقف التعامل معها على الفور ، وضرورة التأكد من هوية الحسابات المعلنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وعدم الإفصاح عن البيانات الشخصية أو المصرفية عبر الهاتف أو أي وسيلة أخرى، وفي حالة التعرض للنصب أو الاحتيال فإنه يجب تقديم بلاغ لدى إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية عبر الاتصال على الخط الساخن 992 لاتخاذ الإجراء اللازم حيال ذلك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن السماح بإعادة منح تأشيرات للطلاب الأجانب بشرط واحد جديد
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنها أعادت السماح بالتقديم على تأشيرات الطلاب للأجانب، والتي كانت قد علّقتها سابقاً، لكن بشرط أن يكون لدى جميع المتقدمين حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وتكون مفتوحة و"عامة" بما يتيح الوصول الكامل إلى محتواها، في حين سيتم رفض الطلاب أصحاب الحسابات "البرايفت" أو الخاصة.
وأوضحت الوزارة أن المسؤولين القنصليين سيبحثون عن منشورات أو رسائل يمكن اعتبارها معادية للولايات المتحدة، أو لحكومتها، أو ثقافتها، أو مؤسساتها، أو مبادئها التأسيسية، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس"، الخميس.
كما ذكرت الوزارة أنها ألغت قرار التعليق الذي صدر في مايو بخصوص معالجة تأشيرات الطلاب، لكنها أكدت أن المتقدمين الجدد الذين يرفضون ضبط إعدادات حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لتكون "عامة" والسماح بمراجعتها، قد يُرفض طلبهم.
وأضافت أن رفضهم لفتح حساباتهم قد يُعتبر مؤشرا على محاولة التهرب من المتطلبات أو إخفاء نشاطاتهم على الإنترنت.
وقال مسؤولون إن إدارة ترامب أوقفت مؤقتًا، في الشهر الماضي، جدولة مقابلات التأشيرات الجديدة للطلاب الأجانب الذين يأملون في الدراسة في الولايات المتحدة، وذلك أثناء استعدادها لتوسيع نطاق التدقيق في نشاطاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الطلاب في جميع أنحاء العالم ينتظرون بقلق إعادة فتح القنصليات الأميركية لمواعيد مقابلات التأشيرات، مع ضيق الوقت المتبقي لحجز رحلات السفر وترتيب السكن قبل بداية العام الدراسي.
وتُعد تأشيرات الطلاب من أبرز الملفات الخلافية التي شهدتها فترة إدارة ترامب، حيث ألغيت آلاف التأشيرات، وتمت محاولات لمنع جامعات كبرى مثل هارفارد من قبول طلاب دوليين.
وألغى وزير الخارجية ماركو روبيو، تأشيرات عدد كبير من الطلاب الذين قادوا تظاهرات احتجاج على الهجوم الإسرائيلي على غزة، بموجب قانون يسمح بترحيل أشخاص يعدون مناهضين للسياسة الخارجية الأميركية.