وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد البنك الدولي أوجه التعاون المشترك لتطوير التعليم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بحث الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع وفد من البنك الدولي، مختلف أوجه الشراكات والتعاون بين الوزارة والبنك الدولي لتطوير التعليم قبل الجامعي.
وأعرب الدكتور رضا حجازي عن تقديره للتعاون المثمر والبناء بين البنك الدولي والوزارة، مؤكدًا أهمية هذا التعاون لتصحيح المسار أولًا بأول، بما يضمن انتهاج الطريق الصحيح لتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتعاون مع البنك الدولي في عدد من الملفات بهدف تطوير والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وأوضح الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تعمل على استكمال استراتيجية التطوير، مؤكدًا أهمية الحوار المجتمعي وإشراك المجتمع للشعور بالتطوير وهو أحد عناصر إدارة التغيير.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، عددًا من الملفات المهمة التي تنفذها الوزارة، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالتقويم للصفين الأول والثاني الثانوي، فقد تم إنجاز امتحانات هذا العام (أونلاين) على (التابلت) على مستوى كل إدارة تعليمية، موضحًا أن اللامركزية التي تم تنفيذها خلال عقد هذه الامتحانات جعلت هناك مرونة وأريحية خاصة بعد تدريب المعلمين على صياغة المفردات الاختبارية التي تقيس مستويات التفكير العليا.
وأكد الدكتور رضا حجازي أنه تم سحب أسئلة امتحانات الثانوية العامة هذا العام من خلال بنوك الأسئلة، بالإضافة إلى وجود خبراء لمراجعة نماذج الإجابة قبل عملية التصحيح.
وأضاف أنه لا تطوير للعملية التعليمية دون الارتقاء بأداء المعلم، مشيرًا في هذا الإطار إلى أنه تم إعداد وثيقة معايير للمعلمين والموجهين والمديرين بالتعاون مع البنك الدولي وشركاء التنمية، كما يتم تنفيذ حقائب تدريبية، لافتًا إلى أن هناك وحدة تدريب في كل مدرسة وإدارة تعليمية، كما تم هيكلة الإدارة العامة للمناهج لتصبح إدارة مركزية تضم المناهج والكتب والمستشارين.
وأشار الوزير إلى أن هناك عدة عوامل تؤثر بقوة في جودة العملية التعليمية مثل الأمية وعجز المعلمين، والفقر والتسرب التعليمي، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على حل تلك القضايا، موضحًا أن المناهج الجديدة تناقش القضية السكانية بشكل رئيسي، وتتعاون الوزارة بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان في هذا الشأن لأن هناك علاقة عكسية بين مستوى التعليم والزيادة السكانية.
وأوضح الدكتور رضا حجازي أن الوزارة حققت إنجازات ملحوظة ومتميزة في تطوير التعليم، منها نظام التعليم الجديد والمناهج من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى الإنجاز الكبير في ملف التطوير التكنولوجي حيث تم تأسيس بنية تكنولوجية في 2500 مدرسة ثانوية، كما يتسلم كل طالب عند دخوله المرحلة الثانوية تابلت مزود بمصادر تعلم، كما أن هناك منصات تعليمية تساعد الطلاب على التعلم، فضلًا عن القنوات الرقمية، والهوية الرقمية وتخصيص كود لكل طالب، كما أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام تم تصحيحها إلكترونيًا.
وأوضح الوزير أنه تم تنظيم حوار مجتمعي متميز لمناقشة إطار مناهج المرحلة الإعدادية، مضيفًا أن الوزارة بصدد تنظيم حوار مجتمعي لمناقشة وضع معايير وثيقة "المعلمين من أجل تعلم أفضل"، بمشاركة لفيف من المعلمين وأعضاء مجلس النواب، والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن مصر انضمت مؤخرا كعضو في الشراكة العالمية للتعليم "GPE"، وهو ما يعكس الخطوات المميزة التي حققتها مصر في كافة المجالات لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة آليات معالجة التسرب من التعليم، وإعداد حقائب تدريبية لتمكين المعلمين من التشخيص العلاجي لهؤلاء الطلاب، وكذلك إنشاء وحدة تكنولوجيا خاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي تطوير التعليم التعاون المشترك رضا حجازي الدکتور رضا حجازی البنک الدولی أن الوزارة ا إلى أن أن هناک
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز البحوث الزراعية يبحث مع نائب مدير «الإيكاردا» تعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور أوغوستو بيسيرا نائب المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، بحضور الدكتور علاء حموية المدير الإقليمي، والدكتور جون ليندر مدير العلاقات الدولية للمشاريع بالإيكاردا، لتعزيز سبل التعاون المشترك.
وأشار الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية إلى توجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون الدائم والمستمر مع المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال الزراعة، والأمن الغذائي، وعلى رأسها المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، وخاصة فيما يتعلق بالتعاون البحثي، وجهود دعم صغار المزارعين، بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وناقش الجانبان خلال اللقاء تعزيز التعاون البحثي المشترك في عدد من المشروعات من بينها مشروع سوسة النخيل الممول من دولة الإمارات ومؤسسة بيل جيتس، حيث من المقرر أن تكون مصر ضمن ٣ دول مستفيدين من هذا المشروع، والذي يستهدف مساعدة ودعم صغار المزارعين على مكافحة سوسة النخيل، وتقديم التوصيات والممارسات الحديثة الجيدة لهم، فضلا عن تدريبهم على استخدام التقنيات الزراعية المتطورة، لحماية النخيل.
وتناول اللقاء أيضا سبل التعاون في تعزيز المشروعات البحثية، والتي من شأنها زيادة الإنتاجية للمحاصيل الاستراتيجية الهامة، واستنباط أصناف مقاومة الجفاف والملوحة، وملائمة للتغيرات المناخية، فضلا عن التوسع في زراعة الشعير بمصر، نظراً لدوره المتزايد كمحصول استراتيجي، إضافة الى التأكيد على استمرار دعم إيكاردا للأبحاث المتعلقة بمحصولي القمح والفول، اللذين يُعدان من المحاصيل الاستراتيجية الأساسية للأمن الغذائي في مصر.
وأكد رئيس مركز البحوث الزراعية خلال اللقاء، على أهمية الشراكة مع إيكاردا في تحقيق أهداف التنمية الزراعية في مصر، مشيداً بالدور الحيوي الذي تلعبه المنظمة في دعم البحوث الزراعية على المستوى الإقليمي والدولي، وخاصة في مصر، مشيرا إلى التزام مركز البحوث الزراعية بتعزيز الابتكار وتبني التقنيات الحديثة، وحرصه على تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي المصري.
ومن جانبهم أشاد وفد الايكاردا بالدور المحوري والجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، ومواجهة التحديات المناخية المتزايدة، فضلا عن التعاون المثمر والمشترك مع «الإيكاردا»، لتطوير البحوث ووضع حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الزراعية، بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة.
اقرأ أيضاًالزراعة: تجديد اعتماد «المركزي لمتبقيات المبيدات» لتحليل الصادرات الزراعية المصرية إلى إندونيسيا
الزراعة تكثف جهودها لتعزيز الأمن الغذائي في ظل الأحداث الإقليمية الراهنة
وزير الزراعة يبحث سبل تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية في مصر