أبو الغيط: نرحب بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية: إنَّه في اليمن، برغم خفض التصعيد وتراجع حدة العمليات العسكرية في الشهور الماضية فإنَّ الوقف الشامل لإطلاق النار فضلا عن التسوية السياسية مازالت أهدافا بعيدة المنال، فما زال الطرف الحوثي يضع العراقيل أمام مسار الحل.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال كلمته بفعاليات الدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «الحفاظ على اليمن موحدة ذو سيادة بعيدًا عن التداخلات الخارجية هو الهدف الذي نسعى إليها جميعا، وهدف قابل للتحرك إذا أدرك الطرف الحوثي أنَّه يمكن أن يكون جزء من عملية سياسية شاملة وليس متحكم أوحد بقوة السلاح».
وتابع: «أرحب باستعادة سوريا لمقعدها في الجامعة والذي صاحبه استعادة للانخراط العربي في أزماتها وفي التعامل مع أسبابها وكذا تبعياتها الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري في المقام الأول، كما تمس دول جوار سوريا وتتعلق بالأمن القومي العربي في مفهومه الشامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية سوريا اليمن
إقرأ أيضاً:
ذا هيل: هروب ترامب من اليمن أزعج إسرائيل والدول العربية المعتمدة على أمريكا
وجاء في المقال للكاتب "عمران خالد" بعنوان "(اليمنيون) صامدون وترامب يتراجع.. هل تتراجع الولايات المتحدة من اليمن؟"، أن اتفاق (وقف العدوان الأمريكي على اليمن) كشف عن سهولة تخلي أمريكا عن حلفائها، في إشارة إلى الكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن ترك العدو بمفرده أمام استمرار العمليات اليمنية يعزز رواية اليمنيين التي يقدمونها دائماً للأنظمة العربية والإسلامية بأن أمريكا غير موثوقة وسرعان ما تتخلى عن (عملائها – حلفائها)، وهو ما حدث فعلاً بعد انسحاب أمريكا من (معركة حماية الكيان الصهيوني).
وذكر أن وصف المجرم ترامب لـ(اليمنيين) بأنهم شجعان وقادرون على الصمود، بعد أن هدد في وقت سابق بـ(سحقهم جميعاً)، يكشف أن الرئيس الأمريكي استسلم وأعلن الهزيمة، ولكنه يروّج بأنه انتصر، مؤكداً أن نتائج المعركة تثبت هزيمة واشنطن.
وقال الموقع: إن "(العدوان الأمريكي على اليمن فشل) ، والنتيجة كانت إسقاط المسيّرات الأمريكية وطائرتين مقاتلتين مفقودتين، وأكثر من مليار دولار غرقت في الرمال دون أي مكسب استراتيجي ملموس".
وأضاف أن "حديث ترامب بأن (اليمنيين) استحقوا فرصة، معناه أن كل الخيارات الأمريكية استُنفدت".
وأكد أن "وقف إطلاق النار يُعدّ بالفعل دراسة في التناقض، وقد استُثنيت (إسرائيل) بشكل ملحوظ، وهي حقيقة لم تُزعجها فحسب، بل كشفت عن شرخ في المحور الأمريكي (الإسرائيلي) التقليدي".
ونوه إلى أن ما أسماه "الاتفاق الأمريكي في اليمن يظهر أنه عندما تتعارض المصالح الأمريكية مع مصالح حلفائها، يصبح هؤلاء الحلفاء غير ضروريين وهذا يُقلق (إسرائيل)، والدول العربية أيضًا".
ولفت إلى أن القوات الأمريكية اضطرت لسحب معظم الوجود العسكري من البحر الأحمر، مؤكدةً أن "طريقة ترامب المعتادة باتت مكشوفة، حيث يُسوّق لـ(وقف إطلاق النار في اليمن) على أنه انتصار للقوة، ولكن وراء هذا التهويل تكمن حقيقة مزعجة: إنه تراجعٌ مُغلّفٌ بالتفاخر".
يُشار إلى أن صحيفة "ذا هيل" نشرت الأسبوع الفائت مقالاً مشابهاً هاجم ترامب على خلفية خسارته أمام اليمن.