الثورة نت:
2025-10-19@10:03:03 GMT

الذكاء الاصطناعي يورط شركة أمريكية عملاقة

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

الذكاء الاصطناعي يورط شركة أمريكية عملاقة

بات الذكاء الاصطناعي الموضة الجديدة التي يدور الحديث حولها في كل المجالات، وأصبح بسرعة جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية. غير أنه يجب مراعاة المخاطر والعواقب المحتملة المرتبطة به.
فقد أوقفت شركة Gannett الأميركية العملاقة مؤقتاً استخدام الذكاء الاصطناعي بعد أن تعرضت للسخرية الشديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق موقع Business Insider.


في التفاصيل كانت Gannett، التي تمتلك مئات الصحف المحلية في الولايات المتحدة، تقوم بتجربة أداة الذكاء الاصطناعي المتخصصة في كتابة القصص الإخبارية عن النشاط الرياضي LedeAI.
إلا أن الأخيرة ارتكبت أخطاء عدة بالمقالات، بينها في The Columbus Dispatch.
وسرعان ما أشار القراء إلى أن العديد من هذه المقالات تفتقر للتفاصيل الأساسية ومكتوبة بشكل سيء وكأن من كتبها ليس لديه معرفة فعلية بالرياضة.
يشار إلى أن الكثير من الصحف التابعة لـGannett نشرت قصصاً مماثلة كتبتها LedeAI في الفترة الأخيرة، بينها Des Moines Register، وArizona Republic، وFlorida Today، وMilwaukee Journal Sentinel.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل أصبح الذكاء الاصطناعي هو صانع الرأي العام الجديد؟

في زمنٍ غير ببعيد كانت فيه منصات التواصل الاجتماعي رمزًا لحرية التعبير والتفاعل المفتوح، إلا أننا نجدها اليوم وقد تحوّلت تدريجيًا إلى ساحات تُدار بخوارزميات خفية تُوجّه ما نراه وما نعتقده. لم يعد المستخدم هو من يختار ما يقرأ أو يشاهد، بل أصبحت المنصات هي التي تختار له، مستندة إلى نماذج ذكاء اصطناعي ترصد سلوكه وتُحلّل انفعالاته ومدى تفاعله وحتى ميوله العاطفية والسياسية، وكافة ما يتصل به. وهو ما يجعلنا أمام وهم قائم على شعور المستخدم بالحرية الرقمية، إذ يقرر متى يستكمل قراءة منشور مشاهدة فيديو أو إبداء مشاعره تجاه محتوى ما، غير أن الواقع يؤكد على أن هذه المنصات أعادت صياغة وعينا بطريقة هادئة وممنهجة.
فالخوارزميات الحديثة تعتمد على تغذية المستخدم بالمحتوى الذي يُثير اهتمامه ويُعزز قناعاته، مما يؤدي إلى تكوين ما يُعرف بـ"غرف الصدى"؛ إذ يسمع الأفراد فقط ما يتفق مع آرائهم، وكأننا نعيد تشكيل نظريات دوامة الصمت ولكن بنمط معاصر؛ فبينما نظن أننا نُكوّن آراءنا بحرية، نكون في الواقع نتلقّى واقعًا مصممًا بعناية من قبل أنظمة ذكية تهدف إلى زيادة التفاعل لا الحقيقة.
لقد تحوّل الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات من أداة تحليل إلى قوة موجهة للرأي والسلوك، تُعيد رسم المشهد العام وتؤثر في اتجاهات التصويت والمواقف الاجتماعية وحتى القيم الثقافية.
ولا يقتصر التأثير على ما نقرأ أو نشارك، بل يمتد إلى كيفية إدراكنا للعالم. فالمحتوى المُولّد آليًا والمقاطع المعدّلة بالذكاء الاصطناعي (deepfakes) تُسهم في خلق بيئة ضبابية يصعب فيها التمييز بين الحقيقة والتزييف، مما يُضعف الثقة في الإعلام التقليدي ويزيد من هشاشة الوعي الجمعي. وهو ما بتنا نراه اليوم بكثرة عبر عدد مئات بل وملايين المقاطع التي يدور حولها جدل كبير حول ما إذ كانت حقيقية أو مولدة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعل البسطاء وقليلي الخبرة بالتقنية فريسة سهلة المنال. خاصة بعدما أثبتت دراسات عدة أن الخوارزميات تميل إلى تضخيم المحتوى المثير للجدل والانفعالات الحادة لأنها تزيد من وقت البقاء على المنصة، حتى لو كان ذلك على حساب الاستقرار الاجتماعي أو الحوار العقلاني.
من هنا، لم يعد السؤال الذي نطرحه على أنفسنا حول مدى "ذكاء| هذه الأنظمة، بل عن مدى "مسؤوليتها". فالمجتمعات التي لا تضع أطرًا أخلاقية وتشريعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، تُخاطر بترك الرأي العام رهينة لمعادلات رياضية وأتمتة بلا ضمير.
وفي النهاية يجب علينا التأكيد على كون الذكاء الاصطناعي لن يتوقف عن التطور، لكن علينا أن نحدد له وجهته. فإما أن يكون أداة للتنوير والتنوع المعرفي، أو يتحول إلى "محرر خفي" و"صانع رأي" لا يملك ذرة ضمير، وبالتالي يمكنه إعادة تشكيل وعينا دون أن نشعر. وهنا يجب ان يتحد صُنّاع السياسات والإعلاميين والأكاديميين معًا، للحفاظ على المسافة الآمنة بين الإنسان والخوارزمية... بين حرية التفكير وبرمجة العقول.

مقالات مشابهة

  • محكمة أمريكية تمنع شركة إسرائيلية من استهداف مستخدمي «واتساب»
  • المرأة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزير العمل: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مستقبل الوظائف
  • وزير الاتصالات: 3.3 مليار دولار لتطوير البنية الرقمية و250 شركة ناشئة تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر
  • قاضية أمريكية تمنع شركة إسرائيلية من تثبيت برامج تجسس على "واتساب"
  • محكمة أمريكية نمنع شركة إسرائيلية من تثبيت برامج تجسس على واتساب
  • حكم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الموظفين.. الإفتاء تجيب
  • OxygenOS 16 يصل مع OnePlus 15 .. تحول كامل نحو الذكاء الاصطناعي
  • هل أصبح الذكاء الاصطناعي هو صانع الرأي العام الجديد؟
  • زيلينسكي يلتقي بمسئولين من شركة أمريكية تصنع صواريخ باتريوت وتوماهوك