نادي مانشستر يونايتد يخسر أكثر من 700 مليون دولار من قيمته السوقية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تكبد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي خسائر ضخمة من قيمته السوقية بلغت أكثر من 600 مليون جنيه إسترليني (702 مليون دولار) أمس الثلاثاء، وذلك بعد تقارير تفيد بأن عائلة غليزر المالكة للنادي أوقفت عملية بيعه مؤقتا.
وعاني سعر سهم مانشستر يونايتد من أسوأ يوم له على الإطلاق بعد انخفاضه بنسبة 18.22%، إذ أغلق سعر السهم عند 23.
وذكرت تقارير بريطانية بداية الأسبوع الجاري أن عائلة غليزر قررت إيقاف عملية بيع النادي العريق بسبب عدم حصولها على السعر الذي تريده، وهو ما انعكس على سوق الأسهم بشكل مباشر، لكن يوم الأحد كان عطلة أسبوعية لبورصة نيويورك التي ظلت مغلقة يوم الاثنين أيضا بمناسبة عيد العمال.
واستهلت البورصة عملها الثلاثاء على وقع أكبر عمليات بيع منذ طرح أسهم مانشستر يونايتد للاكتتاب العام في 2012، حيث انخفض رقم الانهيار القياسي السابق الذي كان بنسبة 13.8% في 12 مارس/آذار 2020، ليصل إلى 18.22% في يوم واحد فقط.
وكانت التقارير أشارت إلى أن سبب تعليق بيع النادي يعود للصفقة القياسية التي أبرمتها شركة "أديداس" للملابس والأدوات الرياضية لرعاية فريق يونايتد، في ظل توقعات بزيادة العائد المادي من حقوق البث التلفزيوني أيضا.
وتبلغ القيمة السوقية حاليا لمانشستر يونايتد 3 مليارات جنيه إسترليني (3.86 مليار دولار) وهو نصف السعر الذي تطلبه شركة غليزر لبيع النادي (6 مليارات جنيه إسترليني).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد وتوتنهام.. «صناعة التاريخ» بـ «التصنيف الأقل»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يلتقي توتنهام ومانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، اليوم الأربعاء، في بلباو بإسبانيا، حيث يأمل الفريقان في إنقاذ بعض الكبرياء بعد موسم مخيب للآمال، وبعد موسم بائس في «البريميرليج»، مع 39 هزيمة مجتمعة تركتهما في المركزين السادس عشر والسابع عشر في الجدول، يبحث كل منهما عن إنقاذ موسمه.
ويحقق الفريق الفائز بنهائي الدوري الأوروبي رقماً قياسياً جديداً، باعتباره الفريق الأقل تصنيفاً بالدوري المحلي الذي يفوز بكأس أوروبية كبرى، ولم يتمكن أي من الفائزين الـ177 السابقين بنسخة من تاريخ دوري أبطال أوروبا، أو الدوري الأوروبي، أو كأس أبطال الكؤوس، أو دوري المؤتمرات، من إنهاء الموسم في مركز أقل من المركز الرابع عشر في الدوري المحلي، وهو رقم قياسي يحمله حالياً وستهام يونايتد، عندما فاز بدوري المؤتمرات 2022-2023، واحتل المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي.
وفي هذه البطولة (بما في ذلك كأس الاتحاد الأوروبي)، يحمل إنتر ميلان الرقم القياسي لأدنى مركز في الدوري عند فوزه بالكأس، احتل المركز الثالث عشر في الدوري الإيطالي موسم 1993-1994، لكنه تغلب أيضاً على إس في كازينو سالزبورج النمساوي 2-0 في مباراتي الذهاب والإياب في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
ومن المؤكد أن الموسم الحالي يشهد أدنى حصيلة نقاط لمانشستر يونايتد في موسم الدوري منذ موسم 1973-1974 على الأقل، وإذا فشل في الفوز على أستون فيلا في الجولة الأخيرة، يكون هذا أسوأ رصيد له منذ موسم 1930-1931 «29 نقطة»، وحصد توتنهام 38 نقطة من 37 مباراة بالدوري في موسم 2024-2025، وما لم يفز في الجولة الأخيرة من الموسم ضد برايتون، يكون هذا ثاني أسوأ موسم له في الدوري في تاريخه بعد موسم 1914-1915 «36 نقطة، بناءً على احتساب ثلاث نقاط للفوز».
وخسر الفريق 25 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الهزائم في موسم طوال تاريخه، معادلاً بذلك موسم 1991-1992، ومع دخول اليوم الأخير من الدوري الإنجليزي هذا الأسبوع، يحتل اليونايتد وتوتنهام المركزين السادس عشر والسابع عشر على التوالي في الترتيب، وهما أدنى مركزين من دون الهبوط.
ولولا أن الفرق الثلاثة الصاعدة للدوري الممتاز كانت تكافح من أجل حصد النقاط بعد صعودها من دوري الدرجة الأولى، لكان من الممكن أن يحدث ما لا يمكن تصوره، وكان من الممكن أن يهبط أحد هذه الأندية الإنجليزية الكبيرة إلى الدرجة الثانية، لكن الآن، أصبح من الممكن تعويض الموسم بالنسبة لأحدهما، حيث ينهي الموسم بكأس أوروبية ويضمن مكاناً في دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026.