بوتين وابن سلمان.. تنسيق عال في أوبك+ يقض مضجع الأمريكي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعقب قرار موسكو والرياض تمديد الخفض الطوعي لإمدادات النفط، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن الخطوة تهدف لضمان استقرار أسواق النفط العالمية.
القرار الذي اعتبره الزعيمان تأكيدا على مستوى التنسيق والتعاون ضمن تحالف أوبك بلاس نص على تمديد روسيا خفض الصادرات النفطية بمقدار ثلاثمائة ألف برميل يوميا فيما تمدد السعودية خفضها بمليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
وفي أول تعليق أمريكي اعتبر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان خفض الإنتاج استمرارًا للسياسة الحالية وليس تخفيضات جديدة.
يأتي ذلك فيما سجل متوسط سعر البنزين في الولايات المتحدة الأمريكية أعلى مستوى موسمي له منذ أكثر من عشر سنوات حيث بلغ متوسط سعر جالون البنزين نحو أربع دولارات.
فما هي خلفيات قرارات التخفيض الروسية السعودية ؟ وما الردود المتوقعة من واشنطن والأسواق العالمية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوبك الاقتصاد العالمي النفط والغاز فلاديمير بوتين محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
العراق يرد رسميا للمرة الأولى على اتهامات عدم الالتزام باتفاق "أوبك+"
الاقتصاد نيوز - بغداد
رد العراق لأول مرة وبشكل رسمي على الاتهامات الموجهة إليه، بشأن عدم الالتزام بالحصص الإنتاجية المحددة له ضمن اتفاق دول تحالف "أوبك+"، وتجاوزه لهذه الحصص.
وأشار المدير العام لشركة تسويق النفط "سومو"، علي نزار الشطري، في تصريحات متلفزة، إلى أن "هناك التزاما ملحوظا مؤخرا من قبل الشركات والمؤسسات التي تُصنف كـ"مصادر ثانوية".
وتابع موضحا أن دول "أوبك" و"أوبك+" اتفقت على احتساب هذه المصادر بشكل مستقل، بهدف توضيح مدى التزام العراق بالسقوف الإنتاجية المحددة له.
وأضاف الشطري أن "التزام العراق باتفاق "أوبك+" كان له أثر إيجابي واضح، إذ أسهم في دعم أسعار النفط، التي تعكس بدورها تحقيق التوازن في الأسواق العالمية".
وبخصوص إنتاج العراق من النفط، أوضح المدير العام لشركة "سومو" أن "سوء الفهم حول كيفية حساب الإنتاج النفطي هو السبب الرئيسي وراء الشائعات التي تشير إلى عدم التزام العراق وكازاخستان بالاتفاق".
وأشار إلى أن "اتفاق "أوبك" يركز على إنتاج النفط وليس على الصادرات، إذ يُقسّم الإنتاج إلى استهلاك محلي ومخزونات وصادرات يتم مراقبتها عبر الناقلات المتجهة إلى وجهات مختلفة".
ولفت إلى أن "العراق غالبا ما يُظلم في ما يتعلق بالاستهلاك المحلي، بسبب عدم وجود مكاتب لبعض المؤسسات والمصادر الثانوية داخل البلاد، رغم دعوتها إلى الاجتماعات، حيث استجاب بعضها ولم تستجب أخرى".
وأشار إلى أن "حجم الإنتاج الذي تنتجه هذه المصادر الثانوية يُحسب على العراق لتقييم مدى التزامه باتفاق أوبك+".
كما نبه مدير شركة "سومو"، علي نزار الشطري، إلى "ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الإنتاج النفطي يشمل أيضا إنتاج المكثفات، وهي سوائل تخرج مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط".
وبيّن أن "هذه المكثفات غالبا ما تُخلط مع النفط الخام في بعض الحقول لتحسين جودته، لكن من الضروري استثناؤها من إجمالي الإنتاج لأنها ليست نفطا خاما".
وكانت وكالة الطاقة الدولية كشفت خلال الشهر الجاري، أن الدول الأطراف باتفاق مجموعة "أوبك+" بشأن حصص إنتاج النفط قد زادت إنتاجها في شهر نيسان/ أبريل 2025 بمقدار 60 ألف برميل يوميا، ليبلغ حجم إنتاجها 35.01 مليون برميل يوميا، بما يتجاوز حصص الإنتاج المتفق عليها بمقدار 1.23 مليون برميل يوميا.
ويحدد تحالف "أوبك+" حصص إنتاج النفط لأعضائه كجزء من الاتفاقية، وفي العام الماضي 2024، بلغ الحد الإجمالي للإنتاج نحو 39.425 مليون برميل يوميا، باستثناء إيران وفنزويلا وليبيا، التي لا تخضع للحصص.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام