مواطنة بعدن تشكو قيام موظف في الاتصالات بالاستيلاء على أرضيتها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حضرت إلى مقر صحيفة(عدن الغد) المواطنة رجاء أحمد غليس من مدينة عدن وهي موظفة في مؤسسة الاتصالات شاكية قيام أحد زملائها بالاستيلاء على أرضيتها في منطقة الحسوة بمديرية البريقة.
وقالت رجاء في معرض شكواها إن مؤسسة الاتصالات بعدن صرفت لها ومجموعة من الموظفين أراضي في مخطط بمنطقة الكيبل بالحسوة عام 2011، بينما فوجئت بقدوم أحد زملائها بالاستيلاء على أرضيتها دون وجه حق.
وأوضحت رجاء أن زميلها(ع،ي،م،ن،ا،ع،ق) طلب منها قبل فترة إعطائه مساحة "مترين" في أرضيتها لبناء حمامات لمسجد قريب من الأرضية ، بينما أبدت موافقتها على ذلك الطلب، لتتفاجأ مؤخرًا بتوسيع عمليات البناء إلى جزء كبير في الأرضية حتى الاستيلاء على الأرضية بشكل كامل دون أخبارها.
وبينت رجاء أن زميلها استولى على أرضيتها الكائنة في منطقة الكيبل بالحسوة بقوة السلاح وبحماية قوة أمنية، وفرض عليها بالقوة بناء مسجد بحجة افتقار المنطقة لمسجد كبير يتسع لجميع أبناء المنطقة.
وأشارت رجاء إلى أنها تقدمت بشكوى إلى النيابة العامة وشرطة البريقة حول هذه الواقعة ، بينما وجهوا بوقف البناء بشكل عاجل في الأرضية إلا أن المتنفذ لم يستجيب لتلك التوجيهات وما زالت مستمر في عملية البناء حتى اليوم.
وأكدت رجاء أنها ذهبت إلى وزارة الأوقاف والإرشاد للاطلاع على تراخيص بناء المساجد بعدن، حيث أخبرتها الإدارة أنه لا يوجد لديها أي علم ببناء مسجد في منطقة الكيبل بالحسوة.
وناشدت رجاء النائب العام قاهر مصطفى، ومحافظ عدن أحمد حامد لملس، ومدير الأمن مطهر الشعيبي بالتدخل العاجل لإنصافها واستعادة أرضيتها قبل فوات الآوان.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هل تُصلّى قيام الليل ركعتين ركعتين؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من محمد من القاهرة حول فضل الصلاة وقيام الليل، وهل صلاة قيام الليل تكون ركعتين ركعتين وتمسح الذنوب، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم إن صلاة الليل "مَثْنَى مَثْنَى"، أي يصلي المسلم ركعتين ويسلم ثم ركعتين ويسلم، وأن هذا هو الهدي النبوي في قيام الليل.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن قيام الليل غير مرتبط بساعة معينة، فليس شرطًا أن يكون في الثانية أو الثالثة فجرًا، بل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة، فمن صلى العشاء ثم صلى بعدها ركعتين بنية قيام الليل فقد أدرك قيام الليل، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في جوف الليل قبل الفجر، وأن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت إنه كان يقوم حتى تتفطر قدماه، فلما راجعته قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟».
وبيّن أمين الفتوى فضل قيام الليل، مستشهدًا بما ورد عن السيدة حفصة رضي الله عنها حين قصّت رؤيا أخيها عبد الله بن عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها: «نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل»، فكان عبد الله لا يترك قيام الليل أبدًا، موضحًا أن قيام الليل شرف المؤمن، فمن أراد معرفة منزلته عند الله فلينظر إلى نصيبه من قيام الليل، وأن هذا القيام ليس قاصرًا على الصلاة فقط بل يشمل الذكر والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن قيام الليل نور من أنوار الله، فالمؤمن في هذا الوقت يكون في خلوة مع ربه يناجيه، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل السجود في قيام الليل حتى إن السيدة عائشة كانت تخشى عليه، مؤكدًا أن قيام الليل ينير القبر لمن خاف من ظلمته، لأن العبد يترك وقت الغفلة ليقف بين يدي الله تعالى.
ولفت بأن قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وعلى المسلم أن يختار الوقت المناسب له، فإن أكثر من الصلاة في هذا الوقت كان من السعداء في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى.