أكد الدكتور مصطفى الفقي، أن بداية انفتاح مصر على قارة إفريقيا كانت مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي في 2019.

مصطفى الفقي: الرئيس السيسي دائما في حالة عمل ويتابع ويناقش كل الأمور بنفسه مصطفى الفقي عن تعهدات أبي أحمد لمصر حول السد الأثيوبي: "أفلح إن صدق"

وقال في لقاء لبرنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، والمذاع عبر فضائية "mbc مصر"، إن اهتمامات مصر هي استقرار قارة إفريقيا ورفع مستوياتها نظرًا للانتماء إليها والذي لا يمكن الهرب منه، مؤكدًا أن مصر استفادت من هذا الانتماء في العديد من المناسبات.

جهود الرئيس لإعادة العلاقات مع إفريقيا

وأوضح أن مصر لعبت دورًا كبيرًا في حركة التحرر الوطني في قارة إفريقيا على مدار سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن استقرار القارة الإفريقية يهم مصر بشكل كبير.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي بذل جهدًا جبارًا خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي، لتعزيز العلاقات المصرية مع إفريقيا، وإعادة مصدقية مصر مرة أخرى لدى الدول في القارة.

ولفت إلى أن الدول في إفريقيا ساندت مصر في أزمتها مع الدول العربية وقت معاهدة كامب ديفيد، وكذلك قطعوا علاقتهم مع إسرائيل عند احتلال سيناء وعادت العلاقات بمجرد تحريرها، واعتبروه تحريرًا للأرض الإفريقية.

وتابع أن مصر استعادت جزءًا كبيرًا من علاقتها بالدول في إفريقيا، خصوصًا بعد الجهود المصرية الكبيرة بزيارات الرئيس السيسي المتكررة لعدة دول، واهتمام مصر بالأحوال الاقتصادية في القارة، وتحرير القارة من فيروس سي والدعم العسكري لكل الجيوش الإفريقية، والدعم اللوجستي. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أفريقيا كامب ديفيد الرئيس السيسي الدول العربية شريف عامر الاتحاد الإفريقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفى الفقي رئاسة الاتحاد الإفريقي مصطفى الفقی

إقرأ أيضاً:

أرباح قياسية للأندية الإفريقية في مونديال الأندية رغم الخروج المبكر

حققت الأندية الإفريقية الأربعة المشاركة في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية أرباحًا مالية هامة، ستمنحها هامشًا أوسع للتحرك في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

وحصل نادي ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي على أعلى حصة مالية بلغت 12.55 مليون دولار، متفوقًا على باقي ممثلي القارة. أما الأهلي المصري والترجي التونسي، فقد حصدا 11.55 مليون دولار لكل منهما، في حين بلغت عائدات الوداد البيضاوي المغربي 9.55 مليون دولار.

وتُعد هذه العوائد غير المسبوقة بمثابة دعم مباشر للميزانيات الفنية والإدارية لهذه الأندية، ما سيمكنها من القيام بانتدابات نوعية ورفع مستوى المنافسة في البطولات المحلية والقارية، وعلى رأسها دوري أبطال إفريقيا.

هذا التطور سيُصعب حتماً من مأمورية ممثلي الكرة الجزائرية في النسخة القادمة من دوري الأبطال، خاصة في ظل الفوارق المالية الكبيرة التي بدأت تتسع بين أندية شمال وجنوب القارة، وهو ما يستدعي من الأندية الجزائرية التحرك بجدية أكبر لتدعيم صفوفها.

كما كان الحدث الابرز هو تالق الدولي الجزائري يوسف بلايلي الذي منح فريق الترجي فوزا مهما في البطولة وهو الهدف الذي اعتبره المختصين بأنه يساوي الأموال الكبيرة.

مقالات مشابهة

  • الخريجي يلتقي الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: نحتاج للحفاظ على موقف أفريقي متحد وقوي بالأمم المتحدة
  • «أفريسكم بنك»: 1.5 تريليون دولار أمريكي حجم تجارة السلع في قارة إفريقيا
  • أرباح قياسية للأندية الإفريقية في مونديال الأندية رغم الخروج المبكر
  • دراسة حديثة تكشف: خليج عدن قد يكون نقطة البداية لانقسام القارة الإفريقية
  • رئيس جامعة الأقصر تهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية برأس السنة الهجرية
  • قارة غنية مستغلة.. أفريقيا بين فرص الشراكة وتحديات المكانة
  • محلل: عدم استقرار القارة الإفريقية بسبب النزاعات المستمرة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد