تمكين الإستثمارات الصناعية الناشئة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
البلاد – جدة
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إطلاق صفحة مبادرة “تحفيز الصناعة المحلية” على الموقع الرسمي للوزارة، تتضمن عدداً من المبادرات والممكنات المقدمة لتحفيز الإستثمار الصناعي في المملكة، بالتعاون مع جهات منظومة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، حيث يمكن للمستثمرين الإستفادة من المزايا التي تقدمها المبادرة بشكل إلكتروني عبر صفحة مبادرة تحّفيز الصناعة المحلية.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح أن الصفحة تضم مجموعة من المبادرات التي تقدم حوافز مالية وهي مبادرة “تحفيز المصانع الصغيرة والمتوسطة لإصدار شهادات المحتوى المحلي”، وفي عدة مسارات تحت مبادرة مصانع المستقبل، وهي مسار تطبيق حلول الرقمنة الأساسية ومسار برنامج التحول الرقمي ومحفزاته، إضافة إلى مسار حوافز مسرعة تنافسية المتخصص في تمويل مشاريع الأتمتة والرقمنة الأساسية وزيادة إنتاجية المصانع.
وتهدف مبادرة “تحفيز المصانع الصغيرة والمتوسطة لإصدار شهادات المحتوى المحلي” إلى تشجيع المنشآت -الصناعية الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر- على المساهمة في تنمية المحتوى المحلي، والمشاركة في تحقيق الأهداف التنموية بحسب الرؤى والإستراتيجيات والخطط الوطنية، ويسعى مسار تطبيق حلول الرقمنة الأساسية إلى تقديم حلول الرقمنة والأتمتة الأساسية لزيادة إنتاجية المصانع، ورفع القدرة التنافسية والكفاءة التشغيلية لها.
كما تتيح الصفحة للمستثمرين التقديم على عدد من المبادرات الفرعية، تشمل خدمات إستشارية متمثلة في مبادرة تسريع عجلة الإقتصاد الدائري الهادفة إلى تمكين المصانع من تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري وتعزيز الاستفادة القصوى من خلال استخدام الموارد الطبيعية في التصنيع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المحتوى المحلی
إقرأ أيضاً:
حين يخلط وزير بين الرقمنة والذكاء الاصطناعي؟.. ادعى استعمال الذكاء الاصطناعي للحد من الهدر المدرسي
خلال جلسة نقاشية حول فرص استعمال الذكاء الاصطناعي في المغرب ادعى محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن وزارته شرعت في توظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة ظاهرة الهدر المدرسي، التي تهدد ما يقارب 300 ألف تلميذ سنوياً.
وقد تبين أن الوزير لا يفرق بين الذكاء الاصطناعي من جهة والرقمنة من جهة ثانية، حيث قال خلال مشاركته في اليوم الأول من المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، التي انعقدت امس في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات بتكنوبوليس سلا،إن « الرقمنة باتت أداة استراتيجية لتتبع المسارات الدراسية وتحليل أسباب الانقطاع عن الدراسة ».
ثم قال إن المدارس المغربية أصبحت تستعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتبسيط عمليات تسجيل الغياب، من خلال التقاط صور للوائح المتغيبين وتحويلها بشكل تلقائي إلى قاعدة بيانات الوزارة، « وذلك بفضل خوارزميات متقدمة لمعالجة الصور ».
وأضاف أن هذا « التطور الرقمي » يسمح بتوفير معطيات دقيقة وآنية حول الغيابات، ما يساعد في التحليل المبكر لعوامل الانقطاع عن الدراسة.
وشدد على أن ربط هذه البيانات ضمن قاعدة معلوماتية مركزية للوزارة كان يُعد تحديًا في السابق، إلا أن الذكاء الاصطناعي يتيح الآن تجاوزه بوسائل تقنية بسيطة وفعالة.
ويظهر من خلال مداخلة الوزير أنه يخلط بين استعمال الرقمنة واستعمال الذكاء الاصطناعي. فتسجيل البيانات رقميا أمر متاح للوزارة لكن إستعمال الذكاء الاصطناعي أمر آخر ربما لا يدركه الوزير.
كلمات دلالية الذكاء الإصطناعي سعد برادة