YNP _ خاص :
اختطف مسلحون موالون للتحالف، الأربعاء، رحالة عماني في مدينة مأرب، وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين من قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح، اختطفت الرحالة العماني حارث الشريقي، أثناء وصوله إلى مدينة مأرب، في طريقه إلى صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الشريقي إلى جهة مجهولة.
ولم يعرف بعد دوافع اختطاف الشريقي، وما إذا كانت ضمن مساعي فصائل التحالف لبحث أي مبرر لعرقلة المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض بوساطة عمانية، بعد رفض قوى التحالف إشراك أدواتها في هذه المفاوضات.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
تهجير قسري لـ٢٧٠ أسرة نازحة في مأرب وسط صمت السلطات المحلية
الجديد برس| أقدم أحد النافذين في مدينة مأرب، شمال شرقي اليمن، على تهجير قسري طال أكثر من ٢٧٠ أسرة نازحة من مخيم العرق الشرقي، وسط صمت رسمي أثار موجة استياء واسعة في أوساط النازحين والمجتمع المحلي. وقالت مصادر محلية إن تاجراً نافذاً منتمياً لحزب الإصلاح -سلطة الأمر الواقع الموالي للتحالف في مأرب- قام بطرد
الأسر النازحة بالقوة من أرض المخيم الواقع في العرق الشرقي، بزعم ملكيته للأرض، على الرغم من أن الموقع يستخدم منذ سنوات كأرض عامة لإيواء النازحين، الذين شيدوا عليه مساكن مؤقتة من الخيام والأخشاب. وأكدت المصادر أن عملية الطرد تمت دون أي إجراءات قانونية أو إنذار مسبق، واستخدمت فيها أساليب عنف وإكراه، ما تسبب في تشريد المئات من النساء والأطفال وكبار السن، دون مأوى أو بدائل إنسانية. وأوضحت المصادر أن الأسر النازحة توجهت بشكاوى إلى إدارة شؤون النازحين والسلطة المحلية في مأرب، غير أن الجهات المعنية لم تتخذ أي إجراءات أو حتى تبدي تجاوباً مع المناشدات، في خطوة اعتبرها ناشطون “تواطؤاً مريباً يرقى إلى الجريمة”. وطالب ناشطون ومنظمات حقوقية بفتح تحقيق عاجل في القضية، ومحاسبة المتسببين في جريمة التهجير، وتوفير الحماية للأسر المتضررة وتعويضها وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.