عربي21:
2025-05-12@16:29:24 GMT

دراسة: هكذا تفادى أسلاف البشر الانقراض قبل 900 ألف عام

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

دراسة: هكذا تفادى أسلاف البشر الانقراض قبل 900 ألف عام

كشفت دراسة حديثة أن البشر كانوا على وشك الانقراض بعدما انخفضت أعدادهم في أفريقيا إلى مئات معدودة فقط قبل نحو 900 ألف عام.

وبيّنت الدراسة التي استخدمت تقنية جديدة لتحليل البيانات الوراثية الحديثة، ونشرتها صحيفة "إندبندنت" إلى أن مجموعة مكونة 1280 فردا فقط تمكنت من النجاة حينها من موجة الانقراض التي طالت أسلاف البشر قبل وقت طويل.



والدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس" للعلوم، أشارت إلى أن الانخفاض الجذري في أعداد البشر بقي نحو 117 عاما، ما شكل فترة حرجة من تاريخ البشر عرفت باسم "عنق الزجاجة".

وأوضح عالم الوراثة السكانية بجامعة الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، هايبينغ لي، أن نحو 98.7 بالمئة من البشر اختفوا في تلك الحقبة.



وقال العالم الصيني الذي شارك في قيادة الدراسة إن "هناك فجوة في السجل الأحفوري لأفريقيا وأوراسيا ما بين 950 ألف و650 ألف سنة"، مضيفا أن "اكتشاف مرحلة عنق الزجاجة من شأنه أن يفسر تلك الفجوة الغريبة في العصر البليستوسيني".

بدوره، اتفق  جورجيو مانزي، عالم الأنثروبولوجيا من جامعة سابينزا في روما الإيطالية، مع نظيره الصيني في أن الدراسة الحديثة قد "تفسر الفجوة في السجلات الأحفورية الأفريقية والأوراسية من خلال هذا الاختناق في العصر الحجري المبكر"، وذلك لتزامن "الفترة الزمنية مع تاريخ تلك الخسارة الكبيرة في الأدلة الأحفورية".

وحول الأسباب التي وضعت أسلاف البشر على شفا الانقراض، أوضح العالم الصيني لي، أن تلك الفترة كانت جزءا من التحول المبكر إلى العصر البليستوسيني الأوسط، وهو وقت تغير مناخي جذري. وأشار إلى أن "الدورات الجليدية في تلك الحقبة أصبحت أطول وأكثر كثافة، ما تسبب بفترات طويلة من الجفاف في القارة الأفريقية.



كما قال لي إن "المناخ المتغير ربما يكون قد قضى على أسلاف البشر وأجبر أنواعا بشرية جديدة على الظهور".

ورجح معدو الدراسة أن تكون "تلك الفترة الزمنية أدت إلى ظهور النوع الذي يعد هو السلف المشترك الأخير لإنسان الدينيسوفان والنياندرتال والإنسان العاقل".

ومن المتوقع أن تفتح الدراسة آفاقا جديدة  في دراسة مراحل تطور الإنسان مثل الأماكن التي عاش فيها أسلاف البشر القدامى، وكيف تغلبوا على التغيرات المناخية الكارثية.

إلى ذلك، يضيف المؤلف المشارك في الدراسة يي هسوان بان، تساؤلا آخر "حول ما إذا كان الانتقاء الطبيعي أثناء عنق الزجاجة قد أدى إلى تسريع تطور الدماغ البشري".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أفريقيا العصر الحجري أفريقيا العصر الحجري اسلاف البشر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دراسة بحثية لـ «تريندز» تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإعلام

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التعليم والمعرفة»: خطط لـ «تمكين المعلمين بمهارات الذكاء الاصطناعي» اختتام الدورة الثانية لبرنامج «DXB500» في دبي

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بحثية جديدة بعنوان «الذكاء الاصطناعي ومستقبل وسائل الإعلام بين التمكين والانحياز»، أعدتها أوريكا شافتكوفا، أستاذة مشاركة بجامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو، روسيا.
تسلّط الدراسة، التي أشرف عليها مكتب «تريندز» الافتراضي في موسكو، الضوء على الأدوار المتزايدة للذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام الحديث، مشيرة إلى الفرص الهائلة التي يوفرها من حيث تسريع النشر، والتحقق من المعلومات، وإنتاج محتوى مخصص للجمهور، إلى جانب التحديات والمخاطر المرتبطة به مثل التحيّز، وفقدان الجودة، والمسّ بالخصوصية. وتستعرض الدراسة الصادرة باللغة الإنجليزية عدداً من التجارب الواقعية من وسائل إعلام عربية وأوروبية وروسية، بالإضافة إلى تجارب الكاتبة الشخصية كمراسلة في قناة تلفزيونية دولية، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لا غنى عنها في غرف الأخبار، لكنه لا يمكن أن يكون بديلاً كاملاً للصحفي البشري. وأكدت الدراسة أن الحياد في عصر الذكاء الاصطناعي لا يزال محل جدل واسع، بسبب غياب إطار دولي موحد ينظّم عمل هذه الأنظمة، مشيرة إلى الحاجة الملحّة لتعاون دولي لضمان الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتعزيز الشفافية وحماية الحقوق الرقمية للمستخدمين.
أداة قوية
كما تناولت الدراسة مستقبل المذيعين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي، ودورهم المتزايد في تغطية الأحداث الروتينية والطارئة، مع التحفّظ على محدوديتهم في التعبير العاطفي والتفاعل الإنساني.
وخلصت الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة قوية لدعم الصحفي، وليس بديلاً عنه، حيث تبقى البصمة البشرية في التحرير والتقييم والتفاعل مع الجمهور جوهر العمل الإعلامي في العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • خصوبتك في خطر.. «دراسة»: انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال إلى النصف
  • خبراء يكشفون عن خطر يهدد عيون البشر بسبب تغير المناخ
  • دراسة: المصريون القدماء استخدموا “تقنية بركانية” لبناء الأهرامات
  • دراسة بحثية لـ «تريندز» تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإعلام
  • «استخدموا تقنية بركانية».. باحثون يكشفون كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات
  • دراسة توضح سر نمو تي ركس ملك الديناصورات ووصوله إلى أمريكا الشمالية
  • أول دراسة من نوعها على البشر: الوجبات السريعة تضر الدماغ
  • دراسة: دوالي الساقين قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة: لا وصفة موحدة للسعادة.. وما يُسعدك قد لا يعني شيئًا لغيرك
  • دراسة تحذّر.. عادة يومية لدى الآباء تدمّر أدمغة أطفالهم