مجددا رفض ليبيا القاطع.. الطرابلسي يقول إن دولا تسعى لتوطين المهاجرين في البلاد ويعتبر تجار البشر هم أساس هذه الأزمات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي إن بعض الدول والمنظمات الدولية تسعى لتوطين المهاجرين في البلاد، وهو ما ترفضه ليبيا بشكل قاطع، وفق قوله.
وأضاف الطرابلسي في مؤتمر صحفي مع رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية أن ليبيا أنفقت مليارات الدولارات في إطار إيواء المهاجرين، مشيرا إلى أن ملف الهجرة يتطلب تكاتف الجهود بين مؤسسات الدولة والمواطنين بسبب تداعياته الأمنية والصحية والاقتصادية والاجتماعية على الدولة الليبية، وفق قوله.
واعتبر الطرابلسي أن تجار البشر هم أساس هذه الأزمات وأنهم المسؤولون على غرق المهاجرين في عرض البحر بسبب توفيرهم قوارب متهالكة لنقلهم إلى أوروبا، مؤكدا إغلاق بعض مراكز الإيواء التي كانت تسيطر عليها جماعات مسلحة لغرض المتاجرة وإرسالهم عبر البحر.
وأوضح الطرابلسي أن هناك ضررا كبير من الداخلين إلى ليبيا من المهاجرين بطرق غير قانونية، ما أثر سلبا على البلاد أمنيا واقتصاديا، بحسب قوله.
وعن الترتيبات مع الجانب التونسي، قال الطرابلسي إنها تسير بشكل جيد، موضحا أن هناك حلولا فنية قيد التجهيز وخاصة في معبر رأس اجدير، وأنه سيتم تجهيز الحدود بين البلدين لأول مرة بكاميرات مراقبة ليلية ونهارية وسيتم نشر قوات على طول الخط الحدودي، وفق قوله.
وأضاف وزير الداخلية أن العمل الذي قامت به الوزارة في ملف الهجرة لم يحدث منذ 10 سنوات، وأن الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية والجنوبية تقوم بجهود كبيرة، مشيرا إلى ترحيل نحو 250 مهاجرا إلى بلادهم اليوم بريا.
كما أكد الطرابلسي أنه سيتم ترحيل قرابة 270 مهاجرا غير شرعي من عدة جنسيات منها الصومالية والتشادية والنيجيرية والسودانية والبنغلاديشية عبر المنافذ الحدودية البرية والجوية، موضحا ترحيل 151 مهاجرا غير نظامي من مطار بنينا إلى بنغلاديش أمس الثلاثاء، وأن رحلة إلى باكستان ستنطلق من مطار بنينا الدولي ببنغازي الخميس المقبل لترحيل المهاجرين، وفق قوله.
واعتبر الطرابلسي هذه الترحيلات استكمالا لعدة مراحل قامت بها الوزارة في السابق من ترحيل طوعي للمهاجرين عبر منافذ الدولة المختلفة.
وتوعد الطرابلسي بأن الدولة ستضرب بيد من حديد كل أوكار المخدرات بالتعاون مع جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية باعتبار هذا الملف مرتبطا بشكل مباشر مع ظاهرة انتشار الهجرة في ليبيا، حسب قوله.
المصدر: مؤتمر مشترك لوزارة الخارجية وجهاز مكافحة الهجرة + قناة ليبيا الأحرار
المهاجرينجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعيةرئيسيعماد الطرابلسيوزارة الداخليةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف المهاجرين جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية رئيسي عماد الطرابلسي وزارة الداخلية وفق قوله
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشترط إجادة المهاجرين للغة الانجليزية للحصول على حق الإقامة على أراضيها
إذا كنت تنوي الهجرة إلى بريطانيا، فجدير بك أن تُجري تقييمًا لإلمامك باللغة الإنجليزية. قد لا يكون ذلك خبرًا سارًا، ربما تجده صارمًا أو فوقيًا، لكنه الواقع، إذ بات "التحدث بطلاقة" أحد الشروط الأساسية التي يتعين على المهاجرين امتلاكها للإقامة في بريطانيا. اعلان
في مطلع الأسبوع المقبل، تكشف لندن في الكتاب الأبيض للهجرة عن شروطها الجديدة للراغبين في الحصول على الإقامة الدائمة. فقد رفعت هذه المرة السقف عاليا، حيث تُلزم الأجانب الساعين للعمل في بريطانيا بإظهار معرفة واسعة باللغة الإنجليزية، وذلك في إطار "الخطط الإصلاحية" التي يقودها رئيس الوزراء كير ستارمر.
ويُعتقد أن المستوى اللغوي المطلوب من المهاجرين يعادل شهادة الثانوية العامة للغة الإنجليزية كلغة أجنبية. ويجب أن يكونوا قادرين على فهم القضايا الرئيسية "التي تتم مواجهتها بانتظام في العمل أو المدرسة أو الترفيه"، والتعامل مع المواقف "التي قد تنشأ أثناء السفر"، وإنتاج نص بسيط حول مواضيع مألوفة أو ذات أهمية شخصية".
ولن يقف الأمر عند هذا الحد، بل يُتوقع أن يُرفع المعيار اللغوي لاحقًا ليعادل تقريبًا مستوى اللغة الأجنبية A-level، المعروف بمستوى B2 على موقع وزارة الداخلية.
وبحسب الوزارة، يتطلب هذا المستوى التعبير عن النفس "بطلاقة وعفوية دون الحاجة إلى البحث الواضح عن الكلمات"، وأن تتحدث الإنجليزية "بمرونة وفعالية لأغراض اجتماعية وأكاديمية ومهنية". كما سيُطلب من المتقدمين كتابة نصوص واضحة، مُحكمة، ومفصلة حول موضوعات معقدة.
Relatedبريطانيا تحقق في تصريحات فرقة "راب" ايرلندية حيّت حماس وحزب الله على المسرحاعتقال إيرانيين في بريطانيا بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي في لندنتقرير: بريطانيا تتوقع ضربة روسية وتخشى ألا تكون مستعدة للدخول في حربفي هذا السياق، قالت مصادر حكومية لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن الحكومة قد تلجأ، ضمن إصلاحاتها لخفض الهجرة وتعزيز النمو، ورغبة منها في ضمان دمج المهاجرين داخل المجتمع، إلى التحقق من امتلاكهم هذا المستوى الرفيع للغة شكسبير وقد تجري تقييمًا لهؤلاء بعد خمس سنوات من إقامتهم.
كما يُتوقع أن تُلزم الورقة البيضاء المهاجرين بإثبات توافقهم مع "القيم البريطانية العامة" مثل الديمقراطية والتسامح مع الأديان والمعتقدات والثقافات المختلفة، وفقًا لصحيفة "ذا تايمز".
ولم تتضح بعد كيف ستقوم المملكة المتحدة بذلك، لكنها عادة ما تسأل عن هذه المسائل كجزء من المقابلات مع الراغبين بالحصول على الإقامة الدائمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة